أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - على قدمي العراق














المزيد.....

على قدمي العراق


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4800 - 2015 / 5 / 8 - 22:52
المحور: الادب والفن
    


على قدمي العراق

( 1 )
على كتف البحر كنت أرى سفناً
مثل حيتان في السطح يا بحر
والموج يركب صهوة أحلامه
اذا ماركضن على ساحليك المها
كطيور النوارس
فوق عشب الربيع
يتما يسن في السوق , في صالة للمطار
هنا عالم كاد يسرقني
وتسرق قلبي الغرانيق في دهشة
الى عالم مترام بعيد
كنت اصغي لصوت القطار النشيد
لصوت النواعير , للساقية
كنّ يرسلن للموج اشواقهنّ
والتسابيح للمدن الغافية
( 2 )
الاساطير تحرث تاريخ بغداد قبل النذير
يا طريق الحرير ..
تذكّرت ليل الهرير ..
وصلح الحديبيّة المستدق الخطير
حيث احلم توقظني الذكريات
والدما يا فرات
على جانبيك
وجلّ صلاتي
على قدمي العراق
وفي قدمي العراق اعفّر وجهي
واحلم بالشمس والقبب الذهبية
من هنا صحت بغداد يا درّتي القدريّة
انحني للركوع , اصلّي
واتلو قصائديّ الخضر ما بين عينيك احلم
واتل تراتيل ادعيتي فوق رأسك مثل الطيور
اظل ادور ..
واطلق في معبد العشق موج العطور
في المحاريب عند الخشوع
ومن كلّ حبّة رمل عبيرك كان يضوع
وجرحك احلى حديقة ورد على جانبيه
تمر النذور
وحزنك اثقل من جبل الحزن في الارض حيث الدموع
تبلل اسياف اهلي
تبلّل حتى الدروع
وكلّ البنادق كانت تبسمل عند الصلاة
وتبعث ترنيمة الحزن , معنى الحياة
وتكسر في شعبنا المتوثّب حتى الضلوع
وتحجب ضوء النجوم
وكركرة الطفل تحت المطر
ونوح الحمام
صدى الف حشرجة في السحر
وخسوف القمر
فعدت اصلّي
في محاريبك البابليّة
واعتابك السومريّة
مثل من كان للغائبين يصلّي
3
على مهلٍ جئت
اطلق في مهرجان المحبّين أضواء انجمك المشرقة
فيا دجلة المجد قافلتي والشموع ..
على جانبيك
يدغدغها الموج عند السطوع
تحت نخل السنين
وعطر الرياحين في ضفتيك
فيا روح هذا الوجود لجنّة عدن
يباركها الله في االعامين .



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسار الطويل
- للعراق الحزين
- بين قلعة الخضراء وقلعة ال موت
- بين إكليل الغار ةتيجان الأباطرة
- ( التحليق خارج الزمان والمكان)
- في موكب التاريخ
- من الواح اللازورد 4
- من ألواح اللازورد
- من ألواح اللازود
- من الواح اللازورد
- (مفارقات)
- البحث عن السوبرمان
- المدن الجانحة
- (قارع الأجراس)
- الدخول من سم الخياط
- (جميعهم غوغاء)
- القصيدة المتوحّشة
- الحكمة والتآلف
- شجرة الشعر
- الرؤيا


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - على قدمي العراق