أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شادي كسحو - مثالب الفلاسفة














المزيد.....

مثالب الفلاسفة


شادي كسحو

الحوار المتمدن-العدد: 4795 - 2015 / 5 / 3 - 22:23
المحور: الادب والفن
    



مثالب الفلاسفة

سقراط

1-
لم يُنزل سقراط الفلسفة من السماء إلى الأرض كما ادعى شيشرون، بل على العكس من ذلك تماماً، أنزلها من اللغة إلى المصطلح.
كان هذا أول خطأ فادح يتم ارتكابه في حق الفلسفة، هذا الخطأ الذي سيكلف تاريخ الفلسفة فيما بعد، أن تقايض الحياة بدزينة من المفاهيم.
2-
لولا سقراط، لحلّت الاستعارة مكان المفهوم، ولكان في وسعنا العيش في فردوس " اللااكتمال"، أو متلازمة القفز بين الكلمات.
3-
هل كان على الفلسفة، أن تجعل من سقراط شهيداً، لتبرر وجودها؟.

أفلاطون
ذاك الفتى الذي استطاع الهرب من كهف أفلاطون، لن يرى من الأشياء مقدار ماكان يراه وهو في الداخل. إذ ليس هناك أعمق، أكثف، أوضح ولا أنقى، من تلك المعرفة التي نحصل عليها بعد تجربة حالكة ومظلمة.
إن ما نستطيع رؤيته في وضح الشمس، لهو أقل بكثير مما كان يجري داخل الكهف، فمن ذاك الجحر الأسود المظلم، بدأت الحياة وانبثق الوجود.
أرسطو
الإنسان عند أرسطو بالتعريف: حيوان عاقل.
أكاد لا أصدق أن أرسطو هو من أطلق هذه العبارة؟. على أية حال، إن ما يعتقده أرسطو تعريفاً، ليس اليوم أكثر من طموح.

ديكارت
1-
ديكارت أخطأ بشدة في حق الفلسفة، عندما ظن أن بإمكانه "منهجة المعنى" .يبدو أن ديكارت لم يكن يعلم أن الايديولوجيا وحدها هي التي تُمنّهج، لأنها تكرر نفسها دائما، والأنكى من ذلك أن ديكارت، ما كان ليعرف أن المنهج، لا يُنتج في النهاية أكثر من الأسئلة التي يطرحها على نفسه.
لديكارت أقول: المعنى في الفلسفة أو في الأدب او في أي حقل آخر لا يُمنهج، وإنما يُحرًض فقط، فالسؤال بالمعنى الأصيل للكلمة، هو كائن تحريضي. إنه يستفز ويحرض فقط.
2-
أسخف ما في كوجيتو ديكارت الشهير، هو أن العالم بأسره يفكر.

هيغل
1-
أنا متأكد أن هيغل كا يمزح عندما قال: كل واقعي معقول وكل معقول واقعي، إذ تكفي نظرة واحدة إلى كوارث العالم المعاصر لإثبات العكس.


2-
ليس صحيحاً أن الفن هو شيء ينتمي إلى الماضي كما يزعم هيغل..فالفن وعلى عكس كلام هيغل تماماً، "ينتمي إلينا"، لأنه يمثل بوصلة عودتنا الدائمة إلى أنفسنا.
عبر العلم وربما عبر الفلسفة أيضاً، نعبر عن رغبتنا في مزيد من المعرفة. وحده الفن ينتمي إلينا، لأنه يدفعنا إلى معرفة أنفسنا، قبل أي معرفة أخرى.
3-
ممّ تخشى بومة المنيرفا عند هيغل كي لا تحلق إلا في المساء؟.

كانط
من الجبن إذا لم يكن من الخداع، أن لا نحاول معرفة "النومن"، بذريعة أنه من الأمور التي لايمكن معرفتها.
أعتقد أنه كان على كانط، أن يخبرنا بالعكس من ذلك تماماً، كان عليه أن يقول: من الضروري معرفة النومن من أجل رفضه.

نيتشه
لكم هو مخيف وربما خطير، أن نتبنى أو نستلهم مفاهيمنا ورؤيتنا للعالم من أشخاص فاقدي الحيوية أو مقطوعي الصلة بالحياة. فكل ما يصنعه العقل حين تعاني الحياة من عجز وسقم هو خطر بالضرورة: فنحن نستبدل ما لانملكه وما لانقدر على معايشته، بأوهام مجردة، ليست إلا انتقاما ًمما حرمنا منه.

دولوز
مهما كانت السطوح جميلة، وسواء كانت سطحاً واحداً أو ألف مسطح ومسطح، فنحن لا يمكن أن نتخلى عن رغبتنا في عيون تخترق كل شيء.
لدى الانسان رغبة في النفاذ إلى الداخلي والعميق والجواني، حتى لو كانت السطوح ملونة. أو حتى لو كانت الحقيقة على السطح.
سيوران
1-
من لم يتجرأ على الانتحار ولو مرة واحدة، ليس مخولاً للحديث عن الحياة.

2-
عذراً سيوران، فالترف وليس الألم هو محرّك التاريخ، ومولّد الإبداع، ومؤجّج المخيلة.

فلسفة أواخر القرن العشرين
كانت فلسفة أواخر القرن العشرين فلسفة ملهمة بامتياز؛ فمن البنيوية مروراً بالسيميائية وانتهاءاً بالتفكيكية، دائماً ما كان يتم العثور على فلسفة لسحق المعنى.



#شادي_كسحو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان متماسك (شذرات)
- في اللامكان قراءة في شخصية السندباد
- عذراء الكلمات تأملات في الشذرة والكتابة الشذرية


المزيد.....




- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شادي كسحو - مثالب الفلاسفة