مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 10:48
المحور:
الادب والفن
.......
ولدتني أمي علويا
منحتني طهرا أبديا
أمضي أفخرُ إذ وصفوني
في حبَّ عليٍّ صفويّا
حبُّ عليٍّ أخلاقٌ وتُقىً
يزدادُ به الناسُ رقيّا
حبُّ عليٍّ دربُ صلاحٍ
لا ليسَ ولاءً همجيّا
.....................
لم يكمل طه رسالَتَه
لولا إذْ سمّاكَ وصيّا
حتى إسمك ربّانيٌّ
ما كانَ له قبلُ سميّا
في بيت الله وُلدتَ سَناً
لم تكُ بالصدفةِ محظيّا
وتكفّلَكَ الهادي إبنا
يحيى كفّلَهُ زكريّا
أُشرِبْتَ بروحِ رسالَتِه
وحدَك كنتَ لطه نجيّا
ورضعتَ رحيق نبوّته
حتى كدتَ تكون نبيا
كرّم وجهك ربُّ العزّة
لتظل مدى العمرِ تقيّا
لم تسجد قطُّ لأوثانٍ
قد أرهقتِ الـ غيرَ جثيّا
مَن يخفض شأنك سيدنا
قد سمّاك اللهُ عليّا..؟؟؟؟
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟