أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - النظام يهدد و الشعب يصرخ و ينتفض














المزيد.....

النظام يهدد و الشعب يصرخ و ينتفض


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4799 - 2015 / 5 / 7 - 18:42
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


البون شاسع جدا بين قادة و مسٶ-;-ولي النظام الديني المتشدد في طهران الذي يسعون للتصعيد ضد الدول الغربية و الإيحاء بأن الامور تتجه نحو المواجهة، وبين مختلف شرائح الشعب الايراني ولاسيما الکادحة منها التي تعاني الامرين من جراء الاوضاع المعيشية و الاقتصادية الصعبة التي باتت تنتفض و تصرخ ملء فمها ضد النظام و تطالبه بتحسين أوضاعها.
المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي، الذي أكد الأربعاء الماضي، أن "طهران لن تقبل بمحادثات نووية تحت التهديدات العسكرية"، تبعه مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، بأن أعلن بأنإيران أعدت نفسها لخوض حرب طويلة الأمد مع أميركا"، وهذه الاجواء التصعيدية و التصريحات المتشددة، تأتي تزامنا مع إضراب ألوف العمال في الاول من أيار الجاري و مع تجمع أعداد کبيرة من المعلمين الکادحين يوم الخميس7 أيار صارت تتزايد أکثر فأکثر مع مرور الوقت، مقابل برلمان النظام.
المعلمون الايرانيون الذين يعانون من ظروفا و أوضاعا معيشية بالغة الصعوبة، قاموا بهذا التجمع بناءا على دعوة مسبقة وعلى الرغم من تحشد القوات القمعية و أساليبها الاستفزازية، لکن و بسبب وخامة أوضاع شريحة المعلمين الکبيرة جدا في إيران، فإنهم لم يکترثوا او يهابوا من الاجراءات القمعية و تحدوا النظام بتجمعهم هذا الذي من المتوقع أن يتوسع أکثر و يتخذ أبعادا أخرى.
قادة النظام الايراني الذين يحاولون من خلال سياسات التصعيد الخارجية و من خلال تصدير التطرف الديني و الارهاب الى دول المنطقة، التغطية على أوضاعهم المتردية، وهم يعتقدون بأنه ومن خلال هکذا سيناريوهات تطبل للحروب و الکوارث سوف يبقون في السلطة و يبقى زمام المبادرة بأيديهم، لکن من الواضح أن الشعب الايراني قد سأم تماما مغامرات و مجازفات رجال الدين الحاکمين على حسابه و لم يعد يرغب بدفع ثمن السياسات الخاطئة و غير الحکيمة لهم، وان خروج العمال و الطلبة و المعلمين و الفلاحين و النساء في مختلف أنحاء إيران و بشکل بات يکاد أن يصبح يوميا، يٶ-;-کد بأن الشعب الايراني لم يعد يثق بالنظام و صار يطمح الى إستحصال حقوقه المشروعة اليوم قبل غدا.
البرنامج النووي و تصدير التطرف الارهاب و التدخل في شٶ-;-ون الدول الاخرى بالاضافة الى سياسة القمع و الترويع و الاعدامات ضد الشعب الايراني، هي في مجملها سبب وخامة الاوضاع بشکل عام في إيران، وان إشعال الحروب لن تحل المشاکل و الازمات وانما تجعلها سيئة و وخيمة أکثر من أي وقت آخر، لکن من الواضح أن النظام الديني المتطرف يرغب بإشعال الحروب الخارجية قبل أن ينتفض الشعب ضده و ينهي الاستبداد الديني الى الابد.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشکلة باقية لأن الجريمة لاتزال مستمرة
- العمال الايرانيون في ظل نظام ولاية الفقيه
- کل 3 ساعات يعدم إنسان في إيران
- بل تدعمون التطرف و ليس التحرر
- آثار التطرف الاسلامي على المجتمع الايراني
- أهمية فتح جبهة إنتهاکات حقوق الانسان في إيران ضد النظام
- مناضل آخر من ليبرتي يترجل من صهوة جواده
- لامناص من جعل ليبرتي مخيما تحت مظلة دولية
- تسييس القانون في العراق..صفر ذاکري نموذجا
- شرارة و داينمو التغيير في إيران
- هل إستبدلنا الدکتاتورية بالفتنة الطائفية المدمرة؟
- مکافأة النظام الايراني أم محاسبته؟
- إيران ديمقراطية غير نووية ضمانة الامن و الاستقرار
- التطرف الديني بٶ-;-رة کل المشاکل و الازمات
- مجاهدي خلق مدرسة للحرية و ليس للتطرف و الارهاب
- مواجهة التطرف الديني يستوجب أکثر من عاصفة حزم
- من أجل إعلان ليبرتي مخيما للاجئين
- من أجل إيران غير نووية مسالمة
- إيران تطمح وليست تحلم بالتغيير
- التحرر و المساواة أهم خطر يهدد النظام الايراني


المزيد.....




- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - النظام يهدد و الشعب يصرخ و ينتفض