عن تأمين أبراج الكهرباء

نصارعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4804 - 2015 / 5 / 12 - 00:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

عن تأمين أبراج الكهرباء نصار عبدالله
مع أنى لست خبيرا أمنيا، فإن من حقى كمواطن أن أتساءل، لماذا لا تقوم وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة، وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء،.. لماذا لا تقوم بإحاطة قواعد أبراج الكهرباء، بأحزمة من الألغام الأرضية المضادة للأفراد للحيلولة بين وصول الإرهابيين إلى القواعد...بالطبع أدرك أن هناك من سوف يسارعون فورا إلى استهجان هذه الفكرة تأسيسا على الأسباب الآتية :1 ـ أن انفجار تلك الألغام لأى سبب من الأسباب سوف يلحق الضرر بالأبراج ذاتها، والرد على مثل هذا الإعتراض بسيط جدا، فالألغام المستخدمة سوف تكون من النوع المضاد للأفراد، وبالتالى فإن ضررها على الأبراج سوف يكون شبه معدوم، ومع هذا فإن من الممكن إجراء اختبارات تجريبية لقياس آثارها على قواعد مماثلة، وفى ضوء نتائج تلك الإختبارات يتم تحديد مسافة الأمان الكافية التى ينبغى أن تبتعد بها أحزمة الألغام عن القواعد 2ـ إن زرع هذه الألغام سوف يعرض الأطفال والجيوانات البريئة للخطر إذا ما اجتازت بطريق الخطأ هذه الأحزمة، وللرد على ذلك نقول إنه يمكن تلافى هذا الخطر أو تحجيمه بإحاطة أحزمة الألغام بأسوار شائكة! 3ـ إن إحاطة القواعد بأحزمة الألغام سوف يؤدى إلى عرقلة إصلاح أوصيانة الأبراج إذا ما احتاجت إلى الإصلاح والصيانة، والرد على هذا الوجه من أوجه الإعتراض بسيط أيضا، إذأن بوسع الإدارات الهندسية المتخصصة أن تزيل هذه الألغام وقت اللزوم طالما أنها تمتلك خريطة ذات إحداثيات دقيقة ...لكل هذه الأسباب أطالب المسئولين ذوى الخبرة أن يوضحوا لنا بشكل مقنع لماذا لا يلجئون إلى هذا الأسلوب، وما هى عيوبه التى ربما غابت عن أذهاننا نحن معشر الناس العاديين الذين لا يمتلكون خبرة خاصة فى مسائل التأمين، فإذا لم يكن لديهم مبررات مقنعة للإعتراض، يتعين عليهم أن يبادروا فورا إلى تنفيذ هذا الحل المقترح، قبل أن ينسف الإرهابيون مزيدا من من الأبراج، وقبل أن نغرق نحن فى مزيد من الظلام.

#نصارعبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات