مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)
الحوار المتمدن-العدد: 4805 - 2015 / 5 / 13 - 22:01
المحور:
الادب والفن
بتلات الورد
(61)
إذا ما تاهت الأرواح غرقت الأجساد في نفسها!.
***
البعض من النازحين يمارس حياته، وكأن شيئا لم يحدث! يحيا النزوح ـ نزوح الضمير!.
***
لا بد أن الدجاج له القدرة على التعايش مع اللون الأبيض أكثر من النازح؛ لأنه من (بيضة)!.
***
عندما يصبح بائع الطرشي راعيا للثقافة أريد أن أمسك بذيل تلك الثقافة، وأرميها في أقرب مراحيض!.
***
ـ شنكال. شنكال...
..........
"لا توجد بصمة مماثلة!".
***
ألم النضوج في الثمرة، يوازي عضّ الجوع إليها!
***
هل الأخطاء ضرورة تاريخية في وقت حدوثها، مما يجبرنا على تحمل نتائجها في الوقت الحاضر؛ لإعادة بناء تاريخ جديد؟
***
داخل سويداء قلبي آلة تسجيل تؤرشف موقف كل من سأل عنا بالخير بعد هروبنا من (شنكال).
***
في كل مناسبة لا بد من حضور (رجل الدين) ودفع ما تيسر له من نقود (أحيانا يحضر الأفندي دون مناسبة)!.
***
بما إن الأيزيدية متفرقون في البلاد الواسعة، فهم ليسوا بحاجة إلى لغة موّحدة ـ ربما اللهجة الكرمانجية لتعاطي الأدب الديني الأيزيدي تفي بالغرض في الوقت الحاضر!.
***
(بتلات الورد) هي ملكي، ولن أتنازل عنها، فأنا دكتاتور كالآخرين!.
***
الفرمان الجديد هو الذي فرض أسلوبه. سطوته. جبروته.كله على كل شيء.
***
نحن مساكين جدا لدرجة إن أي حدث ـ مهما كان بسيطا ـ سعيدا كان أم تعيسا نعتبره ثوابا أو جزاء!.
***
إن المقلب الذي يمكن أن ينخدع به الفرد باستمرار هو اعتباره تعاليم دينه إيمانا بحيث لو واجهها فهو يواجه الأيمان، ثم شيئا فشيئا يصبح آليا في السير وراء هذه التعليمات حتى لو كانت خرقاء إلى أن يفقد جذوة الإرادة.
***
مدّت يدها إلى جيبي، وقالت: "لنر ما في جيب الشاعر"، ثم أخرجت حفنة من بتلات الورد!.
***
من ينتمي، لا يمتلك إرادة حرّة!.
***
لا يوجد إنسان (خيّر) .. فقط الضعيف يدّعي نفسه (خيّرا)!.
***
عندما يرتكب الشخص الياباني خطأ فادحا في حياته يقوم بالانتحار. هذه دعوة لانتحار الذين ارتكبوا أكثر من خطأ فادح جدا!.
***
أصدقائي: عندما أموت هل ستنسجون أيضا أكاذيب عن ذكريات لقاءاتكم بي؟
***
الورقة = مئة دولار أمريكي.
الدفتر = مئة ورقة.
البلوك = عشرة دفاتر.
ودولار واحد كفيل بإنقاذ حياة طفل!.
***
تعلمّنا ـ من خيامنا ـ كيف يعيش الغجر
وكيف تمّر الدقائق كسلى
وتضاف على أيام العمر!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)
Murad_Hakrash#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟