أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد صالح سلوم - الابادة التركية الاردوغانية الامريكية للاكراد والمسيحيين وشعوب سورية التاريخية














المزيد.....

الابادة التركية الاردوغانية الامريكية للاكراد والمسيحيين وشعوب سورية التاريخية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 10:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


- تقوم عصابات اردوغان من القاعدة وتفريخاتها بتمويل سعودي قطري بقصف الاحياء ذات الاغلبية المسيحية في مدينة حلب واقتراف مجازر جماعية بحق اطفالها ومدنييها لتفريغ سورية التاريخية من مكوناتها الحضارية وشعوبها الاصلية لايصالها الى مرحلة الانحطاط الاسلامي السني الانحطاطي ودفعها للانتحار وصراعات لانهاية لها داخل مذهب السلطة الزمنية الذي هو اليوم مذهب الممول السعودي القطري الظلامي الهمجي وبدعم السي اي ايه محلف الناتو..في قوانين البلاد الاوروبية حرص بالغ على جميع المكونات مهما كانت مسيحية و ملحدة وسيخية و بوذية و يزيدية ..الخ لأنها الاساس الاهم لبناء مجتمعات متقدمة زان الحديث عن دين او مذهب واحد او فلسفة واحدة هو انتحار جماعي يدل على ضيق الافق وجهل تام بان العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس اساس الاقلاع الحضاري

- بين فترة محاولة اللحاق لكمال اتاتورك تنمويا بالغرب رغم كل عيوبها فان انقلاب مندريس الانتخابي عام 1950 كان بدعم امريكي لحسم الامور لاندماج الطبقة السياسية التركية بالطبيعة التابعة تجاريا للغرب الاستعماري وبالتالي فقدان اي اساس للتنمية المستدامة والانغماس بتنمية خاضعة رثة بتعبير سمير امين..وعبر تاريخها كانت تركيا الحلقة الاكثر اجراما وقذارة لحلف الناتو لضرب المشروعات التنموية العالمثالثية وحليفها الاتحاد السوفييتي .. ومع قدوم اردوغان وعصابته الاسلامية-الكونترا- الاخوانجية الداعشية- وصلت تركيا الى البعد الاكثر كومبرادوية وتبعية لسياسات حلف الناتو الامريكي وبتمويل من محميات ال سعود وثاني الصهيونية
ولاتختلف تركيا اليوم عن كولومبيا في سياساتها الاجرامية الامريكية ضد كل الدول اليسارية الامريكية في القارة الامريكية والتي حققت صعودها التنموي من خلال اليسار والتخلي عن الخزعبلات المسيحية الاجرامية الامريكية كما تنفذ تركيا تبعيتها وخدماتها الاسلامية الاجرامية القذرة من خلال اسلام اخوانجي امريكي بترودولاري تابع لمقتضيات توسع رأس المال الامريكي الهمجي في المنطقة العربية
ان جميع تفاصيل الاجندة الامريكية نجدها في العدوان التركي على سورية وليس صدفة تجميع كل شذاذ الافاق بسهولة وبتمويل ادوات السي اي ايه من ال سعود وثاني عبر الاراضي التركية لتنفيذ المشروع الاجرامي الامريكي الاسلامي الداعشي والقاعدي والاخوانجي وبتوفير البترويت الاطلسي لها يرافقه تحالف عسكري تركي اسرائيلي وتصاعد التبادلات التجارية بين تركيا الاردوغانية الاسلامية الاجرامية و كيان العدو النازي الصهيوني بل اصبح الكيان بديلا للتصدير الى محميات الخليج الاعرابية بدلا من سورية
تركيا بحملات الابادة الجماعية التي تشنها الشركة الامريكية داعش والنصرة والكر وجيش الاسلام و سائر التسميات الاسلامية الاجرامية ضد الاكراد السوريين والمسيحيين السوريين والعلويين السوريين والسنة السوريين غير الموالين لها انما هي بمثابة كولومبيا بطبقة سياسية كومبرادوية تابعة للولايات المتحدة ومصالح رأس مالها بمثابة كولومبيا ضد الشعوب العربية والاسلامية لهذا نرى عصاباتها الاخوانجية كفجر ليبيا تدمر مقدرات الدولة الليبية وتفعل الشيء نفسه في العراق واليمن ومصر وتونس والمغرب وغيرها ونرى اليوم مجازر التطهير الطائفي والعرقي والمذهبي في حلب وكسب وعين العرب بقصف الاحياء المسيحية ومناطق الادارة الذاتية المستقلة الكردية واقتراف المجازر ضد الارمن
من المستحيل ان تحقق تركيا الاردوغانية اي شيئ تنموي حقيقي لشعبها لانها باسلامها الاردوغاني الاخوانجي انما هي الوجه الاكثر قذارة للرجعية وهي كما اثبتت سياسات اردوغان ضد العمال والفلاحين الاتراك ومع الطبقية الريعية الفاسدة التابعة لرأس المال الامريكي الصهيوني ومع تدمير مكونات الشعوب العربية وتنفيذ سياسات ابادة جماعية عبر ادواتها كالنصرة وداعش والائتلاف الخياني الاخوانجي وسائر مسميات الاسلام البترودولاري الامركي كجيش الاسلام والفاروق وحزم وغيرها
ستظل تركيا الاردوغانية الاطلسية في اسفل سافلين التنمية وستظل محكومة بالتخلف لأنها مندمجة مع مصالح رأس المال ومعادية لطبقاتها المنتجة من العمال والفلاحين ولن تجلب لنفسها الا البقاء الاردوغاني كماخور وبيوت دعارة للسياح وصناعات ذيلية منخفضة التكنولوجيا تابعة للشركات الفوق قومية وكما ان اردوغان ببيع تركيا واملاك الدولة باسعار بخسه لطبقته الاسلامية التابعة امريكيا فانه زاد من خراب تركيا وانعدام خروجها المستقبلي من كارثتها الاسلامية الاجرامية الصهيو امريكية.. لأن الف باء التنمية الصاعدة المستقلة هو معاداة المشروع الاخضاعي الامريكي وتنميته الرثة
...............
لييج - بلجيكا
ايار 2015
..........



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب السعودي القطري في مقدونيا وادارة الولايات المتحدة لت ...
- جرائم حرب سعودية يقابلها حرب استنزاف يمنية لاسقاط العائلة ال ...
- قصائد:بلاغة صعدة..الى شهداء اليمن المقاتل غزاة البترودولار ا ...
- بدء عداد المليون الخامس لعدد زوار موقعي الفرعي بالحوار المتم ...
- رواية عزازييل..بين الفكر الخرافي للاديان لقتل انسانية الانسا ...
- عزازييل:رواية عن شيطان الوعي و فظائع الاديان-غياب الوعي -
- وعي امة لايتجاوز خزعبلات خطبة الجمعة الوهابية وقراءة ساعة في ...
- السجون الوهابية الاسلامية الكبيرة لاتباعهم ومقاصلها
- غارات الهمجية السعودية الوهابية على شعب اليمن والنهاية المحت ...
- قصائد:زوايا..اشغال..حلمتان
- عدوان ال سعود الصهاينة:محاولة فاشلة لابقاء اليمن دولة فاشلة. ...
- ادوات الاحتلال وتدميرتعبيرات الوطن المحرر؟
- تفنيد اكاذيب اعلام غوبلز السعودي القطري-الجزيرة والعربية مثا ...
- الوضعي اليمني حساس جدا على جيوب قادة حماس وفتح؟؟
- شعب اليمن انتصر وسينتصر على الغزاة الامريكان واذنابهم ال سعو ...
- العدوان السعودي الامريكي واذنابه على الشعب اليمني:مجلدات الع ...
- ارهادب دواعش المخابرات السعودية الامريكية يضرب يائسا الاطفال ...
- ديكتاتورية الاعلام الغربي عبر وسائل اعلام الصهاينة والاخوانج ...
- قصيدة:اوراق تدون
- محاضر جلسات حسن البنا مع ممثلي الولايات المتحدة :خيانة عظمى ...


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد صالح سلوم - الابادة التركية الاردوغانية الامريكية للاكراد والمسيحيين وشعوب سورية التاريخية