قرص نعْناعْ

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4805 - 2015 / 5 / 13 - 00:05
المحور: الادب والفن
    

قـرص نـعــْــنـاعْ
ميسون نعيم الرومي

قـرص نـعـْـنـاع خـَـدَّك يـامـسـچ وايـفـوحْ
يـاخـَـمـري الـشـَـعـَـر مـَـعـْـجـون بـالـحـِـنـَّـه

يـاحـلـو الـمـَـعـانـي اوصُـبـَـي هـاي الـعـيـن
يـاطـيـر الـبـَـراري اوطـيـر مـن جـَـنـَّـه

تـتـهـادَه ابـغـنـج تـتـمـايـل الأغـصان
غـصن وَرْد الـبـَـنـَـفـسـَـج بـيـك يـتـغـَـنـَّـه

سـلـَـب روحـي غـَـفـل مـن مـَـر عـَـلـَـيـَّـه اوفـات
شـو فـَـز الـگـَـلـب والـشـوفـتـَـه اتـعـَـنــَّـه

يـامـروَد كـحـل يـتــْـكـَـحـّـل امـن الـعـيـن
يـفـراگ الـتـَـرف بـفـراگــَـه وَن وَنــَّـه

يـاشـمـس اوگـمـَـر وانـجـوم يـامـَـحـلاه
لـيـلـو الـتـنـَـعـثــَـر لوضحـَـك من سـنـَّـه

يـاصوت الـربـابـَـه اونـاي وَيـَّـه الـعـود
مـن تـحـچـي الـشـفـايـف بــِسـْـمـَـه تـتـغـَـنـَّـه

يـالـون الـسـنـابـل يـضوي ويـَّـه الـخـَـدْ
كـل عـاشـگ وگـَـف هـالـبـيـه يـتــْـمـَـعـنـَـه

اسـنـيـن الـعـمـر بـعـيـونـَـه تـطـْـفـَـه اتـذوب
اسـمـك صوت اسـد بـالـكـون الـه رَنـَّـه

ازلـوفـَـك جـدايـل والـخـصَل ألـوان
يـــلـْـحـبـَّگ بـالـجـَـرِح مـلـْحـَـك واريـدَنـَّـه

يـاشـَـهـگـَـة عـطـَـش والـگـَـلب هـالـمـَـلچـومْ
يـركـض عَ الـسـَـراب اومـاي كـل ضنـَّـه

يـَـشـَـط الـطـيـب عـمـْـرَك عـمـر أزمـان
امـن الـمـامـش عـلى الـمـامـش تـعـَـوَّدْنـَـه

يـاخـوفـَـة گـَـلـب مـنـَّـك عـَـلـيـك ايـخـاف
يـاسـاس الـصـَـبـر والـصـَـبـر مـَـل مـنـَّـه

اشـوفـَـن بـالـچـفـوف الـسـمـر اسـْـمـَـك صار
تـضل ويـه الـنـفـس شـريـانـَـه وابـدَمـْـنـه

ياوسفه انـگـِـضَه هـذا الـمـضَه اوهالـراح
واسـنـيـن العـمـر طـَـشـَّـت اوفـَـرْگـَـتـنـَـه

مِـسَـحـْـنـا الإيـد بـالـحـايـط كـِـتـَـلـْـنـا العـوز
اوتـالـيـهـَـه الشـوارع هـالحـِـوَت دَمـْـنـَـه

تالي اشلون يحبيب ! متگلي تره اشلون
تصحه .. ؟ چذب ! مامش أبد ضنه
------------------------------------------------
ســــــــــــتوكهولم
آيـار / 2015

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات