الفن المعماري في الغرب الاسلامي العصر الموحدي نموذجا

وليد موحن

الحوار المتمدن-العدد: 4802 - 2015 / 5 / 10 - 14:35
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

مقدمة
تعاقب على حكم بلاد الغرب الإسلامي العديد من الأمارات والدول والآمبراطوريات على مر الأزمنة والعصور، خلفت وراءها منجزات عسكرية وكتب علمية وشخصيات أدبية وعلمية على درجة عالية،كما خلفت قصور ومباني وأسوار وصوامع وزخارف وتحصينات ومعمار يتبث عظمتها وجمال رونقها وبراعة مصمميها وحسهم الفني، منها من ما هو لازال شامخا قائما لم يطويه الزمان،والبعض الأخر تعرض لاندثار بفعل الإهمال أو عوامل الدهر.وموضوعنا في هدا العرض سيرتكز على الدولة الموحدية في جانبها المعماري بعيدا عن الحروب والمعارك والمجاعات والصراعات التي كانت ضاربة أطنابها في هده الحقبة ،ونالت حصة الأسد من الكتب والدراسات، وبما أن الفن المعماري هو أقدم انجازات البشر وهو الشاهد على عظمة دولة من الدول، سنحاول أن نسلط الضوء *في هدا العرض* على ما بلغه هدا الفن المعماري في العصر الموحدي من تطور وازدهار من خلال إطلالة على التحصينات والمباني والمئادن التي تعود إلى هده الحقبة في الغرب الاسلامي عامة وفي المغرب خاصة،حيت سنتطرق في المحور الأول الي خصائص المميزة للمعمار الموحدي من ناحية المواد والأدوات المستعملة في تشييد المباني،بينما سنخصص المحور الثاني للعمارة الدينية بالدولة الموحدية،وفي المحور الثالث سنلقي الضوء على العمارة العسكرية من تحصينات وأسوار، وفي محور رابع سنبرز بعظ مظاهر العمارة المدنية من دور ومارستانات،وسنختم في بمحور أخير عبارة عن صور تبرز بهاء وجمال ورونق المأثر الموحدية في المغرب والاندلس.





قبل الخوض في الموضوع،والتطرق الى مضامينه لابد لنا من خطوة منهجية تتجلي فى شرح المصطلحات والمفاهيم التى جاءت في العنوان.
الفن يعتبر الفن من المصطلحات الواسعة التي يصعب تحديد تعريف جامع لها،فهو كل ما أبدعته عقول وأيدي بني البشر،مند وجودهم على وجه الأرض ، وتتعدد أصناف الفن ما بين الفن المعماري والمسرحي والتشكيليي والحرف والصنائع.... الخ..وتشير موسوعة الفلسفة الى أن الفن يشتمل على الانظمة او المجالات الابداعية متل الشعر والدراما ،والموسيقي،كما يمكن تقسيم الفنون البصرية الى ثلات فئات رئيسية هي : التصوير Peinteur والنحت Sculpture --;--والعمارة Architecteurوفي معجم اللغة العربية المعاصر جملة القواعد الخاصة بحرفة أو صناعة معينة فن الرّسم- فن عسكري/ مسرحي، فنّ النَّحْت : فنّ صنع التماثيل والتصاميم كنحت الرخام أو تشكيل الصلصال أو صب المعدن في قالب. ويبقي الفن أرقي أنواع التعبير والتبليغ.
العمارة تحتل صدارة الفنون الكبرى السبع،وهي من أكبر الاغراض النفعية لللانسان .اختلف المهتمون بدارسة العمارة كمنتوج بشري بين من يرى فيها فنا معبرا تتجسد فيه إحساسات المجتمعات،وبين من يرى فيها إنتاجا بشريا ماديا دعت اليه الحاجة. وفنون العمارة هي عبارة عن ارثا اجتماعيا وثقافيا متعدد الجوانب والمؤاثرت المادية والنفسية،ويصح اعتبارها أحد معالم هوية كل من الامم والشعوب،وغالبا ما ينظر الى القدرة على العمران أوالمعالم التي تركتها الحضارات القديمة المتعاقبة على انها احد اشكال هيبتها وسطوتها،أو دليل على موقعها في مسار التاريخ أو تأتيرها في الثرات الانساني.وتبقي العمارة أرقي أنواع الفنون وأشدها تأثير على الامم الشعوب.
الغرب الاسلامي اسم كان يطلق في العصور الوسطى الاسلامية علي البلاد التي كانت تشمل افريقيا والمغرب الاوسط،والمغرب الاقصى والاندلس.


الاطار التاريخي لدولة الموحدية وخصائص بنيتها المعمارية
نبدة مختصرة عن دولة الموحدين
قامت الدولة الموحدية مع الدعوة التومرتية نسبة الى محمد ابن تومرت الدي اخد يسيع بين الناس انه الامام المهدي المنتظر المخبر به،القائم في اخر الزمان،الدي يملا عادلا كما ملئت جورا،واخد يسنقض المرابطين ويطعن فيهم ويبرز فساد ملوكهم ويدعو الى خلع طاعتهم.الا ان بايعته قبائل مصمودة سنة1125 اماما عليها،وبدأت دولتهم في التوسع في زمن عبد المومن الكومي الدي سيطر على سائ المغارب،لكن الدولة بلغت عظمتها وتوسعها مع أبو يوسف يعقوب المنصور الدي تعود جل المعالم العمرانية الي زمنه،حيت عرفت الدولة في عهده ازدهار ورخاء على مختلف الاصعدة والمستويات كلل بأنتصار باهر على على جيوش النصارى بقيادة الفونسو سنة 591 ه 1195 م ، في معركة الآرك، لكن هدا الانتصار ظل حبيس لحظته،اد لم يلبت أن أردفه انكسار الموحدين بالعقاب بعد سبعة عشر عاما،التى دخلت بعدها دولة الموحدين طور التفكك والانهيار حتى سقوط دولتهم وشروق عهد المرينين بدخولهم العاصمة مراكش في سنة 1269 م .لكن تظل الدولة الموحدية أبرز الدول التى حكمت بلاد المغارب على الإطلاق،ولعل معالمها العمرانية التى سنتطرق اليها تبرز عظمتها وقوتها.

خصائص الفن المعماري الموحدي
بلغ الفن المعماري الموحدي شأن عظيما وازدهارا كبيير على مستوى تشييد وبناء المعالم العمرانية،حيت خلفت لنا الدولة الموحدية أثارا معمارية غاية في الإتقان والروعة والجمالية،من مباني وقصور وطرق وقناطر تزاوجت فيها ضخامة الأحجام بالتشديد على البساطة والكفاف تمشيا مع ما دعا اليه المهدي بن تومرت في الأوائل على الأقل،فكان لهدا التزوج أحسن الاثر على المعمار الموحدي بشكل عام.وهكذا جاءت المباني الموحدية شاشعة ضخمة متراصة،تبرز بجلاء دهاء وعبقرية مهندسي ومصممي هدا الزمن ،منهم على الغماري، أحمد بن باسو وغيرهم ممن شيدوا صرح المعمار الموحدي في أرض المغارب ،وزهراء الأندلس،وقد اختلفت العمارة الموحدية فى طريقة تشييدها ونوعية المواد المستعملة فيها بين العمارة المبنية بلاجر،وتلك المشيدة بالحجارة،ونوع أخر اعتمد على التراب.وجاءت هده العمارة في مواضع محكمة الموقع في حلة جميلة. وتكاد مختلف الكتب التي تتطرق إلى المعمار الموحدي إلى الاتفاق على شيء وحيد وهو ان الموحدون أقلوا الى حد كبير من الزخارف ،حتى انحصرت في أشكال رئيسة حاسمة الخطوط بينة المعالم لفوق أرضيات فسيحة عاطلة عن الزينة،كما ان هده المعالم جاءت من جهة أخرى أبنية فسيحة يتميز بعضها بالضخامة،وتعلن عن عظمة الدولة التي تتجلى في سعة مساجدهم وتماثلها ووحدتها.
من بين الوسائل المعتمدة بالبناء الموحد ي نجد الحجر بشكليه المنجور وغير المنجور،الدين أوصلوا استعمله الى أرقي ما يمكن ان يصل إليه.دلك ان ابواب المدن الكبيرة وأعظم الصوامع كصومعة حسان بنيت بأحجار منجورة، ومن بينها معلمة قصبة الاوداية برباط الفتح التي بنيت من الأحجار المنجورة بدقة متناهية كما ساد استعمال الطابية في العديد من المنشآت الموحدية فجاءت شديدة التماسك ،مهمة السمك، ومحكمة الصنع،وبموقع تينمل الموحدي،احتفظ سور المدينة الغربي بنموذج فريد ،يتكون من جدار وقائي من تلاتة اقسام متباينة .قسم من طابية،وفيه فتح باب ايغلي ،وقسم ثان واجهته الخارجية من الطابية وواجهته الداخلية من حجر،ثم قسم ثالث كله من الحجر. وعموما المباني هدا العهد كانت في منتهى الجودة حسبما هو مشاهد فيما بقى ماثلا من أثارهم حتى ألأن.
وعموم تتسم العمارة الموحدية بالبهاء والشاسعة وحسن البناء والتصميم سواء في تشييد المباني أو القصور أو التحصينات،جزء منها واضح للعيان ،والأخر طواه الزمان ويحتج الى مزيد من البحت والتنقيب الاركيولوجي.
العمارة الدينية
اهتمت الدولة الموحدية باعتبارها دولة إسلامية،بتشييد المباني والعمارة الدينية في مقدمتها مؤسسة المسجد التي لا يختلف تصميمها عما عنه في الدولة المرابطية،إلا في بعض الفروق فقد ظلت عقود المساجد بعيدة عن الزخرفة الا ما كان من المنارات التي انتشرت فيها شبكات من المعينات البارزة،كما أنها تميل الى الارتفاع والضخامة.وفي مقدمة هده المساجد تلك المعلمة المعمارية العجيبة التي شيدت في اشبيلية والتى كانت تعتبر عاصمة شبه موازية لدولة الموحدية في الضفة الأخرى من الزقاق والمعروف باسم ألخيرالدة اي برج لعبة الهواء وهو أقدم المباني العربية في اشبيلية،ويرجح ان يكون بني كمئذنة للمسجد الجامع الذي أقامه المنصور سنة 1194.والدي يبلغ مقاسه*أي الخيرالدا* 150 متر على 110 أمتار. والتي يقول عن منارتها المقري في نفح الطيب انه ليس في الإسلام أعظم منها،كما بني مسجد حسان في عام 1195 م في الغالب الأعم والدي يبلغ طوله190 على 140 مترا وهو مسجد عظيما كبيير المساحة واسع الفناء جدا وعمل له مئذنة في نهاية العلو،على هيأة منارة الإسكندرية كما يرد عند عبد الواحد المراكشي في المعجب، وكان السبب في إقامة هده البناية العظيمة حاجة المجاهدين والمتطوعين والجنود المتوجهين إلى الأندلس إلى جامع كبيير يجمعهم وقت الصلاة،ويمكن مقارنة فخامة هدا الجامع بجامع الملوية بسامراء بالعراق،ويقع جامع حسان شمال شرق مدينة الرياط على ارتفاع ثلاثين مترا فوق مستوى سطح البحر،وقد أقيم المسجد على مساحة فسيحة خالية وبإمكانيات كبيرة مكنت مهندسه من تطبيق فكرة التقابل، ويتفق كبار علماء الآثار على أن تخطيط جامع حسان معقد وغريب عن تخطيط المساجد الإسلامية بوجه عام،فبيت الصلاة يتكون فيه يتألف من قسمين،قسم أمامي يشمل على 21 بلاطة عمودية على جدار القبلة،البلاطة الوسطى والبلاطتان المتطرفتان منهما أكثر اتساعا من البلاطات الاخرى.وقد بنيت جدران جامع حسان من التراب المدكوك وهي تحيط بمستطيل طوله 180 م وعرضه 140 م،وكان يتم الدخول الى الجامع عبر شتة عشر بابا،6 في الجدار الغربي يقابلها 6 في الجدار الشرقي وأربعة في الجدار الشمالى وأغلبها مسيوف بسلاليم،وقد نالت هده المعلمة العجيبة العديد من الأبحاث والدراسات.وتعد بحق هده المعالمة أحد عجائب المعمار في المغرب.وهناك مسجد أخر تحتضنه جبال الأطلس الكبير على علو يتجاوز 1200 م في قرية صغيرة تدعى تينمل وهي المقر الرئيسى لبداية الدعوة الموحدية،وفيها شيد مسجد يعد أنموذجا مرجعيا عن حق بالنسبة لبقية المساجد التي ستتبنى نفس الضوابط على مستوى أعلى،دلك أن الامر يتعلق قبل كل شيء بتصميم رياضي صارم يقوم على وحدة قياسية أساسية مقابلة لطول الذراع مقدرها 64 سم،لدلك فلا عجب أن الدراسات التي قام به كل من هنري باسيه وهنري طيراس حول جامع تينمل قد أفضت الى اعتراف المؤلفين صراحة بأنهم لم يعثرا،ولو في أجمل المعابد،على مثل وضوح هده العناصر،ولا على تناغم مكتمل تكامل التناغم الحاصل بين هيكل البنيان وزخرفته.اضافة الي معلمة موحدية اخري وهي مسجد الكتيبة التي بناها عبد المومن الكومي، وبني جامع الكتبية بعد سقوط المرابطين والانتصار الكبير للموحدين في العاصمة مراكش سنة 1148 اما الصومعة فهي من أجمل مبتكرات الفن الإسلامي ،فهي متينة البناء مهيبة الطلعة،تزين أعالي أوجهها عقود مصمتة متقاطعة ،كما هو الحال في الخيرالدة .وبدلك جاءت صوامع الخيرالدة والكتبية وحسان غاية فى الإتقان والروعة والجمالية وتعد بحق اهم التحف المعمارية على مر تاريخ الغرب الاسلامى.إضافة إلى دلك انشات في العصر الموحدي العديد من المدارس لتربية الدينية وتلقين العلوم الشرعية.
العمارة العسكرية
من المعلوم ان زمن حكم الدولة الموحدية كان ملئ بالحروب والصراعات ،فكان لا مناص للموحدين سوى تشييد عمارة عسكرية قوية ومتينة تحميهم من غارات وهجمات الأعداء والمتربصين من أبواب وتحصينات وقلاع وأسوار.ونرى دلك بجلاء في ضخامة أسوار مدينة الرباط الذي يمتد على طول 5263 م،يحيط بأرض داخلية مساحتها 416 هكتار.وتضم الأسوار حوالي 74 برجا مربعة الشكل يبلغ عرض السور أحيانا2,5 م،أما علوه فيصل الى 10 أمتاروينتهي بشرفات مدببة،إضافة الى الأبواب التي كانت في هده المدينة من جملتها باب الرواح وهو مبني من أحجار مهندسة متوسطة،وباب قصبة الوداية وهو مبني من الأحجار المنجورة بدقة متناهية ودا مداخل ملتوية ذات زوايا قائمة،وهده الطريقة عسكرية محضة بحيت لا تمكن المهاجمين الدين يصلون الى الباب من الرؤيا والرمي في اتجاه المدافعين في الساحة الداخلية،كما بني عبد المومن الكومي قلعة حصينة بجبل طارق ،واعدها لتكون نقطة ارتكاز قوية لعمليات الجهاد في شبه الجزيرة الايبرية،فكانت أول عمل موحدي في الاندلس وان لم يبق منها أثر.ومن المأتر التى لا زالت قائمة في الاندلس برجان أحدهما في سور قاشرش وهو مبتور من أعلاه،وثلاتة ابراج هي ،سور استجه،وبرج بطليوس،وبرج الدهب على ضفة الوادي الكبيير بأشبيلية،وهو أضخمها على الإطلاق.وتبرز هده التحصينات بجلاء الاحتياطات التى كانت تقوم بهاء الدولة الموحدية من تفادي الانهزام او السقوط في أيادي العدو.
العمارة الدينية

النوع المدني من المعمار هو ما أبدعه العامة من الناس ، من بيوت وقصور وخطارات وأسواق وحمامات ومارستانات.وان كان النوع المعماري الديني والعسكري لا زال قائم،وينال رعاية من من جمعيات المجتمع المدني والوزارات الوصية ،فأن هدا النوع المدني يمكن أن نقول انه انقرض ، وبقي حبيس نصوص المصادر التى تطرقت اليها،دلك ان المصدر المكتوب قد يحمل في طياته معلومات أثرية،وبالتالي فانه يقدم اضافة علمية يستفيد منها الباحث الاثري،بحيت تمده بمجموعة من الحقائق الأثرية التي طواها الزمن أو ثم سحقها بإرادة مبيتة من قبل الإنسان نفسه.
خلف الموحدون العديد من القصور والبيوت ذات البناء المتراص وهنا نقدم جردا لها مستخرج من كتاب العلامة محمد المنوني في كتابه الذائع الصيت العلوم والآداب والفنون في عهد الموحدين وهي على التوالي في مراكش قصر ابي بكر ابن زهر، قصر السيد أبي الربيع، وفي الرباط،دار العادل وقصر ابي العباس بن القاسم في سلا.اما في الأندلس فهناك قصر عبد المومن،وقصر سيدي يحيي بن يوسف خارج قرطبة،وقصر السيد بغرناطة واخر بمالقة.اضافة الى بعض البحيرات التي غالبا ما كانت تشييد إزاء القصور نذكر من بينها بحيرة الفصفصة،وبحية الرقاق،وبحيرة الناعورة،وبحيرة الطلبة.
كما شيدت المارستانات في مختلف أرجاء الامبراطورية الموحدية،لعلها أشهرها البيمارستان الفخم الذي بناه بمراكش أبو يوسف يعقوب المنصور سنة 1199 م وأعده لإيواء المرضى والعجزة.فقد ذكر انه أنقنت فيه من
.
النقوش البديعة والزخارف المحكمة مازاد على الاقتراح،وأجريت فيه مياه كنيرة تدور على جميع البيوت،زيادة على أربع برك في وسطه ،أحداها رخام أبيض.
أما بخصوص الدور العادية فقد قدم لنا الدكتور ليوبولدود توريس بالباس وصف حيا لبعض الدور الموجودة في مالقة وغرناطة واشبيلية*لكل دار من هده الدور وان كان بعضها صغير جدا دهليز يستوي فيه الباب الخارجي والباب الداخلي متواجهين او متجانبين،وصحن صغير مربع عثر فيه بإحداها على بقايا رصفان،ومرحاض بداخله مصطبة وبلوعة ومسارب.. كما أبدع الموحدون في مجال صناعة القناطر،منها القنطرة الرابطة بين ضفتي أبي رقراق سلا والرباط.وقنطرة نهر الوادي الكبير بأشبيلية.كم ظهر في العصر الموحدي العديد من البساتين والمنتزهات متلا دار الهناء في اكدال ومنتزه المنارة.




.

#وليد_موحن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات