علاء ورد حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 21:51
المحور:
كتابات ساخرة
ابحث سبع اركان قبل ان تسال الجيران ... المشكلة بالعراق يخافون او يعجزون يسالون نفسهم عن حرامي البيت ....و يلقون تهمهم على الجيران ....خايبين اذا انتوا براسكم خير ..محد يندك بحايطكم ..الى متى انتوا تتهجرون من مدنكم والى متى انتوا ولدكم تتكل بالحرب مع داعش .....العام الماضي قام احد المابونين بحركة طائفية في نفس المكان و في وقتها تم تمييع الموضوع من قبل رئيس الوزراء المخلوع وسط اهل الاعظمية بنفس توقيت ليلة امس..و في 2013 تم قتل احد الشباب امام عائلته ...
احداث يوم امس وضعت حلقة جديدة من سلسلة طويلة من التطرف الذي يغزو الوعي العراق..اللي نومته اعمق من نومة تنبل ابو رطبة .و بخاصة بعد ان صارت الطائفية فن هناك سياسيين تستفاد من المتاجرة بها ...و يبدو ان هذا ما قصده اوباما بقوله ان الذئب خلف الباب .
الشيعة ليس بجملتهم طائفيين ما جرى في الاعظمية اساءة مقصودة للشيعة قبل السنة ... امنيا الاحداث استمرت لما يقارب ثلاث ساعات و م يكن هناك رد فعل واضح من الاجهزة الامنية ...فهل ان السيارات المفخخة هي فقط من تصحي الاجهزة الامنية من غفوتها الحالمة ...نعتقد بضرورة تبديل كامل الطاقم الامني في الاعظمية ممن تسبب تقصيرهم بحادث الامس و الذي يؤكد العظماويون وجود شبه تواطؤ مع الحادث ...
تلميحات كبيرة في الشارع العراقي حول وجود ذيول لرئيس الوزراء المخلوع المالكي قاموا بهذا الحادث من حرق البناية الحكومية و7 بيوت قربها و يبدو انه الذئب المقصود .....و الوقت الذي يفرض على الحكومة التعامل بجدية مع الموضوع والا صارت بابا لحرب طائفية تحرق الاخضر واليابس وقى العراقيين جميعا بشيعتهم وسنتهم منها ....
#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟