سامر أبوالقاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 16:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الداعية عبد الإله بنكيران رئيس حكومتنا أصيب في طريقه بعقبات - وهذا شأن طريق الدعوة - وهو بحاجة اليوم إلى من يثبته على هذا الطريق.
وبالنظر إلى الظروف والشروط السياسية الحالية، هناك قلق عارم لعموم المؤمنات والمؤمنين من انتقال السيد رئيس الحكومة من حال إلى حال، فنصبح أمام مشكلة التحقق من سلامة عقله في الدنيا قبل الآخرة، ومعضلة عدم انتفاع الناس بتعقله في الحال والمآل، وإمكان إلحاق الضرر بالمسلمات والمسلمين في العيش والمعاش دون أن تكون المشيئة الإلهية قد اقتضت ذلك.
فالحجر في التشريع الإسلامي هو المنع من التصرف في الممتلكات بسبب الصغر أو الجنون أو السفه، حفاظا على مصلحة المُحَجَّر عليه. والحجر لم يُشَرَّع هكذا، ولا نتج عن أهواء المفتين والفقهاء هكذا، بل لما يمكنه أن يحفظ القاصرين والمجانين والسفهاء من التعرض إلى الضياع، بسبب عدم القدرة على التصرف بما يراعي مصالحهم.
وقد ثبت لدى رئيس حكومتنا سفه ممثلي أمتنا؛ برلمانيات وبرلمانيو مجلس النواب، وعدم قدرتهم على التصرف بما يراعي المصلحة؛
ولكي لا يضعف رئيس حكومتنا عن الطريق إلى الله في طريقه إلى ما تبقى من جلسات المساءلة الشهرية؛
ولكي لا يسقط داعيتنا المستقيم عبد الإله بنكيران في فخ الغي والضلال؛
ولكي تشمل رئيس حكومتنا الرعاية الربانية؛
ننتظر نحن المواطنون والمواطنات الموقعون أسفله تحجير رئيس الحكومة المغربية على الغرفة الأولى، في انتظار تبين رشد برلمانيات وبرلمانيي الغرفة الثانية من عدمه، وذلك في إطار أخذ برلمانييه وبرلمانياته بنوع من الرأفة والرحمة، لأن الخطأ مرفوع عليهم، مثلهم في ذلك مثل الصغير والمجنون.
# سامر_أبوالقاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟