أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - ورجعت الرداحة الى الساحة














المزيد.....

ورجعت الرداحة الى الساحة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 15:22
المحور: المجتمع المدني
    


عاتبت الفتلاوي عمار الحكيم لأن الناطق الرسمي للمجلس الاعلى ابو كلل تجهم عليها في احدى القنوات ولم يخلو كلامه،كما تقول،من التهجم الشخصي عليها.
ولكنها اتاحت لنفسها ان تغرد ضد رئيس الوزراء العبادي في صفحتها على الفيس بوك وتصف خطبته خلال احياء مقتل مؤسس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي محمد باقر الحكيم ماهي الا اربع نكات.
وجاء في تغريدتها إن أحدث أربع نكات أدلى بها رئيس وزرائنا اليوم كانت الأولى قوله: لايوجد بين أهل السنة من يؤيد تنظيم داعش! و الدعابة الثانية كانت: السلاح محصور بيد الدولة ولاتوجد ميليشيات في العراق! والثالثة: إخراج داعش من العراق بات قريباً وأرى ذلك بوضوح ! ،والرابعة: تنظيم داعش لايملك رجالاً عراقيين واغلب عناصره من الاجانب.
وقالت رغم ان المناسبة كانت حزينة الا ان حس الفكاهة والدعابة لم يفارق رئيس وزرائنا لذلك قال هذه النكات الاربعة.
هل هذه المرأة مصابة بانفصام الشخصية ام انها تسعى لغرض في نفسها؟.
اعتقد ان الشق الثاني هو الاصح فهي دائما تدق الاسفين بين الشيعة والسنة ولها ماض معروف في هذا المجال.
لماذا تفعل ذلك؟الجواب بسيط،فحين تناقش احد اولاد الشوارع عما يجنيه من التغني بطائفيته فانه يسارع الى القول،انها التجارة الرابحة هذه الايام فدعنا ننتهز الفرصة،ومادرى هذا الشارعي ان هذا الحال لايدوم فهناك شرفاء وغيارى من الشيعة والسنة لايقبلون بهذا التطرف المذهبي وينظرون الى عراق واحد موحد وكل مايقوله الشارعيون هو سقط المتاع.
فاذا ارادت الفتلاوي ان تصب الزيت على النارفلتعلم انها ستحرق يدها اولا وبعدها تأكلها الحسرة والندامة لأنها كانت اداة طيعة بيد الآخرين وهي تعرف تماما من هم هؤلاء وتعرف تماما ان هذا الشعب لايقبل ابدا ان يجتاز أي كان الخطوط الحمراء وينادي بالتفرقة المذهبية بأسم المظلومية.
قد لاتقرأ الفتلاوي هذه الكلمات ولكن لابد من وجود شريف يقول لها كفاك اعتباطا وارعوي يابنت الحلال.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الساقطين والساقطات
- مسيحي سني،مسيحي شيعي
- متى ..متى..متى
- انطونا شوية نفطات يامحسنين
- أيها العبادي احترم مواطنيك
- تعيش العشوائية في ظل الغوغائية
- نكتة العنتر باسم ابن جاسم
- تخاريف آخر العمر
- خوية النجيفي،ترى كذبك مفضوح
- شهادة حسن سيرة وسلوك غصبا عليكم
- ابشروا ايها العراقيون داعش انتهت على يد هذا المعمم
- هل نحن شعب همجي؟
- مايسوى العمر بعد يانوري
- تأشيرة زيارة من البصرة الى بغداد
- هذا الولد ما (مربى)
- لاتأكلوا البيتزا انها حرام يارجالة
- اليهود طلعوا شيعة واحنا ماندري
- الناعور
- اسمك علي،عمر انت ارهابي
- هل صحيح لدينا هيئة نزاهة؟


المزيد.....




- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...
- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - ورجعت الرداحة الى الساحة