أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الشرقاوى - الاخوان المسلمون .. وأنا كيسارى














المزيد.....

الاخوان المسلمون .. وأنا كيسارى


محمد الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 1333 - 2005 / 9 / 30 - 11:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


عندما كتب سيد قطب عن الحاكمية ,
عندما قارن بين الاسلام واللاسلام .. بين الحاكمية والعبودية .,
فى أحكام الاسلام:
الله وحده هو المصرف والمشرع والمسن لكل القوانين وهو الوحيد أيضاً الذى يعبده الناس .,
والحاكم العادل هو من ينفذ تعاليم الرب كما هى .. أو بمفهوم اخر هو من يحكم بما انزل الله ..
أما الحكم بسلطة الشعب أو بما يقره الشعب .. فهذا كفر وجاهلية ..وأذا ما حكم الشعب بقوانينه هو فسيصبح الشر والظلم هما عملة العصر الذى يحكم فيه الشعب .
ومن الملاحظ ان كل من يؤمنن بافكار سيد قطب بهذا الراى الذى لم يسعفه الوقت لتداركه وشرحه بتفصيل أكثر ..
أما أشخاص قاموا بتكفير المجتمع كله .. ونعطى على هذا مثال كما حدث من أعضاء الجماعة الاسلامية فى نهاية الثمانينات وبداية التسعينات ...
أو أشخاص فى شكل جماعات وحركات اسلامية قاموا بتكفير النظم الحاكمه فقط ..
وسيد قطب قدم نموذجاً أو هكذا تصور .. عبر مهاجمته وهدمه لأركان الفكرة القومية العربية ومحاولته الوصول إلى نفس الفكرة القديمة ط مجتمع النبى محمد " وكانه يتشبه به فى محاولته تكسير ألأصنام " الناصرية " القومية العربية ...
والاخوان لم يتغيروا كثيراً عما كانوا عليه اللهم الا زيادة فى النفاق والبحث عن المصالح باى شكل أو هكذا أرى ..
ما زالوا يتمسكون بحلمهم فى تحقيق الدولة الاسلامية التى لا تقسم الا بالله ويكون دستورها نسخة من المصحف " القران الكريم" تحفظ فى دار الحكم او دار الخلافة ان استطاعوا أن يقيموها ..
دولتهم هذه أيضاً ستظل تدعوا الى نشر الاسلام كمعتقد ولو بالسيف .. فهم يقولون بأن الجهاد غايتهم أوالموت فى سبيل الله اسمى امانيهم ..
وما زالوا بشعاراتهم التى استخدموها فى نهايات الثمانينات يوم أن تركهم النظام يعيثون فى مصر فساداً أملاً منه ان يساعدوه فى القضاء على الجماعة الاسلامية من ناحية وكذلك كوسيلة للضغط على الاقباط من ناحية أخرى ..
ما زالوا الى الان يرفعون شعار الاسلام هو الحل ولا ادرى عن أى أسلام يتحدثون واى حل ... وقولهم المقدس بأن "القران دستورنا " أى أن القرآن كتاب به كل التشريعات اللازمه سواء كانت أقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.. إذن ما الداعى الى البحث عن قيم أخرى .
ولا ازال أسمع من بعض المتأسلمين الجدد أو القدامى بأن أقامة الدولة الاسلامية التى تطبق شرع الله " الشريعة الاسلامية " هو الحل السحرى والوحيد للخروج من كافة مشاكلنا ..." كمصريين"؟؟؟!!!!.
وقد نسمع كلاماً كثيراً عن قولهم بأنهم يرحبون بأحزاب مسيحية او شيوعية او علمانية خالصه والى اخر هذه الكلمات ..
ولكنى أعتقد فى ما قاله مرشدهم الاسبق " مصطفى مشهور " انه لا تعددية حزبية فى الاسلام .. وان التعددية الحزبية جريمة ضد ألأمه .. فالاحزاب وتناحراتها وأختلافاتها تفرق بين جماعة المؤمنين ..
ونحن وسط هذا كله نعانى جداً ..
نعانى كيسار مصرى أن صح القول .. أو كشباب يعتقد فى امكانية تحقيق حلم المساواة والعدل والحرية بين الناس ..
نعانى من عدم وجود أية صلات بيننا وبين من نود ان ندافع عنهم وان نقوم بالثورة من اجلهم ..
بالفعل لا توجد القواعد الشعبية ولم نحقق الانتشار الكافى لبدء هذه المرحلة أصلاً .. مرحلة بناء القواعد الشعبية ..
واعتقد ان ما حدا بمجموعة يسارية كالاشتراكيون الثوريون للتحالف مع جماعة كالاخوان المسلمون ان بداخلها " الاشتراكيون الثوريون " يقين من ان هناك شاب واناس بداخل الجماعة " الاخوان " يشعرون بالظلم ومن الاضطهاد الطبقى وما الى اخر ذلك ..
وعندما سيجدون الثورة وقد قامت سيتخلى عن دفاعه العقائدى وسيدافع عن الثورة ضد الطبقية والاستغلال ..
وعلى كل الاحوال .. ليتنا نتعلم من اخطاءنا وتجاربنا ..
فهذه وعلى ما اعتقد انه أفة متفشية بداخل اليسار المصرى كله .



#محمد_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفايه .. أخوان مسلمين
- قراءات فى زمن الانحطاط والبلطجة 2
- قراءات فى زمن العهر والبلطجة 1
- قالوا عن الانتتفاخات المباركية ... فى مدينتى
- لماذا لا نجدد ونمدد البيعه للرئيس مبارك
- ورقة ياناصيب = رئاسة جمهوركية
- بين نداء أمى وأمى
- مصر بين شعب منهك ونظام أستبدادى
- عمرو بن العاص ورئاسة مصر
- حاكمنا المرسل من السماء
- رأيت بأننى : بعد خروجى من أمن الدولة
- 7 اسئله للسيد رئيس الجمهوركيه حسنى كبارى ومعتقلات
- مبايعة من القلب لك يا مبارك
- يا أى شئ .. أفعل اى شئ .. فقد طحننا اللاشئ


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الشرقاوى - الاخوان المسلمون .. وأنا كيسارى