أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد سالم - ذكريات الشباب مع الشيخ أبي اسحق الحويني















المزيد.....

ذكريات الشباب مع الشيخ أبي اسحق الحويني


خالد سالم
أستاذ جامعي

(Khaled Salem)


الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 10:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"لكنها تدور، يا أرض الكنانة"


من آفات ثقافتنا وديمقراطيتنا العربية العتيدة أننا لا نعرف كيف نحافظ على المساحة الفاصلة بين العام والخاص، كيف نختلف دون تجريح وضرب في مقتل، لتظل درجات اللون الرمادي المساحة بين الأمرين. وفي أحسن الأحوال يُستخدم الخاص، الشخصي، للردح والنيل من العام الذي حصده الإنسان، الأخر، المختلف معنا من أبناء الشعب الواحد. الأمم التي تحكمها نظم ديمقراطية حقيقية ولا تضرب بجذورها في التاريخ مثل منطقتنا العربية تفصل بين ما هو شخصي وما هو عام، فالخلط درب نسير عليه ومنهج نتقنه.
أذكر هذا ونصب عيني ما تعرض له زميل دراسة ناجح جمعت بيننا صداقة بدائية نقية. تصارعنا على البقاء للعمل في الجامعة، لكن يشاء تعسف عميد الكلية سنتئذ ألا يتحقق هدفنا ويفرق بيننا، فسافرت أنا للدراسة بينما ذلك الزميل دمث الخلق حلق في عالم الدين، جراء التقارير الأمنية، ليصبح أحد أعمدة السلفية في عالمنا. صار من كبار دعاة السلفية ومرجيعة مهمة في علم الحديث بينما أمضيت أنا سنوات عدة في الدراسة والعمل في الجامعة في إسبانيا.
إنني هنا بصدد الحديث عن الشاب حجازي محمد شريف، وليس عمن صار لاحقًا وكُني بأبي اسحق الحويني، نسبة إلى مسقط رأسه، قرية حوين، التابعة للرياض في محافظة كفر الشيخ. أعني ذلك الشاب الذي جمعت بيننا كلية الألسن الأصلية في مبناها القديم وسط زحام حي الزيتون وسوق الخضار التي كنا نشقها كل صباح على مسافة أمتار من تلك الكلية في النصف الثاني من السبعينات. أسرد هنا بعض ذكرياتي معه في الكلية والمسكن وجامع الشيخ كشك في حي دير الملاك.
أتذكر ذلك الشاب الوسيم، الذكي، ذا الذاكرة الحديدية بفضل حفظه للقرآن منذ نعومة أظفاره، كلما قرأت مقالاً أو تصريحًا يهيل التراب على الشيخ أبي اسحق الحويني، منذ ثورة 25 يناير 2011 . ما يعنيني هو ذلك الشاب المرح، ابن الريف الأصيل والكريم. أما الشيخ فله مريدوه بمئات الآلاف قادرون على الدفاع عنه من ذلك الكاتب المنشق عن الإخوان ومن "الواد إللي بيعمل في التلفزيون". لا أزال أتذكر هيئته بشعره المائل إلى الشقرة والعينين الملونين، ابتسامته الدائمة التي تنم عن نفس طيبة، وانفراج أساريره كلما التقينا داخل وخارج كلية الألسن التي أسسها رفاعة الطهطاوي.
عندما هاجمه أحدهم، العام الماضي، في سلسلة مقالات لا إنسانية، تصيد له بعض المواقف والجمل من خطبه ودروسه الدينية، كنت أبتسم لأنني أعرف دلالة كلماته الشيخ التي كان يستخدمها في حياتنا الطلابية. ففي درس في مسجد بينما كان يشرح للعامة أمور الدين استعمل الأسلوب نفسه وقال لأحدهم ما معناه "لا تخف فأخوك قرموط"، في إشارة إلى نفسه، إي إلى الشيخ، وهو ما استخدمه كاتب مقالات الردح لينعته بصفات لا تمت للواقع بصلة. فأسلوب الشيخ أبي اسحق الحويني في المزاح لا يزال هو أسلوب حجازي شريف نفسه، لكن كاتب المقالات أخرج الأمور من سياقها ووصفه بأنه كالقرموط أو قط النيل، السمكة التي تعيش في المصارف والمجاري.
تهكم ذلك الكاتب من ماضي حجازي شريف وحاضر أبي اسحق الحويني، بلا رحمة ولا شفقة على الرجل المريض، فأمراصه كثيرة والعام الماضي بتر له جزء من قدمه حسب ما علمت من أحد زملاء الدراسة. تهكم من ماضيه ومن حاضره، من دراسته في كلية الألسن وكلام خاله له عندما حصل على الثانوية العامة ولم يستطع الالتحاق بكلية الطب فالتحق بالألسن. كلام يخوض في الأعراض، في ماضٍ طيب، أعرفه، وحاضر لم أقترب منه سوى مرة فور عودتي بعد غياب طويل إلى أرض الكنانة، إذ أخبرني سنتئذ زميل دراسة سابق بأن صديقنا حجازي ربنا فتحها عليه من أوسع أبوابه وكُني بالشيخ أبي اسحق الحويني، وأنه اتصل به صدفة وسأله عني وطلب رؤية بعض زملاء الدراسة والأصدقاء. وصفوا لي الهالة التي تحيط به والأبهة الاجتماعية التي يعيش داخلها بصفته الدعوية، بينما أنا أصررت على التعامل معه بصفته القديمة، الزميل السمح حجازي.
ذهبنا لزيارته في كفر الشيخ وأحسن الرجل استقبالنا بكرمه ومزاحه ودماثة خلقه التي عهدناها فيه أيام الشباب. لم تتغير طباعه الأولى، وكل ما هنالك أن لحيته أعطته هيبة حالت دون بدئي بقفشات الماضي لكنه لم يألوا جهدًا في استرجاع الماضي بسرعة والحديث عن قواعد اللغة الإسبانية ونكتة أستاذنا الراحل أسعد شريف عندما كان يتكلم عن صيغة "الشك المستعجل"، خالطًا العربية بالإسبانية بخفة روحه وأدبه الجم ليخفف عننا وطأة الدرس.
سألنا الشيخ عن الكثيرين من الزملاء الذين كان ينتظرهم في تلك الزيارة. مازحني بالسؤال عن جرأتي في السفر بسيارتي إلى كفر الشيخ، وأخبرني ضاحكًا إن الأصدقاء لعبوها عليّ برفضهم السفر في سيارة أحدهم وقال إنني سأخضع لمراقبة أمن الدولة الذي من المؤكد أنه سجل رقم سيارتي ليضعني تحت المجهر لاتصالي بالشيخ. لم يتغير، فلا يزال داخله ذلك الشاب المرح حجازي شريف.
ومن ترهات الهجوم عليه أنه لم يدرس علم الحديث في الأزهر، رغم أنهم يعلمون أنه حجة في هذا الحقل المعرفي. وهناك من هاجمه لأنه تخرج في كلية الألسن، ولم يدرس علوم الدين في كلية متخصصة. الحقيقة أنني خلال السنوات الثلاث الأخيرة قرأت عنه في هذا الصدد ما يندى له الجبين، ولم أجد شخصًا واحدًا يقول كلمة حق لصالح ذلك الشاب الخلوق. بالطبع شخصيته العامة هي ما تعني مناوؤه السياسيون.
كان حجازي محمد شريف يتمتع بذاكرة حديدية، تصويرية، ما كان يجعله يحفظ أي مادة الدراسية مجرد قراءتها مرة واحدة. بينما أنا على عكسه، فأفتي الكبرى كانت ولا تزال الحفظ، وإذا لا أفهم ما أقرأ لا يبقى في ذاكرتي، وليس لدي قدرة على الحفظ مثله. كانت هذه الميزة سلاحه ضدي في حرب نفسية تعلوها خفة الروح والمزاح أكثر من جدية المنافسة. جمعتنا منافسة شريفة على التعيين في الجامعة في وظيفة معيد وحصلنا على أعلى التقديرات على الدفعة. لكن شاء التعسف، لسببين متناقضين، ألا يُعين أحدنا في كلية الألسن، جامعة عين شمس.
كانت هناك اتفاقية بين مصر وإسبانيا تقضي بأن تقدم إسبانيا ثلاث منح دراسية صيفية للثلاثة الأوائل على الدفعة في السنة الثالثة. وبمقتضاها سافرنا، أنا وهو إلى مدريد ، في صيف عام 1978، في منحة لدراسة اللغة. إلا أن حجازي لم يمكث سوى أسبوع إذ لم يستطع التعايش مع عادات الإسبان في المأكل والمشرب، وخاصة الملبس، ما حمله على ألا يرفع بصره من الأرض تفاديًا لرؤية ما لم يكن يروق له من أجساد النساء شبه العارية. سنتها مازحه أحد الزملاء قائلاً: كفى لم النعمة من الأرض وانظر إلى الناس!
لا يزال في ذاكرتي لقاؤنا، أنا وهو، مع عميد الكلية سنتئذ، بعد أن ظهرت النتيجة السنة النهائية من الدراسة، إذ ذهبنا للمطالبة بحقنا في التعيين. كان هناك ردان مختلفان: أن يحلق حجازي شريف لحيته وأن أتوب أنا عن الشيوعية. ضحكت من أعماقي فكان سببًا قاطعًا آخر في رفضي. خرجنا من مكتبه بينما كانت السخرية تسيطر عليّ كان التحدي يملك محيا حجازي الذي رفض تلبية أمر العميد بازالة لحيته. نهرته وطلبت منه الانصياع لكنه رفض تمامًا كما لو كان قد طلب منه العميد أن يتخلى عن دينه. أما أنا فقد ظُلمت إذ لم تكن لي صلة بالفكر الماركسي على الإطلاق. والمدهش أن أول قراءاتي في هذا المجال كان "رأس المال" بينما كنت أدرس الليسانس الجديد في جامعة مدريد، أي بعد ثلاث سنوات على تلك الحادثة المؤسفة. كل ما هنالك أن عمًا لي ذا ميول شيوعية كان زميلاً لذلك العميد، فظن أن العائلة كلها شيوعية، وكانت اللعنة إذ منعني العميد نفسه من دخول قسم اللغة الروسية وهددني سنتها بأن قسم إسباني هو آخر قسم يحولني إليه، والحقيقة أنه أنقذني من فشل محقق إذ ظللت أتنقل بين أقسام الكلية حتى شهر ديسمبر لأنني كنت أرفضها ولم أفكر يومًا في الدراسة فيها.
كبر حجازي شريف وصار من أعمدة الدعوة ورمزًا كبيرًا من رموز السلفية، لكنني على ثقة من أن ذلك العميد جعل كلية الألسن وعالم الدراسات الإسبانية يخسران باحثًا كان سيترك بصماته على عالم ملئ بالأقزام، لكن التعسف الإداري ودنيا المصالح الضيقة وضعا آخرين في سياق كنا أولى به. بالطبع ذلك العميد اتخذ قراراه تجاهنا بسبب تقارير أمنية. أكرر أنني لم أنظم في أي تنظيم شيوعًا لا يومها ولا بعدها، وكل ما حدث هو أن حجازي وأنا شاركنا في مسيرة داخل الجامعة ضد معاهدة السلام بينما كان السادات عائدًا من كامب ديفيد. كانت مشاركة كل واحد فينا في تلك المسيرة لأسباب مختلفة، فحجازي انطلق من حسه الديني بينما ذهبت إليها من منطلق ناصري، قومي ضارب جذوره العائلة منذ أن خرجت من الأندلس في القرن الخامس عشر.
أما لحية حجازي فلها قصة طويلة أوجزها في أنه أطلقها بينما كنا في نهاية الصف الثالث على أثر تلقيه دروس في الدين، كان يأخذه إليه في الليل زميلان من كلية الآداب، لا أذكر اسميهما. وعلى أثر تلك الدروس أخذ يغيب عن أعيننا في ليالٍ كثيرة. كان يؤمنا أحيانًا كثيرة في الصلاة في مسجد الكلية وفي المسكن، وكان ذا صوت جميل. وعند انتهائنا من الصلاة كان ينظر إليّ مبتسمًا لطريقتي في الجلوس والسجود، إذ كنت أبدو أعلى من الآخرين رغم أنني لست طويل القامة. كان يضحك ويقول لي:" يا أبو سالم تعلم كيف تركع وتسجد بطريقة سليمة . اصطحبني في دروسي."
كنا نسكن على مقربة من بعضنا في نهاية شارع أحمد سعيد وبداية مصر والسودان، على مسافة قصيرة من جامع الشيخ كشك، ما سهل الذهاب معًا لصلاة الجمعة. وأظن أن بذرة الشيخ أبي اسحق الحويني نبتت هناك، وصقلتها تلك الدروس الليلية التي كان يتلقاها مع زميلين من كلية الآداب، كان أحدهما يدرس اللغة اللاتينية، وكانت لنا مغامرات لغوية بين اللغتين، الأم والوليدة، دون أن تنقصنا مزحات حجازي. الحقيقة أنه مع اتخاذه مساره الجديد أخذت الجدية تصارع مع خفة الدم، لكن الزملاء سليطي اللسان لم يتركوه وشأنه فدائمًا كانوا يتحرشون به لغويًا وينادونه بالشيخ.
شريط ذكريات تلك فترة الدراسة طويل، تملؤه المواقف الجميلة لحجازي وزملاء آخرين. كان القسم كخلية نحل جل أعضائه من الشغالات رغم انعدام الرؤية لدى الأغلبية لما سيكون عليه المستقبل. قفشات حجازي وتقليده لصوت معيدة اللغة الفرنسية عند نطق اسمها لا تزال في أذني، وعراكات بعض الزملاء الصبيانية معه التي لم تكن تخلو من الغيرة، أو حسد الصنف حسب وصف الجاحظ، لا تغادرني كلما تذكرت تلك الحقبة من حياتي. كان هناك زميلان، أحدهما شرقاوي، علمت لاحقًا أنه ابن عم الرئيس الأسبق محمد مرسي، والآخر من بني سويف، لا يتوقفان عن مشاكسة حجازي، إلا أن صديقنا الصعيدي كان سليط اللسان ويتمتع بخفة ظل. كلاهما كانا ينعتانه بالشيخ حجازي بحثًا عن مشاغبته دون أن يدريا ما تخبؤه له الأيام في هذا السلك.
كان حجازي اجتماعيًا، حسن المظهر والهيئة. ذات مرة دعت الكلية أحد أساتذة الإسبانية الإنجليز ليلقي علينا محاضرة. أظن أنه كان أنطوني جيست الذي جاء إلى القاهرة وزوجه الإسبانية، وأرادت رئيسة القسم تكريمهما، وكلن كالعادة، على حساب أحد الطلاب، بأن يدعوهما أحد أبناء الريف إلى قريته. وشى أحدهم بحجازي مدعيًا أنه يسكن في قرية نموذجية، قطعة من الجنة. لم يكن هذا سوى وشاية للوقيعة بينه وبين رئيسة القسم. لكن حجازي بذكائه الفطري خرج من المأزق دون أن يغضب منه أحد. وتصور أنني وراء تلك الوشاية. ومازحني أمام إحدى المعيدات بأن أحملهما إلى عزبتنا حيث الفاكهة تتدلى من الأشجار والورد تفوح في الجو! ضحكنا طويلاً وفي مناسبات عديدة على تلك الوشايات والريف المصري الخلاب! لن أخوض أكثر في هذا المضمار فحجازي شريف لا يزال يذكره كافة الزملاء والزميلات بالخير، ولكنني أطرح سؤلاً: ماذا لو كانت تقارير الأمن في صالح تعيينه معيدًا في كلية الآلسن؟! الجواب جلي بالنسية لي: مصر خسرت ومعها كلية الألسن. وهنا يحضرني المثل الشعبي البليغ"من حضّر العفريت يصرفه"، بدلاً من اتباع أساليب ملتوية، فالحرية إكسير حياتنا المربكة منذ عشرات السنين، والحرية هي التي ستشذب الدين وتخلصه من الشوائب والعوالق التي تحول دون تطورنا ومسايرة الشعوب الأخرى في صيرروة التاريخ نحو مستقبل أقل سوءًا.
داهمي شريط الذكريات أمس على قراءة خبر يفيد بأن حجازي شريف، أو الشيخ أبو اسحق الحويني، يعالج في العناية المركزة في أحد مستشفيات الدوحة، فدعوت له بالشفاء والعودة سالمًا إلى أرض الكنانة.





#خالد_سالم (هاشتاغ)       Khaled_Salem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل إدواردو غاليانو دون التعرف إلى شهرزاد ولا الدراسة في قص ...
- وماذا بعد أن أصبح العرب مفارقة زمنية كريهة؟!
- العرب في مرآة ملوك الطوائف في الأندلس
- كراهية أوروبا للإسلام نصنعها بأيدينا
- قراءة معاصرة لمسرحية تمرد شعب الإسبانية بمناسبة مهرجان البرا ...
- الموت المجاني في بر مصر
- ذكريات أندلسية مع الشاعر حسن توفيق
- فلسطين بين مظفر النواب وأميركا اللاتينية
- استنهاض عبد الناصر من ثراه
- مهانة العروبة والإسلام
- خالد سالم - كاتب وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء وال ...
- الوضع الراهن في العراق من وجهة نظر أوروبية
- شباب إسبانيا يتفوقون على ثوار مصر في تقليد ميدان التحرير
- حمدين صباحي يأبى أن يصير ذَكر نَحل السياسة المصرية
- محطات إسبانية في حياة إميل حبيبي
- ثورة العسكر أم ثورة القرنفل؟!!
- الإعلام المصري وزوج الأم في زمن الفرجة
- رحيل الكاتب الكولمبي غارثيا ماركيث أحد مبدعي الواقعية السحري ...
- بدرو مارتينيث مونابيث شيخ الإستعراب الإسباني المعاصر في عقده ...
- الموت يغيب أدولفو سواريث جسر إسبانيا نحو الوفاق الوطني والدي ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد سالم - ذكريات الشباب مع الشيخ أبي اسحق الحويني