محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 12:11
المحور:
الادب والفن
قال لها:
أحييكِ في هذا الصباحِ الجميلِ والعَطِرِ أطيبَ تحيةٍ قلبية يا ضفةَ الهوى في شاطئِ الصَبِّ العَمِيدِ
صباحك رياضٌ من الورود والزهور يصلُكِ عِطْرُها على جناحِ الأثيرْ، ومساؤكِ كما صباحُكِ وكما كلُ أوقاتَكِ ورودٌ وزهورٌ وأكثرَ وأكثر
"إني أخافُ عليكِ يا محبوبتي
والخوفُ هذا ما مِثْلُه مَثيلْ
إني أخافُ عليكِ مِنْ بَرْدِ المَسا
مِنْ زَقْزقاتِ الطيرِ في ظِلٍ ظَليلْ
بَلْ إنني أخْشى الحمامَ وَهَدْلَهُ
لَوْ زادَ في حينٍ فأزْعَجَكِ الهَديلْ
وأخافُ حتى مِنْ مَلاكٍ حاسِدٍ
قَدْ غارَ مِنْ قَدٍ إذا مالتْ يَميلْ
إني أظَلُ عليكِ مِنْ قَطْرِ النَدى
مِنْ نَسْمَةٍ قَدْ تُؤذيكِ إبْانَ الأصيلْ"
ألا زلنا على ذاتِ الموعدِ أمْ أنَ ثمةَ طارئٍ قَدْ طرأ وفَرَضَ التغييرْ ؟
طمنيني عنكِ يا مهجةَ القلبِ وقُرَةَ العينْ
طمنيني طمنيني
أجابتهُ:
ﺃ-;-ﺟ-;-ﻤ-;-َﻞ-;-ُ ﻧ-;-َﺴ-;-ﻤ-;-ﺎ-;-ﺕ-;-ِ ﺍ-;-ﻟ-;-ّصباحِ
وأدفأُ همساتِ المساءِ
ﻋ-;-ِﻨ-;-ﺪ-;-ما ﺗ-;-ُﺪ-;-ﺍ-;-ﻋ-;-ِﺐ-;-ُ ﻣ-;-َﺸ-;-ﺎ-;-ﻋ-;-ِﺮ-;-َﻧ-;-ﺎ-;- ﻭ-;-ﻧ-;-ﺤ-;-ﻦ-;-ُ ﻧ-;-ﺄ-;-ﻣ-;-َﻞ-;-ُ ﺧ-;-َﻴ-;-ﺮ-;-ًا ﻓ-;-ِﻲ-;- ﻳ-;-َﻮ-;-ﻡ-;-ٍ ﻣ-;-ُﺸ-;-ﺮ-;-ﻕ-;-ٍ ﺟ-;-َﺪ-;-ﻳ-;-ﺪ-;-ْ
ﺻ-;-ﺒ-;-ﺎ-;-ﺡ-;-ُ الأملِ الكبيرْ
ومساءُ ﺍ-;-ﻟ-;-ﺘ-;-ﻔ-;-ﺎ-;-ﺅ-;-لِ الوفيرِ والجمالِ الكثيرْ
روحُكَ وتعابيرُك فظيعةْ..أعشقُهما بصدقْ
وأعشقكَ بصدقٍ وأكثرْ
صباحُ ومَساءُ الجَمالِ وَالحُبّ والسعدِ والسَّعادَة وكُلِ الهناءْ
ﺃ-;-َﺷ-;-ْﺘ-;-ﺎ-;-ﻕ-;-ُ ﺇ-;-ِﻟ-;-َﻴ-;-ْﻚ-;-َ
كَمْ أشتاقُ إليكْ !!
كَمْ أشتاقْ !!
اطمئن يا نزيلَ القلبِ والروحِ، فلم نزل على الموعدْ
لمْ نزل على الموعدِ ﺍ-;-ﻟ-;-َّﺬ-;-ﻱ-;- ﺃ-;-َﻧ-;-ْﺘ-;-َﻈ-;-ِﺮ-;-ﻩ-;-ُ ﺑ-;-ِﻔ-;-ﺎ-;-ﺭ-;-ِغِ ﺻ-;-َﺒ-;-ْﺮ-;-ﻱ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻌ-;-َﻨ-;-ﻴ-;-ﺪ-;-ِ
والذي أظُنَهُ أمسىّ ﺃ-;-َﻗ-;-ْﺼ-;-َﺮ-;- ﻓ-;-َﺄ-;-َﻗ-;-ْﺼ-;-َﺮ-;-َ
ﻭ-;-أمْسَتْ ﺭ-;-َﺳ-;-ﺎ-;-ﺋ-;-ِﻠ-;-ﻲ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-َّﺘ-;-ﻲ-;- ﺃ-;-َﻋ-;-ِﺪ-;-ُﻫ-;-ﺎ-;- ﻟ-;-ِﺤ-;-ﻴ-;-نِ ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-َﺠ-;-ﻲ-;-ﺀ-;-ِ ﺑ-;-ﺎ-;-هتةً
و ﺗ-;-َﺸ-;-ْﻜ-;-ﻮ-;- ﻣ-;-ِﺜ-;-ْﻠ-;-ﻲ-;- ﺿ-;-ﻴ-;-ﻖ-;-َ ﺍ-;-ﻟ-;-ﻮ-;-َﻗ-;-ْﺖ-;-ِ
ﻭ-;-َﻛ-;-َﺄ-;-َﻧ-;-ّﻲ-;- ﺑ-;-ِﻚ-;-َ ﺃ-;-َﺭ-;-ْﻣ-;-ﻖ-;-ُ ﻫ-;-َﺮ-;-ْﻭ-;-َلةَ ﺍ-;-ﻟ-;-ﺴ-;-ّﺎ-;-ﻋ-;-َﺔ-;-ِ ﻭ-;-َﻫ-;-ِﻲ-;-َ ﺗ-;-َﺰ-;-ُُفُّ ﺍ-;-ﻧ-;-ْﺘ-;-ِﻈ-;-ﺎ-;-ﺭ-;-اﺗ-;-ﻲ-;- لِفَجْرٍ ﻳ-;-تيمْ
كُنْ بخَيْرٍ وكُنْ لي
كُُنْ لي لا لِغيري
محمود كعوش
[email protected]
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟