أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - احمد البهائي - رد على مقالة (العفريت الأصولي)لطارق حجي














المزيد.....

رد على مقالة (العفريت الأصولي)لطارق حجي


احمد البهائي

الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 20:03
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


رد على مقالة (العفريت الأصولي)لطارق حجي
رد يحتمل الخطأ او الصواب ..
من حقك ان تكتب ، كذلك من حق الاخرين الرد والتعليق ، استاذنا هذه المرة خانتك ذاتك العارفة ، ونصيحة من تلميذ يجب مراجعتها واعادة تأهيلها ، فكما تعلم استاذنا ان الوجود البشري قائم على نشاطان كلا منهما يكمل الاخر ، النشاط العملي والنشاط العقلي ، فالاول مرتبط ارتباطا وثيقا بالواقع بل اساسه الواقع سواء كان الموضوعي أو الذاتي ، اما النشاط العقلي ينتج افكار لها قيمة معرفية وفق موضعات ومناهج متعددة ومتنوعة ، تنتهي بفهم الواقع وإعطائه معنى ومعقولية ، حتى بلوغ الحقيقة ومنها الى تحديدها لينتهي الى تدقيقها ، من خلال ما يمتلك من الآليات الذهنية والخبراتية والاختبارية التي تدخل في تحديده ، دون الوصول الى مرحلة تثبيتها اي الحقيقة الثابتة الراسخة ، لان تلك المرحلة قدراتها تفوق النشاط العملى والعقلى معا ، فلها ادوات واليات خارج قدرة البشر ، فاحيانا هناك من يخرح علينا ويدعي الحقيقة في موضوع معرفة ما بل يفرض تثبيتها ، بما لدية من ملكات استعدادية " مهارات –وخبرات –وكفاءات " ، ولكنه اخطأ في استخدام تلك الاستعدادات ، لانه تناول موضوع المعرفة من ناحيته المادية دون اعطاء الاهتمام الكاف بالناحية الفكرية ، وبالتالي اساء استخدام اللغة كأداة للتعبير عن الموضوع ، وكون خطاب ثقيل من خلال مفردات لا تحتمل الخطأ من وجهة نظره ، وحول الافكار المعرفية للموضوع من افكار نسبية الى افكار مطلقة ، ويريد ان يفرضها فرضا على الجمهور ، حيث ينظر الى خطابه على انه نص يحتمل الصحة لا الخطأ ، دون الاشارة الى النظريات والموضوعات والمناهج التي استعملها في اثبات حقيقته ، بمعنى ان الاقطاب الثلاث للذات العارفة " الملكات الاستعدادية , موضوع المعرفة , لغة الخطاب " اصابها من قصور ، وهنا تظهر الذات العارفة العليلة وتتضخم ، وتغيب النزعة الانسانية ، وتظهر اليات العدوانية ، ليمارس بها اضطهادا فكريا وماديا ، وما نخشاه ان يتحول الى تعصب ، وهذا ما نجده في مقالة استاذنا طارق حجي " العفريت الأصولي " من مفردات ، ومنها : * واحدة من كبريات دور النشر الباريسية ... ، * فكتبت هذا النص .. ، * أوصلتنى دراساتى ... للإقتناع الراسخ بالإثنى عشر حقيقة التالية ، * فإنني عندما أسير فى بعض أحياء الإسلاميين (وليس المسلمين) فى العديد من مدن فرنسا و بريطانيا أشعر بالرغبة فى أن أصرخ قائلا : أيها الغرب ! هل أنت غبي أم جاهل أم أحمق أم ضعيف لتترك الثعابين تتكاثر على أرضك (وهى موهوبة فى التكاثر العددي) بالشكل الحادث منذ قرابة نصف قرن وبما يؤكد أن مستقبلك سيكون أسودا ومترعا بالعنف والتخلف والصدام ؟ .

ولتذكرة ، لولا هذا الفكر الذي اتضح في السطور الاخيرة من مقالة الاستاذ ، لكانت مصر موطن دارسي الانثروبولوجيا ، فهذا الفكر هو الذي اوصلنا الى هذا الحال الردئ ، فقد كانت القاهرة ليس من زمن بعيد يطلق عليها مدينة العالم " كوزموبوليتان " اذ كان سكانها يتشكلون من جنسيات عديدة مختلفة الاجناس والاعراق والعقائد والالوان ، فمع ازدهار الانشطة الاقتصادية والمالية ، كان الاجانب يهوون اليها من كل فج عميق للعمل والاقامة فيها ، ويمكن حصر الجنسيات ومنها (الفرنسيون ، الانجليز ، اليونانيون ، الايطاليون ، النمساويون ، القبارصة ، المالطيون ، الاتراك ، البلجيك ، الاتراك ، الهنود ، الصينيون ، الايرانيون ، اليهود ، الارمن ، اليوغسلاف ، والشوام ، التونسيون ، السودانيون ، المغاربة ،.. ) ، وهكذا اذا ما جست خلال احياء وطرقات ومنتديات وحدائق وكازينوهات وشركات ومكاتب ومعامل ومصانع وحتى المصالح الحكومية ، وجدت انك في محفل تتراصف فيه شتى امم الارض في رقعة واحدة هي مصر بمدنها ، واخيرا لا فرق بين الاصولية وما يدعو له استاذنا في تلك المقالة ، فالذات العارفة العليلة يمكنها ان تتلبس قناع الدين او الايديولوجيا او الثقافة ، هذا ردي قد يحتمل الخطأ او الصواب .



#احمد_البهائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أخطأت القيادة السياسية السعودية ؟
- دساتير مصر..البورجوازية والدكتاتورية وجهان لعملة واحدة
- عاصفة الحزم بين التحليل والوقائع والمتغيرات
- بلداننا من لوزان تركيا الى لوزان إيران
- مؤتمر مصر المستقبل .. ما نخشاه الاحتكار
- السيسي وأردوغان وزيارة التكهنات
- اليك بعض السطور ( للحب عيد )
- ايميل الى سيادة الرئيس ( السيسي )
- الدواعش .. الحشاشون الجدد
- السيسي بين عودة الروح والثورة الاوكرانية
- شارلي إبدو..الاساءة للرسول وتغيير الخطاب الديني
- هل سيزور السيسي المغرب ؟
- بورسعيد الباسلة..النسيج الانثروبولوجي والكوزموبوليتاني
- الدولار..الخليج بين السندات والاحتياطيات
- السيسي..الدولة العميقة بين المواجهة والترويض
- محاكمة القرن .. قانون ساكسونيا
- الخليج..ارهاب الورقة الخضراء ( الدولار)
- تركيا..كردستان بين شيفر ولوزان
- عندما أكبر سأضربكم.. لا ياسيادة الرئيس
- سيناريو داعش..دراماتورجيا


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - احمد البهائي - رد على مقالة (العفريت الأصولي)لطارق حجي