أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحمن جاسم - مقاطع من رواية ينال ونور















المزيد.....

مقاطع من رواية ينال ونور


عبد الرحمن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1333 - 2005 / 9 / 30 - 10:36
المحور: الادب والفن
    


الفصل الأول – وردةٌ على قبر…

كم تلفت نظرنا الصور المعلقة على الحائط، كم تعنينا حينما نعرف من يسكن في وسطها، وخصوصاً... إذا ما رحل عن عالمنا... عاد نظري يسرح للبعيد، من هذا الطابق المرتفع، أنظر إلى اللامكان، لا شيء يشد نظري أبداً، لا زرقة السماء، ولا بعض الغيوم المتشردة، المتناثرة بهدوء فوق تلك الصفحة الملساء... كنت أطالع السماء، وأتابع لا شيء... لكن عقلي بدا منشغلاً، كنت أفكر كيف أستطيع حل المشكلة أمامي... كيف؟

حينما يستبعد المستحيل يصبح كل شيءٍ ممكنا... لطالما أذهلتني هذه العبارة، كان آرثر كونان دويل على لسان بطله المشهور شارلوك هولمز، يرددها بشكلٍ دائم، كيف يمكن لي أن أساعد صديقاً قديم، دون أن أخسر سمعتي وأصدقائي ومجتمعي الذي حولي... كيف يمكن... قد تبدو الجملة متناقضةً مع ما أقوله لكن علي أن أستبعد عدم مساعدته، فمن المستحيل عندي عدم مساعدة صديقٍ حميم، حتى لو رحل فجأة... وعاد فجأة... فالأصدقاء سر حياتنا... مكنوناتهم مكنوناتنا، صفاتهم مراحل حياتنا، وكل تشقق في حياتنا يكونون هم اللبنة التي ترأب الصدع، وتعيد اللحمة إلى الشقوق...

- دكتور، ليس لدي إلاك، إن لم تستطع أنت أن تفعل هذا، لا يستطيع أحد... نور ثق بي، إن كل الأمر مجرد فخ للإيقاع بي، ثق بأيامنا الأوائل... ثق بي. بدا وقتها كغريق ينظر إلي كخشبة خلاص، وأنا لم أستطع إلا أن أنظر إليه بتعاطف، وأهمس... لن أتركك...

كان أشرف من أكثر أصدقاء حياتي غرابةً، صحيح أنه كان صديقاً مخلصاً جداً، إنما كان كل شيء حوله يمر عبر قلبه إلى عقله، أي أن كل أحكامه الشخصية على الناس والتصرفات والمجتمع، تمر عبر تقبل قلبه لا عقله للأمور، وكم من المرات أوقعنا في مشاكل مع أناس أضخم منا وأكبر حجماً، من أجل تعاطف مع قضية، أو شخص، أو فكرة رفض التراجع عنها... كان أشرف كالوردة التي تحب دائماً أن تخترع طريقها في الحياة رغم كل الأشواك التي تعترضها، فتنسى نفسها... وحينما تعود لتتذكرها تجد نفسها شوكةً كالأشواك التي حولها...

أشرف بدأ يتغير عند بلوغنا العشرين من العمر، صار أكثر حدةً، وعنفاً، صار السباب والشتيمة جزءاً من حياته، صار لا يعرف أن يقول جملتين إلا و"يغنج" حديثه ويسربله بإحدى شتائمه المعطرة... كان الأمر محزناً، لكن من لا يشتم أو يسب، فأنا تقريباً، لا أعرف شاباً لا يسب أو يشتم، لكن قلة منهم هي التي تحول الأمر إلى محط كلام، قلةٌ قليلة تحول الأمر مهنة... ولم يكن هذا أبداً سبب تفكك علاقتي بأشرف... كان أشرف دائماً متطرفاً، في كل أجزائه متطرفاً، في كل سكناته متطرفاً، كان دائماً يعتقد أن التطرف هو جزءٌ من هذه الحياة... يعتقد بأنه حينما يكون في أمر عليه أن يمتلكه كله وإلا لا يكون، ونسي أن أي تطرف يعمي... تطرف أشرف كان السبب الرئيسي في ابتعادي عنه، بصراحة بت أخاف من تطرفه، بت أخاف من انجراره خلف اللاشيء الكبير الذي يتحدث عنه... قد يُفهم من حديثي أنني أقصد أنه تطرف دينياً، لكن لا أشرف لم يكن متدينا أبداً، لكن لم يكن ملحداً، كان مزيجاً مراً بين الإثنين، إن تحدث عن الله شعرت بأنكَ أمام مؤمن، وإن تحدث عن العلمانية والماركسية وجدته أشد المخلصين، في كل شيء كان يرسل تطرفه، ويتلو عليكَ ما قرأه البارحة، ويلخص لكَ بأنه فعلاً أمام وضع يقوده للحقيقة... ولطالما ما قاده هذا الأمر لشيء... لكن في مرة... جائني وعلى وجهه بشرٌ وسعادة...

- نور... وجدتها، أخيراً وجدتها... كان يتحدث بلهفة، مشاعره تتقافز من عينيه، جبهته العريضة تبدو حمراء للغاية لربما من الإنفعال الشديد، ويداه تتحركان بشوق.

- أهلاً، أشرف، ما بك، ما هي التي "وجدتها". كنت قد اعتدت "وجدتها" هذه، لذا لم يكن يفاجئني شيء، وخصوصاً مع أشرف، لذا بدت ردت فعلي بطيئة، منتظرة.

- لا، لا.. أحس بأنكَ لا تريد الإستماع إلي... نور، لو سمحت أصغي إلي... يداه بدأتا بالتحرك بعصبية، يظهر أن ردات فعلي الباهتة أزعجته لذا كان عليه الإنفعال أمامي لإخافتي، ربما لجعلي أنتبه لكلامه...

- أشرف، من قال لكَ أني لا أريد الإستماع إليك، كل ما في الأمر أنني كنت مشغولاً بأمر آخر... هيا تكلم. كنت أكذب، نعم أكذب، لم أكن أفكر إلا بشيءٍ واحد آنذاك هو وفكرته، كنت أقول في نفسي "سيكرر فكرة قديمة ويقول (لاحظ الفرق هنا، لاحظ التغيير هنا)، وأنا لا ألاحظ شيئاً، ولا أرى تغييراً، كان هو وحده يراه".

- طيب، نور، أتعرف جماعات الآميش في أميركا. بدأ أشرف الآن يتحدث بهدوء، ويشرح إنما لا يزال الإنفعال يكلل صوته، وحركة يداه تنبئان عما يعتمل في صدره من ضغط...

- نعم أعرفها أشرف، ما بها؟... رسمتُ إبتسامةً على وجهي وكللت عيناي بمسحة من مرح... وداخلي لا يزال على حاله...

- الآميش، يقولون بأن إلتزامنا بالماضي والعودة إلى هناك هو السبيل الأمثل للوصول إلى الحياة الكاملة، صحيح. لا تزال يداه ترسمان كل الأشكال الموجودة في الدنيا مع أنه لم يشرح كثيراً... ودون أن ينتظر جوابي عاد ليكمل حديثه...

- حينما قرأت عنهم وتأكدت من كل ما قالوه، ظهرت في رأسي الفكرة، لماذا لا تقوم جماعة منا بإحياء التراث القديم ومحاولة تطبيقه على الحياة الحالية... قال هذه الفكرة ثم ابتسم، فهمتُ أنا من ابتسامته أن فكرته انتهت وقبل أن أحاول استجلاء الموقف، عاجلني بإكمال عبارته...

- نور، الأمر مهم جداً، ألا تلاحظ... لاحظ الفرق هنا بين أفكاري القديمة وفكرتي هذه، لاحظ التغيير الشاسع عما كنتُ عليه سابقاً، وعما أنا عليه الآن. عدتُ ورسمت تلك الإبتسامة البلهاء الأولى نفسها على وجهي، وهززت برأسي كسحلية... لكنني هذه المرة قلتُ له ببطء أنني لم ألاحظ... وهنا حدث البركان...

- لم تلاحظ، لم تلاحظ، نور، ما بكَ اليوم... كانت عيونه الآن تحاولان تمزيقي، حاجباه انعقدا بشدة، توتره بدأ يظهر من خلال تنفسه الذي زاد في تسارعه... وكعادته لم يتركني أرد أو أجيبه بل سارعني بإكماله...

- أنا سأتغير سألبس الثياب القديمة التي كان يرتديها أجدادنا، وسأقص شعري مثلهم، وسأتخلى عن كل مظاهر العبودية للمدينة. قالها وهو يحس بنشوةٍ غريبة، أحسست بنشوته تتصاعد عبر ردات فعله البسيطة، من خلال تراتبية رفات رمشيه، من تلاحق أنفاسه التي عادت لتبطئ من جديد... لكن الأمر كان جد مضحكاً، عندي فأنا تخيلته وقتها يرتدي مئزراً مثل ذلك الذي كان يرتديه الفراعنة، وكذلك غطاء الرأس عندهم، ثم وبحكم أنه لا يربي لحيته، فسيضع لحيةً من ذهب...

كان الأمر جد غريباً، كالمعتاد، ومعه اعتدت الغرابة، ثم اشتبكت الحرب، أشرف اندمج في الحرب حتى الثمالة، ونسي كل شيء عن الآميش والماضي، والتراث ... نور-أنا لم يعد يستطيع الحياة في هذا الوسط القاتل-المقاتل، صار أمامه حلان إمام الإنخراط في المعمعة أو الرحيل... كان الخيار المر... أن تكون قاتلاً أو مقتولاً... وكلاكما في النار... كانت كل الفئات المتحاربة آنذاك تمتلك ذات الأسلحة، ذات الأفكار، ذات الهيئات، حتى وذات التعابير... ولطالما تحاربت الفصائل الإخوة مع بعضها قبل حربها مع العدو، فحدوث إنقسام داخل حزبٍ واحد، لإختلاف في الرأي بين مسؤولين فيه، يؤدي لوقوع خمسين قتيلاً، ومئات الجرحى، كان الموت بسيطاً، وقتها... وكل الأعداء يلبسون نفس الملابس، ولهم نفس الأشكال، وكلهم إمبرياليون بلسانهم هم أو بلسان أعدائهم...

كنت أنا نور... الذي لم يكن يرى النور كثيراً، أحاول التصدي لمحاولات جري إلى هذه الحرب، كانت هذه القصة، تمزقني، كلما اقتربت من خروجي من النفق شدني إليه شيءٌ آخر... كلما حاولت انقاذ نفسي ومن حولي من أتون الحرب... جروني هم إلى حربٍ أشد وأقسى... كانت الحرب تأكل عقول الناس قبل أن تحرق أجسادهم... صار الحوار بالبارود والنار، الحوار بالكلام يعطي الشعور بالضعف والمهانة، ثم ولماذا يتحاورون طالما هم قادرون على قتل من يعارضهم، فإن قتلته إرتحت منه، ولن تعود لتسمع صوته فيما بعد... أما إذا حاورته وأضعت وقتكَ، ماذا لو فشلت بإقناعه... الكلمة قد تقنع وقد لا تقنع أما الرصاصة فهي تقنع حتما... لأنها لا تترك شاهداً... غير مقتنع... كان المنطق هذا هو السائد.. كان هذا هو منطق الحرب...

وفي خضمها وعلى محورٍ حساس كان علي العبور من مكانٍ إلى آخر، وماذا أفعل، وماذا يفعل من يكون مكاني، حينما يكون عليكَ أن تحضر دواءاً لشقيق أو لجار يموت... ماذا تفعل، أتقامر بحياتك من أجله، أو تتركه يموت أمامكَ وتحمل عجزك وجرحه كل حياتك... كان الأمر أشبه بالروليت الروسية كما كانت تلعب بالسلاح في بيروت، تمسك بالمسدس من نوع "البَكر" وتبرمه بكل قوتك وتطلق النار على رأسك، قد تكون هناك طلقة واحدة أو ثلاثة أو خمسة... في كل مرة تنجو فيها تصبح فرصك بالنجاة أقل في المرات القادمة...

الحائط الأسود أمامي، وأختبأ خلف حائط تكلله عبارات ضد الإمبريالية العالمية، وتشيد بالنضال الوطني الحر، وشعارات لا أحد يعرف ماذا تعني أو ماذا تريد... لكن كل ما يفهم من ورائها أنها تمثل تياراً معيناً... دون آخر... حتى المنتمين إلى هذه التيارات لم يكونوا فعلاً بالوعي الكافي لكي يميزوا صدقية هذه الشعارات أو عدمها، كان أكثر المقاتلين يقاتلون بالفطرة مع الناس الذي يعنون لهم، فإن مال أهلي لهذا الجناح، فأنا فطرياً أحارب معه، فكل الأجنحة كانت متشابهة، كل جناح يحمي بعضه البعض، يهتم ببعضه، وكما قلتُ سابقاً كلهم لديهم نفس الملامح المتشردة… كل الصور آنذاك كانت تظهر المقاتلين بشعور هائجة، ووجوه تبتستم وتمسك بالسلاح بثقة، كما لو أنها تعوض الخصاء الذي لم يحصل، أو إظهارٌ لقضيبيتهم كما يقول فرويد… آنذاك كنت مقتنعاً بكل كلامه، أمام الآن… الآن… لا أعرف...

أعود لذكرى لقائي ما قبل الأخير بأشرف، كنت أختبأ بانتظار حلول العتمة، كي أزحف لعبور شارع ضيق، وأنفذ إلى شارع آخر وأصبح في منطقة تملك الماء والدواء، كان الموت يتربص بكل النفوس، كان الحلم آنذاك قابلاً للموت، حتى الحلم يخشى الموت، بصراحة كان الناس قلما يحلمون، فلياليهم قليلة النوم، وإن ناموا لا يحسون بأي شعور أو شيء، لأنهم سرعان ما يستيقظون على دوي صاروخٍ طائش أو قذيفة أصابت أو ضلت طريقها… العتمةُ تقترب وأنا على حدود الزحف… هل أبدأ قبل حلول العتمة، وأجازف أكثر، أم أنتظر اشتداد العتمة وأتحرك لتهطل فوقي قذيفة –فجأة- لشك أحدهم بأن هناك شيءٌ يتحرك…

وقررت انتظار العتمة أكثر، ثم بدأت زحفي وفجأة، سمعت أزيزاً قريباً، وتوقعت الموت… أظن أنه كان اللقاء الأكثر قرباً بالموت، وأزت رصاصةٌ أخرى، كالتي سبقتها، بجواري، ثم من الجهة المقابلة التي لم تمطرني بأي شيء لغاية الآن، هطلت بضع رشقات بإتجاهي وأنا كنت اتحرك إنما بصعوبة بالغة، ولا أستطيع إلا التفكير بأني ميتٌ يؤخر فقط إعلان وفاته… لكن من جراء رصاصهم الطائش استنتجت أنهم لا يرونني ولكنهم كانوا يطلقون على أي شيء يعتقدونه يتحرك… كان الرصاص غزيراً، صحيح أنه كان أحياناً بعيداً عني، لكنه كان يأتي من الجهتين… الآن السؤال الذي يتبادر إلى ذهني ألم يكن ذلك الرصاص يكلف مالاً، من أين كان يأتي هذا المال؟، من أين كان هؤلاء الفتية-الشبان يحضرون هذه الألعاب النارية القاتلة، ليطلقوها على أي شيءٍ بهذه الغزارة، واللامبالاة، من كان يمول قتل هذه النفوس، من كان يمول قتل كل الناس… وأخيراً وصلتُ لحائط وأنا غير مصدق، لكن تصديقي لم يطل، ذاك أني شاهدت شيئاً مضيئاً كبيراً يتجه صوبي… شيئاً توقعته… ولكن بعد فوات الأوان، وأغمضت عيني بإنتظار الصديق الأقرب للناس آنذاك… لكن الصاروخ عبرني وعبر الحائط ليستقر في شقة بعيدة… لذا قررت الركض، حتى لو فقدت عمري سأركض، أنا ميتٌ، ميت… لذلك… سأتحرك… وقفزت… وركضت واكتمل الشتاء خلفي، من كل الأنواع، الخصمان المتحاربان نسيا نفسيهما، ونسيا من أجل ماذا يحاربان، فقط كان عليهما تصيد من يحاول اختراق حقول تماسهما… وفي اللحظة الأخيرة… وصلت لمكان نصف آمن… فارتميت أرضاً… دون حراك… أغمضت عيناي… كدت أنام ولكن قبل أن أقف كان هناك قدمٌ تستقر على ظهري… وصوت صارم يصرخ بي، وينطق كلاماً بسرعةٍ بالغة لم أفهمها، صحيح أنه كان يتكلم لغتي ولهجتي لكن لم أكن أستوعب ما الأمر… كل ما استوعبته أنه كان يصوب لي سلاحاً… أكبر منه حجماً… ويقول… عميل… كان الأمر أقوى مني… فأغمي علي…



#عبد_الرحمن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما كنت عميلاً
- لدي ما يكفي من الحزن
- بلا أسماء
- رواية مطولة...(تنشر على حلقات)
- أكتب لنفسي...
- أنتظره
- تلفزيون، كثيراً وللغاية...
- لا أريد أن أجوع
- سأخون وطني
- لغة الخطاب


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحمن جاسم - مقاطع من رواية ينال ونور