أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - القرآنيون ورشيد المغربي ومجدي خليل والبروتستانت !














المزيد.....

القرآنيون ورشيد المغربي ومجدي خليل والبروتستانت !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 13:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لابد أن أبدأ كلامي بالتأكيد على احترامي الشديد للزميل الأستاذ أحمد منصور الكاتب المعروف بموقع الحوار المتمدن ومنذ بداية انطلاق الموقع تقريبا ؛ فالرجل من مخضرمي الموقع ؛
وسواء اتفقنا أم اختلفنا في الأراء فالجميع له حق الاحترام لشخصه ولقلمه ؛ وكذلك الحال بالنسبة للأستاذين الآخرين ؛
وإنما أنا أناقش فكرة وبشكل بحت تماما وبعيدا عن الأشخاص والشخصنة ؛ وذكر الأسماء لايعني بالضرورة موقفا شخصيا من الأساتذة الزملاء على الإطلاق ؛ لكنها لب الموضوع فلذلك وردت التسمية عن غير تعمد وقصد مسبق ؛
القرآنيون وشيخهم الكاتب أحمد منصور وهو أستاذ أكاديمي مخضرم ولا أحد ينكر ذلك ؛ ومنذ عقود تبنى فكرة قديمة وحديثة ؛ والذي أعنيه بقولي قديمة أي سبق لغيره من المحسوبين على الإسلام زعمها ؛ وكذلك هي دعوة مسيحية خالصة تبناها البروتستانت بشأن اعتقادهم المسيحي ؛ وكذلك شهود يهوه ؛ وبالتالي الأستاذ أحمد منصور بواقع الأمر والحال لم يأت بجديد على الإطلاق ؛
بل على النقيض من ذلك بالجمع والتوفيق والنظر لقضية الاكتفاء بالقرآن الكريم ودون السنة النبوية الكريمة دليل ما قلناه آنفا بشأنه وبشأن دعوته ؛ بل إن حماس - ليست منظمة حماس الإرهابية ! الوحشة والكخه !! يا الله ياحماس يالله برا كخه وحشه !! -
أقول بل إن حماسة الأستاذ رشيد المغربي للدكتور أحمد منصور وللقرآنيين ومحاولة تلميع وتسليط الضوء عليه وعلى نهج القرآنيين إعلاميا لهو خير دليل أيضا على ما قلناه آنفا ونقوله لاحقا ؛ القرآنيون يسقطون السنة وأحاديث رسول الإسلام الكريم محمد !!
ومن أراد مثل هذه الدعوة سار على ما فعله البروتستانت سابقا وشهود يهوه !! والطائفتان المسيحيتان الكريمتان معروف عنهما الإلتزام بالنصوص الكتابية وحرفيتها ودون أقوال أو شروحات الآباء القديسين والكهنة ؛ ومعروف موقفهم من التراث المسيحي وكل موروثات أخرى لم ترد في الكتاب المقدس ؛ بل وموقفهم مما يعرف عند الكاثوليك والأرثوذكس بأسرار الكنيسة السبعة ؛ ونظرتهم المفرطة نحو مريم الكتاب المقدس !! وما يعرف بسلطان الكهنوت على وجه الخصوص !! ولهذا منهجهم أي البروتستانت وشهود يهوه كتابي حصرا دون غيره ؛
زميلنا وأستاذنا أحمد منصور تبنى مثل هذا النهج والمنطق المسيحي ؛ ولكن صوب الإسلام ؛ باعتباره من المسلمين ولادة ووراثة !! ولا يعنيني ما يقال عن توظيفه من جهات معلومة من غير المسلمين !! وأنه بواقع الحال أداة هدم ومعول تشويه للإسلام ؛ ووسيلة تشكيك وبقناع مسلم ونهج إسلامي الصبغة ؛
هذا كله لايعني في شيئ ؛ فلست إسلاميا أو متأسلما أو حتى متدينا ! بل باحثا في علم الأديان المقارن ومؤرخا في تأريخ المعتقدات والشعوب ؛ وانطلق بما أكتبه الآن من هذا التخصص فحسب ؛
لكن أليس من المستغرب أن يتبنى السيد الزميل المتنصر والكاتب بموقع الحوار المتمدن الزميل رشيد المغربي منهج الأستاذ أحمد منصور والقرآنيين !!! ؛ وهو متنصر كما يزعم ومعتنق للمسيحية ؟! وإن كنا نجهل حتى اللحظة طائفته !! للفروق الجوهرية بينها !! ،
أم أن تبنيه إعلاميا في السابق لمنهج القرآنيين كاف لمعرفة طائفته ؟!! ، المعروف أن الأستاذ رشيد المغربي دوما يردد أنه معرض للقتل على يد المسلمين ولهذا لا يستضيف أحدا منهم في برامجه كما يزعم !! أم أن الأستاذ أحمد منصور بنظره ليس منهم ؟!! أم أن من رعاه ويرعاه ورعى ويرعى الاستاذ منصور ونهج القرآنيين جهة واحدة ؟! ، بدليل حرص موقع القرآنيين على الإنترنت ربط موقع الأستاذ الزميل مجدي خليل الفرعي في موقع الحوار المتمدن بموقع القرآنيين ؟! وحينها تكتمل فصول هذا الثالوث من السادة الزملاء الكتاب بموقع الحوار المتمدن !! ،
وبغض النظر عن هذا كله والذي كان من الضرورة بمكان أن نورده ولو بإيجاز : هل تستقيم دعوة القرآنيين للمسلمين أسوة بالبروتستانت مثلا أو شهود يهوه بالنسبة للمسيحيين ؟! وخاصة شهود يهوه والذين هم بنظر الأرثوذكس أولا ثم الكاثوليك ثانيا ليسوا مسيحيين ؟!! ؛
الأمر الآخر والدكتور العزيز أعلم مني به أنه قياس مع الفارق وبالتالي هو واقعا ساقط ابتداءا ؛ بل إن البروتستانت وشهود يهوه لم يسقطوا رسائل رسل العهد الجديد على سبيل المثال !! فكيف تسنى له عقلا ونقلا ومقارنة وقياسا واقتداءا ذلك ؟!! ، ثم كيف وصل القرآن الكريم للمسلمين ؟! أليس عن طريق رسول الإسلام الكريم محمد نفسه ؟!! ومن حفظه وتوارثه ونقله ودونه ؟! أليسوا هم من توارثوا سنته وأحاديثه ؟! بل ودونوها وحفظوها وتوارثوها جيلا بعد جيل كالقرآن الكريم تماما ؟!
وبالتالي هما سواء من حيث النقل والرواية وطرائق الأسانيد والمشافهة وقبل التدوين ؟!! فإما أن تقبلهما معا !! أو ترفضهما معا كما يطالبك بذلك كثير من الأخوة المسيحيين في تعليقاتهم في مواقع الحوار المتمدن الكثيرة وبكثرة !!!.



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط حكم الكنيسة بين ربح العالم وخسارته !
- مفردة إنجيل بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- رشيد المغربي وسفرا نشيد الإنشاد وحزقيال
- العقل والعلم بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- دموية النصوص بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- داعش بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- قتل المرتد بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- أنا وحملة التصدي للفكر الظلامي التكفيري
- سفر نشيد الأناشيد بين الحرفية والرمزية
- الكتاب المقدس وحي؟ أم موحى به؟!
- الحجاب في الكتاب المقدس الفرق بين العهدين !!
- الإله بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- الصديقة مريم وفرية الزنا وقبيلة قريش !!
- الكتاب المقدس واللوح المحفوظ والعلم الأزلي
- الكتاب المقدس إقرار بالنسخ أو إسقاط للرمزية
- المرأة بين الإسلام والمسيحية والطلاق نموذجا
- تحرير العبيد بين الإسلام والمسيحية.
- يسوع إليشع حزقيال ما الفرق ؟!
- عيسى المسلمين ويسوع المسيحيين
- الكتاب المقدس بين التفسير الحرفي والرمزي والأخلاقي


المزيد.....




- تسفي كوغان: الإمارات تقبض على 3 أوزبكيين بتهمة قتل الحاخام ا ...
- في رحلة لعالم الروحانيات.. وزان المغربية تستضيف الملتقى الدو ...
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وعرب سات
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 Toyor Aljanah نايل سات وعرب ...
- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - القرآنيون ورشيد المغربي ومجدي خليل والبروتستانت !