أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - خراب الديار ... ورفض الحوار














المزيد.....


خراب الديار ... ورفض الحوار


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 15:56
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يعد الحوار ممكنا بين أطراف القتال الدائرفي مناطقنا (عراق , سوريا , اليمن , ليبيا ... الخ) , لأن كل طرف من فرسان الوغى وأبطال الهيجا يحقق تقدما في الصراع الدامي سوف يرفض المساونه على (نصره !) المؤزر المحفوف بالعنايه ألألهيه , والطرف المنحسر لايدخل في الحوار بأنتظار فرصته لتحقيق تقدم على ألأرض يمنحه قوة ضغط لنيل المزيد من المكاسب , فالجميع لايطلبون غير وجه الله ومصالح الشعب!! , الجميع خاسر .. إلا أن الخاسر ألأكبر هم أولئك المغرر بهم من المساقين للأتون بغفلتهم وتحايل غيرهم لأنهم دخلوا حلبة الصراع بخديعة لن يكتشفوها إلا بعد
(عمر طويل) ..
إنهم يدفعون ثمن ألولاء لقيادات ورجال ميدان صنعوهم هم واصبحوا لهم تابعين مصفقين مباركين .. و(مستشهدين )بين يديهم (نصرة للحق!)... وكأن الحق هو تبوء (زيد أو عمر) لعاليات المناصب , وإلا فالموت أهون !.
قيل والعهده على الراوي : إن شابتين من بنات ألأمس إختلفتا فيما بينهما على شأن من شؤون حياة أيام زمان , ونظرا لعدم توفر ألأحزمه الناسفه آنذاك فقد لجأتا للسان بديلا , توجهت أولاهما رافعة أكف الضراعه داعية رب العباد قائلة : (أوي فلانه إن شاء الله بيتكم ليس فيه كبير) ... وردت ألأخرى (أوي علانه إن شاء الله كل من في بيتكم كبار) .
سؤل حكيم أعور عن أي الدعائين أخطر ؟ فقال : إن ألدعاء ألثاني هو ألأسوأ , فلو استجاب الله للداعي به لما بقي على وجه ألأرض بلد إلا واصابه ما أصاب بلدان العرب.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واحد ياعراق ..
- إحذروا إنها نُذُر..
- أنا عراقي ...أنا أموت ...(3)
- أنا عراقي ... أنا أموت...(2)
- نا عراقي .... أنا أموت .... (1)
- كفى ياموت
- العقل المؤسسي
- إلى أحدهم
- نفط العراق ... و(جاموسات) لفته
- صباح الخير
- رفقا ب(طيور الجنه) ياأبطال الرصاص ألأرعن
- داعش وأخوة لم تلدهم أمها
- ن حُلكة المعتقل ... إلى فضاء الحريه
- (نَطبي) و(الزواغير) كبار...
- الصناعات الخفيفه ...!!
- عَرَبوش انت مو خوش
- علي حاتم سليمان وأزمات هذا الزمان
- بَيعُ قلمٌ... بَيعُ ضمير
- على مود الغربي ...
- بالعراقي المو فصيح


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - خراب الديار ... ورفض الحوار