أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - المدعو شىء














المزيد.....


المدعو شىء


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 09:10
المحور: الادب والفن
    



كنت انا المدعو شىء ..نعم شىء..لا تنظر لى اكمل الكتابة ..وانت هناك اكمل ما فى يدك من اوراق....المدعو شىء والمدعو سابقا ..امين ..وسابقا نزيهه..ومن قبلهم كنت....انتظر لا اتذكر لايهم ....كنت انسان ما والان صرت مجرد شىء ..اى شىء..تضعه على رفك على الكومود..على مكتبك او تلقيه عنك بعيدا حتى فلست ابالى ولا احد يبالى لانى ببساطة مجرد شىء....الان اتذكر الالم الذى كنت اعانيه عندما دعونى امين ...اووف....الم فى الصباح لاينتهى بالابتعاد عنهم والهبوط الى الشارع بل يستمر معى الى المساء....اعود به الى فراشى ...ادثره معى بغطائى....
كان لى اطفالا لم اعرفهم وزوجة عرفتها حسب مارادت هى ....لم احب الصراخ يكفى اطنان الصراخ التى كانت تملىء اذنى طيلة الوقت ....قالوا لى ففعلت ..افعل ففعلت فقالوا نزيهه...لم افهم لكنهم ساعدونى ان يقل الصراخ فى اذنى ....استمريت نزيهه كما احبوا....
ضحكوا سخروا لم افهم قالوا شىء..قلت ماذا؟
شىء انت شىء..
علمت انه احبوه عن نزيهه ....فصرت شىء....كان الذى يكتب لى لا يزال مدعو صادق وكان لدى مكتب واسع عليه يجلس ايوب وفارس وحامد...يتصارعون على منضدةذات كرسى ...يتقاسمونه...يصرخون...فيجلسون على المنضدة سويا ثم يصرخون....ربما كانوا يلعبون لعبه الكرسى؟.....
طن الصوت فى اذنى ..شىء ..علمت اننى يجب ان اذهب الا...تركت صادق وعندما تطلعت كان فاغر شفتاه......
حفرة

استيقظوا جميعا هيا ...لا وقت للنوم او الاكل او البكاء او الوداع ...هيا تحركوا امامى ..كل هذا الوقت اعد تلك الحفرة الواسعة اتعتقدون حقا اننى ساتراجع عنها الان هكذا وبكل بساطة لانكم تبكون وتتاسفون والى ذلك ...اليس كذلك؟
هذا ما تتوقعونة..لا لن افعلها ولن اتراجع لقد اتخذت قرارىمنذ وقت وليس من شانكم سؤالى عنه ....تحرك كل من لديه امامه تطلعوا الى السماء ...كان الظلام قد حل والقمر قد هرب .....حاولت العجوز ان تتماسك حتى القمر رفض ان يودعنا ؟سخرت منه ......
ماذا ايها العجوز اتسخرين منى الان ...لا ليس انت ليس بعد كل ما فعلت بحياتك تتحدثين فى سخرية لماذا الا تشعرين بالقليل من الندم ؟....
اجابت ندم على ماذا فعلت ما طلبته منى ..كل ما امرتنى به ..ولدت لك عبدة وعشت فى بيتك الواسع حتى صرت انت كهلا عجوز يتطلع فينا باستهزاء.....علما اندم على اطاعتى لك ؟.....
لم تفهمينى قط ولا يوم فلا ترفعى صوتك وتقولينى اطعتك ......
صرخت لا ..لا غير صحيح لا يمكنك قول هذا الان ..لقد اطعتك ..اطعتك حتى النهاية الان ...الان حيث اذهب للحفرة التى صنعتها من اجلنا من اجل عائلتك ايها العجوز المخرف....نعم مخرف انا اعلم اننى ساموت وعلى يديك لكننى اقولها انا لم اخطىء بشىء فى حقك ...قلت يسارا سرنا يسارا ...عدلت وقلت يمينا تبعناك ..لم نقل يخرف..او يستهزىء بنا...او نسى اولا يعلم ....صمتنا وفعلنا فحسب......
انا ربيتك ..... اخذتك فتيا وكبرت ...حتى صرت اكبر من عمرى ذاته.....والان تقول لا لم تفعلى شىء من اجلى ....
زجرها العجوز اصمتى لقد ضاع وقتك معى ..غبية ..عنيدة ..دون فهم .
نظر للثلاثينى ...تطلع فى العجوز ..ماذا هل ترانى انا ايضا غبيا لاستمع اليك..لا انا اعترف ككفت عنك منذ زمن ...وعيت عليك فى ذلك البيت الواسع ..تقول ولا تفعل..وعندما تفعل العجوز لك حسنا تقول هاانا ذا.....
اتعلم لااخاف من حفرتك افضل الموت على ان اعمل لديك .....لا لن اقتل من جديد ...ولما قتلت اصلامن البدايةانا لست ادرى ....كان يكفى ان اعيش بسلام ...اما كان يكفينا ان نعيش بسلام ....
رد العجوز :انت من طلب ....
استدار للغلام :ماذا انا اصغرهم وحفيدك لكنى استحق مكافاة ..انا تبعتك بما يجب ...وتاريخى يشهد لى بذلك ...لم اكن جبانا مثل رجلك....تركتك كل ما اردت عندما قلت لى ارثى ...فعلت ما يجب لحمايته ...ولحمايتك ..من دونى انت لا تساوى شيئا ....[,.
زجره العجوز لا انت اردت ذلك
قاطعه الصغير..لا بل خفت منك وعلى ارثك ..
رد العجوز مثلهم انت .....
اوثقهم بذلك الحبل الطويل....مررهم الحفره الواسعة...مفتوحة ...ثم تراجع الى الخلف وتركهم ......وعاد من حيث اتى ...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسمها روزا 5
- خريف
- اسمها روزا 4
- اسمها روزا 3
- اسمها روزا الفصل الاول
- اسمها روزا الفصل االثانى
- حينما جثا الشاعر على ركبتيه
- الساقط على تلك النقطة
- اقوى ....اضعف
- مسئول
- ذات اللون القانى
- مشروع اخير
- سكين
- امراة لاتدخل الجنة
- الكاتب
- لم اعد اريد ذكر اسمى
- المالكة
- لهاث
- حنا قصة قصيرة
- هو وهى مسرحية من فصل واحد


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - المدعو شىء