أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مالوم ابو رغيف - المؤمن جلال الطلباني وشيخه ابن دليمية














المزيد.....

المؤمن جلال الطلباني وشيخه ابن دليمية


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 1334 - 2005 / 10 / 1 - 11:42
المحور: كتابات ساخرة
    


بغض النظر عن حاجة رئيس الجمهورية لمستشار بالشؤوون الدينية يعلمه فريضة الصلاة والصيام والزكاة بينما فضائية العراقية تقطع برامجها خمس مرات باليوم لتؤذن شيعيا وسنيا ،مستشاريعين له ايام الاعياد والمناسبات الدينية بينما رؤساء المذاهب لا يتفقون على بداية او نهاية عيد ولا على مناسبة دينية واحدة،معلم يوضح احكام الشريعة من بتر للاطراف الى رجم بالحجر الى قطع الايدي والارجل من خلاف الى التعزير والتشهير ومن هو الكافر ومن هو المؤممن ،وكيف تتعامل الدولة مع اهل الذمة ،ومقدار الجزية الواجبة الدفع ،بغض النظر عن من اي مذهب يجب ان يكون مسشار رئيس الجمهورية ،امن المذهب الحنبلي او المالكي او الحنفي او الشافعي او الشيعي ،ومن اي طائفة او فرقة ،امن الفرقة الناجية او من الفرقة المحكوم عليها وعلى اتباعها دخول النار ،وبغض النظر عن من سيحترم صحة رأي معلم رئيس الجمهورية او مستشاره في المسائل الدينية ،وهل ان رأيه سيحترم ام سيكون محل استهزاء واستهجان من بقية الطوائف والشيع ،بغض النظر عن فصل الدين عن الدولة و الدولة عن الدين .بغض النظر عن هذا كله
هل يحتاج رئيس الجمهورية الى رجل تجري الطائفية في عروقه كما يجري الدم في شرايينه.؟
هل يحتاج رئيس الجمهورية الى رجل تم ابعاده من الوقف السني لتعصبه وتحيزه وتعمده اثارة الفتنة بين طوائف الشعب.؟
هل يحتاج رئيس الجمهورية الى مستشار يوصي ليلا ونهارا بالتصويت لا للدستور، فقط لانه يرى ان الفدرالية هي تجزيئ وتقسيم للعراق ،وان العراق شعبا وارضا ودولة جزء لا يتجزء من الامة العربية ،وان الطائفة السنية هي التي يجب ان تسود ،وان اسقاط صدام كان جريمة كبرى وخروج على الدين ،وان الحكومة في زمن الاحتلال هي حكومة باطلة .؟
هل يحتاج رئيس الجمهورية الى مستشار مثل الدليمي الذي عُرف عنه ارتباطه الوثيق بهيئة علماء الارهاب والخطف ،هيئة للمسلمين ترى ان القتل والذبح والغدر جهادا في سبيل الله.؟
هل يحتاج رئيس الجمهورية الى رجل خرف مثل عدنان الدليمي ليقول له ما يجب عمله وما لا يجب عمله بينما الفضائيات العربية والعراقية والاسلامية تحولت الى مثل ما يشبه افران المخابز مفتوحة على مدار الساعة تجهز بالفتاوى الحارة والحارة جدا.؟
وهل السيد الطلباني يجهل احكام الاسلام وقوانينه والزرقاوي والصدر والصرخي متخين منها شعاراتا للقتل والتعذيب لكي يحتاج الى مسشار خرف .؟
واذا كان لا بد من مسشار اما كان الاجدر ان يكون مسيحيا او ازيديا او صابئيا لان معرفة السيد الرئيس وبقية المسلميين عن هذه الاديان تشابه معرفة تلميذ صف الاول الابتدائي عن جدول الضرب.
ولان السيد الرئيس له مستشارا طائفيا كانت احدى النقاط التي تضمنتها رسالته الى الجعفري ،طائفية الصياغة والمظمون .اذا ورد في الرسالة
""وضع حد، من خلال اجراءات رادعة، للجرائم الكيفية بحق العرب السنّة، وهذا لا يعني عدم مكافحة الارهاب بكل حزم.""
اقول طائفية المحتوى لان الجرائم لم ترتكب بحق السنة العرب وحدهم فالجميع يعاني من انهيار الوضع الامني وانتشار المليشيات وتصفية الحسابات والاغتيالات اكانوا شيعة ام سنة عربا ام اكرادا مسلمين ام من اديان اخرى .لكن الخرف الدليمي كان يعلو صياحا اذا تعلق الامر بالجرائم التي ترتكب بحق السنة العرب ،بينما يفقد صوته ولا يطيق الكلام حتى همسا عن الجرائم التي تطال بقية المذاهب والاديان وتصفية العلمانيين.ولا اعتقد ان السيد رئيس الجمهورية يجهل ذلك او يجهل الجرائم اليومية التي تُرتكب بحق المئات من ابناء الشعب المساكين على يد من يرتبط بهم السيد الدليمي بوشائج وصلات اكثر من حميمة.وما عدد المرات التي داهمت فيها قوات التحالف بيت الخرف الدليمي الا دليلا على اشتباه او تشخيص يثير اكثرمن علامة استفاهم لهذه الصلات والاواصر بين المقاومة العاهره وبين ابن دليمية.
السيد رئيس الجمهورية حر باختار من يشاء ،واصطفاء من يشاء ،وتنصيب من يشاء ،فهناك دائما وزيرا بلا وزراة فلماذا لا يكون مستشارا بلا معرفة ولا دراية محملا بالخرف والقرف.!فهو ليس الاول على هذا المنهاج فهناك من يتقرب الى مقتدى الصدر ويتودد له ويثني عليه رغم صفاته المشتركة مع الدليمي وارتباط الاثنين بهيئة علماء المسلميين الارهابية.
قيل قديما
لا تربط الجرباء حول صحيحة .خوفي على تلك الصحيحة تجربُ...



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين لجنة النزاهة عن قانون تقاعد اعضاء الجمعية الوطنية.؟
- هل من فرق بين البعث الاسلامي والبعث القومي.؟
- خطوط حمراء بلا قيمة وتيارات صفراء بلون الخبث
- القومية العروبية الطائفية
- الكتور كاظم حبيب واجتثاث البعث
- مليشيات بدر والصدر وجهان لظلام واحد
- شعب عراقي ام شعوب عراقية
- فدراليات الخوف
- الدستور ونغل الباغة
- من يدعي تمثيل الله لا يحق له تمثيل الانسان
- برودة في اجواء بالغة السخونة
- انتخاب جلال الطلباني بداية لوطنية جديدة
- تيار الاوغاد الصدريين
- الاسلام حد السيف ام حدة الفكر
- محاصرون بين سكاكين الزرقاوي والاطماع الدينية
- من مستنقعات الارض الى مواخير السماء
- من اغتال العراقي مرة اخرى .؟
- تأجيل الانتخابات حلقة في مسلسل تآمري
- ان لم تكن ايران العدو الاول..فهي الخطر الاول
- غباء سياسي عراقي مع الاصرار والافتخار


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مالوم ابو رغيف - المؤمن جلال الطلباني وشيخه ابن دليمية