أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نبيل محمد سمارة - بمناسبة قرب -يوم النكبة- . امنيات كاتب














المزيد.....

بمناسبة قرب -يوم النكبة- . امنيات كاتب


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 4795 - 2015 / 5 / 3 - 09:18
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تمر علينا قريبا الذكرى السابعة والستين للنكبة الأليمة، التي مازال يعيش فصولها شعبنا من جيل الى جيل بالرغم من انقضاء العقود الطويلة من ولادتها. والجديد في الأمر، أن ذكرى النكبة الفلسطينية لهذا العام، تمر والحال الفلسطينية والعربية مختلفة عن الحال التي سادت في السنوات الماضية.
حيث يشعر الفلسطينيون اليوم، واللاجئون منهم على وجه الخصوص، أن قضيتهم الوطنية باتت الان امام ظروف مغايرة لما ساد طوال سنوات التفاوض التي جرت منذ انعقاد مؤتمر مدريد عام 1991 , فالعرب اليوم يعيشون تحت ارهاب من نوع اخر , ارهاب بأسم الديمقراطية , ارهاب باسم الحرية .
فاي حرية والعربي يقتل اخاه العربي , متناسين ان هناك " المسجد الاقصى " ما يزال تحت احتلال اسرائيل , ليدنسوا ارضها الطاهرة متجاهلين الديانات الاخرى ,متحدين جميع الامم فاحياء هذه المناسبة الأليمة ، هي لإعادة شحذ الهمم من جديد لمواصلة طريق العمل المضني من أجل إبقاء جذوة القضية الوطنية للشعب الفلسطيني حية، باقية، بالرغم من سيل الضغوط والمشاريع الخارجية الهادفة لطمس حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وإهالة التراب عليه لدفنه إلى الأبد، وتكريس الحلول الاستئصالية له عبر الدول الداعمين لاسرائيل وعلى رأسهم امريكا , التي ما زالت متناقضة بقراراتها والدعم الا محدود لهذا الكيان الغاصب , ومحاولتها لأسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين التي سلبت اراضيهم تحت تهديد السلاح .
وما زالت امريكا لليوم تنتهج الاسلوب نفسه محاربة ابنائها بشكل تعسفي وعلني وحض الكيان الصهيوني الفاشي على رفع وتيرة اعتداءاته الاجرامية اليومية المتواصلة ضدهم , واثارة العداوة وافتعال التقاتل في ما بينهم ومحاصرتهم عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وطبياً وصولاً إلى العداوة وافتعال التقاتل في ما بينهم , ومحاصرتهم عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وطبياً لاستمرار اهدافهم الطامعة على ارض فلسطين .
سبعة وستون عاما مضت وكأنها الدهر كله, فعام يمضي ويتبعه اخر , ذلك العام الذي كان البداية لمأساتنا المتواصلة .
عام 1948 حيث اقتلعنا من أراضينا واستبيحت حرماتنا وأخراجنا من ديارنا بغير حق , انها النكبة الكبرى التي ألمت بشعب اعزل صغير تحت سمع وبصر العالم كله , ليشطب اسم فلسطين عن الخارطة وليصبح اسم الفلسطيني مرادفا لكلمة لاجيء .
وعلى الرغم من ان السياسيين اختاروا 15-05-1948 لتأريخ بداية النكبة الفلسطينية , الا ان المأساة الانسانية بدأت قبل ذلك بكثير.. ابتداء من عام 1937 عندما كانت العصابات الصهيونية الارهابية تهاجم مدناً وقرى وبلدات فلسطينية بهدف ابادتها ودب الذعر في سكان المناطق المجاورة لتهجير سكانها لاحقاً , فكانت مجزرة سوق حيفا ومجزرة القدس و مجزرة العباسية في يافا ومجزرة باب العامود ومجزرة دير ياسين وغيرها العشرات مما شهد عليه التاريخ , وما اكبر الخطب, لا زالت المأساة مستمرة, مرورا بنكسة عام 1967 فيما بعد , وضياع ما تبقى من ارض العروبة فلسطين واجزاء من دول عربية مجاورة وتهويد قدس الأقداس وموجة اخرى من التهجير الممنهج ناهيك عن عشرات الألوف من الشهداء والجرحى والأسرى وانتهاء باتفاقية مأساة أوسلو المعطلة , كل ذلك تحت صمت وخزي عالمي وعربي رسمي .
اننا .. كلاجئين واصحاب قضية لا غبار عليها , ندرك اليوم تماما ان المهمة الرئيسية الماثلة امام جميع ابناء شعبنا الان , هي الخلاص من الاحتلال , ونحن نؤكد اليوم اكثر من اي وقت مضى ان الشعب واحد موحد والقضية واحدة لا تتجزأ وجوهرها كما كان على مر السنين هو قضية اللاجئين وانجاز حق العودة , ونشدد على رفضنا كافة مخططات التوطين والتهجير والتعويض بديلا عن العودة.
تحل علينا يوم النكبة , والعراق الشقيق يتعرض الى ابشع ارهاب دموي مر عليه , وتعرض محافظاته للسقوط بدعم قوى شريرة لا تحب للعراق ان يستقر ولا لشعبه الصابر , ان ينعم بالامن والاسقرار , فالشعب العراقي عان وما زال يعاني وبلا شك لاسرائيل النصيب الكبير لما يجري في العراق , لاهداف يعلمها الجميع
فالظلم الذي حل بالعراق و فلسطين هو عار في جبين هذه البشرية, ولا يمكن ان يغفل التاريخ هذا العار
اننا كلاجئين فلسطينيين في العراق , نقف مع الشعب العراقي بكافة امكانيتنا , ضد الأرهاب الذي لحق به , لاننا ولدنا في هذه الارض , وشربنا مياه دجلته وفراته , وتقاسمنا رغيف الخبز , وتصاهرنا وتناسبنا معهم , فالعراق هي دولتنا الثانية .. اسقراره هو استقرارنا ..
فدعوانا ان تتحرر فلسطين من دنس اسرائيل , وينعم السلام في العراق الحبيب
والسلام عليكم ورحمة الله



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية اللصوص !
- انا وصديقي الشيوعي .. ورجل من حزب الدعوة
- عشق في زمن التكنلوجيا
- محمد ... لم يكن مجنونا !
- بين تصريح الجنرال الامريكي وكلندايزر !
- دجلة نبض للوحدة
- بعد اقامتنا لمدة شهر قي قرية عليبات ..هل ما زالت مثلما كانت ...
- سياسي و فراش واستنكار
- السياسي والراقصة
- عبد الفتاح السيسي .. والمخطط الأسرائيلي
- فلسطينيو العراق .. ما زالوا في أنتظار العودة . اكرموهم ولا ت ...
- شحاذين في اخر زمان !
- السيسي افضل من عادل امام تمثيلا !
- جسدك قضية أمة
- لا أمان في ضل المفخخات!
- بين البلاسيبو و سعاد حسني ؟ وكلام اخر ...
- الزواج المتكرر يجلب الهم والتشتت
- اسكنجبيل الشوصة
- علمانية صديقي غالب .. والرفق بالحيوان ؟
- اخطاء بني البشر تتحملها حواء وابنها قابيل القاتل !


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نبيل محمد سمارة - بمناسبة قرب -يوم النكبة- . امنيات كاتب