مثنى ابراهيم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 1333 - 2005 / 9 / 30 - 10:17
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
بالنظر لكثرة استلامي لرسائل القراء مطالبين باستئناف كتابة مواضيع السايكوفيزيا/ فيزياء العقل البشري – مستويات للتخاطر والقوى النفسية / او الباراسايكولوجي / بارا وتعني ما وراء وسايكولوجي وتعني النفس أي ما وراء علم النفس و رغم ان دخولي هذا سوف يستحوذ على غالب وقتي وانا لدي اهتمام حاليا بموضوع * الحكومة العالمية – كمشروع كتاب ينشر لاول مرة في الحوار المتمدن الا ان تلبية رغبات القراء حسب رسائلهم الواردة من الشرق والغرب لها الا ولوية والافضلية دائما . والان مع تكملة الحلقة الاخيرة من الملف الايراني الذري . بعد كل مواسم جني ربيع التجارة الايراني من قبل الاوروبيون حققوا انتصارا سياسيا بالمباغته التي قامت بها الترويكا الاوروبية / فرنسا وبريطانيا والمانيا / لاوية الذراع الايراني راكلة التعنت الايراني لكن وبحكم سياسة ايران المعروفة وجهت ايران صفعة لهذه الجهود في نوادي اللعب السياسي عندما قامت ببدء تشغيل محطاتها مما حدى بالجانب الاوروبي بتوجيه الانتقاد وبسيل من الاتهامات من لدن الوكالة الدولية وجرى عقد اجتماع بين الشركاء الاوروبيون و الايرانيون لشرح اسباب تبادل الصفعات والركلات المتبادلة بينهما واهمها الخروقات الايرانية لمضامين اتفاقاتها ولم تحسم الامور بعد الصحوة الايرانية من ملاعيب الوسيط الاوروبي الذي حقق في المضارب الايرانية انتصارات اقتصادية تبعتها سياسية لتصب في دعم المصالح الاوروبية اكثر من مستوى تحقيق مردودات للاهداف الايرانية والخاصة جلها باتجاه مغامرتها الذرية تحقيقا لاغراض واهداف رجالات الدين – السياسي على حساب مصلحة الشعب الايراني المبتلى بهذه الدوامة واللعبة الخطرة واستهلاك الايام الزمانية مانعين الشعب من ان يتمكن من برمجة اقتصادياته في هذه الحياة وامة اخر الزمان .مماجعل النظام الدولي يتجه نحو ضرورة عزل النظام الايراني لسوء تصرفاته السلوكية في اللاثبات وعدم الاتزان و الاستقرار . هذا ويرى الدكتور البرادعي ان الملف الايراني وصل الى مرحلة المازق والمواجهة وكان من الممكن ان يتحقق الانفراج كما حصل في تسوية المشكلة في شبه الجزيرة الكورية و كما اعلنت كوريا الشمالية في استعدادها للتخلي عن برنامجها النووي والعسكري خلال جولة المحادثات السداسية في بكين لتشكل مثلا قد يحتذى به لتسوية المشكلة مع ايران
#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟