ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4801 - 2015 / 5 / 9 - 01:05
المحور:
الادب والفن
_ جلالة النص _
أؤمنُ بسيادة النص عرشاً حينما يُكتبُ بحوافرَ مثقلةَ الفتح ..
وأؤمنُُ بانَ للرأيِ فروضاً تستلهمه العيون ببصيرتها..
يُعتّقُ بمسامير عروشه طالعة صوبَ السماء..
يُعرّجُ بنبوءةِ الشمسِ كيْ يُدركها وطناً..
يتوضأ بدمائهِ التي صُلبت على لوح المسيح..
ليكون..إعتنااااااق..
يرسم نديم كلماتهِ بشفيرِ حروفٍ صامتة..
صامتةٌ ببهاء المعنى..
تباريحه النجوم وبسملاتهِ الحروف..
يتلألأ في فضاءاتٍ مجنونة العشق..
عندليبٌ يمطرهُ الوجد بزذاذٍ باذخ..
تعزفهُ الاصابع التي افرطت في اناقتها..
رواقهُ يتماهى..
ومن خلفهِ متاريسَ كلامٍ صادحة بهديلها..
سابراً غورَ حروفهِ النهمة..
كالمفكرة حينما تجهز على غرمائها التواريخ..
فيسكنني كليلِ بغداد مغرداً بدجلتهِ..
تنتظره كبطاقةِ شرفٍ يغلفها فصوله الاربعة..
ويرتلها بصوتٍ خُماسي الأذان..
فيااااااااا
لنرجسيتهِ وإبتلائي العظيم به..
جائني ليُفرغَ مساحات نبلهِ المترعة..
وقرب اشرعتي تتجذر اعماقي..
لاستقبله بإرسالٍ حذق..
وبتلقائيتي!!
أدخل النص كغيبوبة حماقاتيَ الكبرى..
هو وحده لا غير !؟
من يبتل المعنى داخل حزني المترهبن..
ودعاء كرواني المستنيب من ينتظره..
وقربَ قلبي ينبضهُ الوقت..
ليكون عالمي و مغامري الكبير..
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟