مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4799 - 2015 / 5 / 7 - 07:46
المحور:
الادب والفن
استيقظت فجاة من سقوطى تشبثت بغطائى ،توقف الميل..توقف الصراخ..عادت الارض للثبات وعدت للحركة..رفعت قدمى وتاكدت انها تتحرك،كنت اقف وهناك من يقاوم ثباتى ..حاولت الصراخ فاكتشفت اننى بلا صوت ..كلما هممت الخروج من الغرفة ازدادت المسافات وابتعد الباب عنى وخفت الا ادركه،جاهدت ان اصرخ..تاكدت اننى بلا صوت ..كنت ارى نفسى ..كانت المراه تراقبنى ...جربت الخروج من الغرفة كنت اسير ببطء على غير ارادتى ولكننى كنت اتقدم ..اقتربت من الباب من طرف عين نظرت خلفى لتلك المسجاه على فراشى الى جوارى ..كانت عيناها مفتوحتان..تشبهنى ولا اعرفها كانت بقع حمراء تحاوط جسدها ..هادئة باردة ..ماذا تفعل هنا بغرفتى ؟..من تلك التى احتلت فراشى ؟..اقتربت من الباب اكثر...من بعيد كان هناك ضوء قادما من الخارج وسمعت صوت هواء ونافذة مفتوحة ..تحركت لارى الخارج..ارادت ان استكشف ذلك البيت الغريب الذى لم اعد اذكره ولكن صورى فيه تملىء غرفتى ...الصور على ذلك الجدار تخيفنى ...كانت تشبه المسجاه على فراشى ...كانت هناك ادخنه وبقايا اعقاب السجائر...رايت اخرى تدخن وتطلق انفاسها فىذلك الهواء وهى تستند على تلك النافذة المفتوحة ..هممت بالخروج من الغرفةوالاقتراب منها لكن ..دفعت الى الخلف وسمعت الباب ينغلق...صرخت..استيقظت لم تكن هناك ..لقد رحلت ......
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟