|
أقتباسات هامه و متنوعه ج 15
سامح سليمان
الحوار المتمدن-العدد: 4793 - 2015 / 5 / 1 - 08:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إن معظم من يسود الساحه ألأن ليسوا إلا قطعان من أنصاف واشباه واشباح علماء و مثقفين ومفكرين وأعلاميين لا يسعون إلا للتصادم والتناطح والتراشق بالأتهامات والألفاظ البذيئه والتشويه والتحقير المتبادل لخطف الاضواء وإثبات الوجود والتواجد والجوده والقدره على أستمالة وألهاء وحشد وتجييش العامه و الدفاع عن أيدلوجيات و توجهات ومشروعات ظلاميه تجهيليه سلفيه أصوليه ديماجوجيه لامنطقيه لاعقلانيه،وسرد وتلاوة شعارات وخطابات تغييبيه تعبويه كلاميه لغويه بلاغيه إنشائيه زاعقه صارخه وأكلشيهات محفوظه ، وأراء متباينه متنافرة متناقضه متضاده،وتمييع المعانى والمفاهيم وتفريغها من قيمتها ومضمونهاوأضفاء القيمه والمعنى والأفضليه و الجوده على ما ليس له أى قيمه أو معنى أو افضليه أو فاعليه سواء من الأفكار أو الشخصيات "المعاصره أو حتى الشخصيات التاريخيه" إن الأختلاف وتنوع الأراء وتعددية التوجهات جيد ومفيد وبناء إن كان بهدف الأصلاح وناتج عن بحث و دراسه ونزعه إنسانيه وطنيه مخلصه وصادقه، وليس أختلاف متفق عليه لتحطيم المغضوب عليهم والصعود على أنقاضهم، ولمجرد الأختلاف وأثبات الوجود والفاعليه والأهميه والقدره على التأثير والسيطره على الأفراد وإحداث التغيير فى دفة مسار العقليه الجمعيه للجماهير بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم الفكريه والعقائديه وطبقاتهم الاجتماعيه حسب أوامر صاحب المؤسسه والمموليين وأصحاب المصالح ومن بيدهم زمام الامور ، وبما يتناسب ويؤدى لتحقيق أهدافهم ومطامعهم الماديه والمعنويه ـ وبغرض الشهرة والشعبيه والأستضافه الأعلاميه ، و نتيجه لحب الظهور،وبهدف الرغبه فى خلق قاعدة شعبيه وجماهيريه للحصول على الدعم المادى من تبرعات ومنح وجوائز . وللأسف هذا ما يحدث الأن ممن يدعون كذباً إنهم مفكرين وعقلانيين وعلماء ومثقفين وإعلاميين و كتاب و صحفيين و قادة فكر ومعنيين بالدفاع عن حقوق الأنسان والوطن والمواطنه وغيورين على مصلحة الوطن والصالح العام وأصحاب أراء وتوجهات ورؤى وقيم إنسانيه تنويريه تقدميه نهضويه،بينما فى الحقيقه ـ الاكثريه وليس الجميع ـ ليسوا إلا عباره عن تنظيمات وفرق وجماعات من صناع الأساطير الخرافيه وكدابين الزفه وقارعى دفوف التخلف والرجعيه والخيبه والجهل والتجهيل والتضليل، وجيوش وكتائب واساطيل من المرتزقه والمأجورين والأفاقين والوصوليين والأنتهازيين والمستغلين والحكائين والمطنطنين والمصفقين والمدلسين والمهرجين والنخاسين والدجالين المروجين للمهدئات والمسكنات والمنومات والمخدرات الفكريه متنوعة الأشكال،والداعين للتكاسل والأستسهال وأنتظار الحلول السحريه الفجائيه اللحظيه الإعجازيه المعجزيه،والأستنجاد وطلب المسانده والمساعده والدعم والتأييد والحمايه وفك الكرب وازاحه الغمه وحل المشكلات وأزالة المعوقات وتحقيق النجاح والنصر الساحق الماحق المبين من كائنات أفتراضيه و قوى غيبيه غير مرئيه،وتقديس القيم العنصريه الفئويه الأستعلائيه الصداميه العدائيه الإستئصاليه العبوديه الغثه الملوثه الفاسده ، والمعتقدات البدائيه القبليه الغيبيه التغييبيه الهزليه الأسطوريه الخرافيه، والعادات والتقاليد والأفكار والأقوال التراثيه البلهاء الخزعبليه السخيفه الباليه المهترئه. 2 _ طارق حجى : ـ توجد إحصائيات تقول إن ربع المنخرطين في العملية التعليمية الدراسية في مصر اليوم من تلاميذ وطلاب إنما يدرسون في مؤسسات تعليمية دينية( مدارس ومعاهد وكليات أزهرية).....، ولاشك اننا هنا أمام ظاهرة تعليمية( ذات أبعاد وانعكاسات ونتائج اجتماعية وسياسية واقتصادية) تستحق التأمل والتحليل(بل والدراسة).....، ومن الواجب أن نعرف أنه بإستثناء السعودية وإيران وأفغانستان والسودان واليمن السعيد, فإن باقي دول العالم(أكثر من مائتي دولة) لا توجد فيها مثل هذه الظاهرة ولا مثل10% منها. وبالتالي فإن السؤال يكون: إذا كنا نفعل ذلك, فهل معناه اننا لا نريد أن نكون( تعليميا وبالتالي ثقافيا) مثل اليابان وفرنسا وكندا واسبانيا وإنما نريد أن نكون( تعليميا وبالتالي ثقافيا) مثل السعودية وإيران وافغانستان والسودان واليمن؟ هل هذا ما نريده؟ وهل هذا ما صغناه في سياسة استراتيجية للتعليم ندرك مغزاها وإفرازاتها؟وأكاد أجزم باننا وصلنا لهذا الحال بفعل تداعيات الأمر الواقع والبيروقراطية. فقد أوجدنا تلك الغابة الواسعة من المؤسسات التعليمية الدينية كرد فعل عشوائي لمشكلات مثل: إيجاد مؤسسات تعليمية قريبة من أبناء وبنات سكان المدن الصغيرة والقري والنجوع،وأيضا كمكان لإيواء( تعليمي) للتلاميذ الذين لم يكن بوسعهم( ماديا) أو( تعليميا) الانخراط في التعليم العام. لقد تكونت لدي مجموعة من الحقائق المخيفة. من أهمها اننا أنشأنا تلك الشبكة من التعليم الديني فيما يمكن وصفه بالحل لمشكلات الطبقات الأدني ولأقل نجاحا في التحصيل والتعليم. وإذا كان ذلك كذلك, فمعناه(استراتيجيا) اننا نضخ أعدادا كبيرة من المطحونين اقتصاديا واجتماعيا والأقل في القدرات التحصيلية داخل منظومة تعليمية دينية ديناصورية الحجم...،لسنوات طويلة كنت أسأل العشرات بل المئات من صغار الموظفين والعاملين: هل يذهب أولادكم للتعليم الأزهري؟وكان الجواب عادة ما يأتي بالاستنكار والرفض. وهو ما أعطاني شعورا قويا بأن التعليم الديني لدينا هو ملجأ من لم يكن أمامه( من حيث القدرات الاجتماعية أو الذهنية) إلا هذا الملجأ الأخير. ومرة أخري أقول: إذا كان الأمر كذلك, فإن النتائج الاستراتيجية ستكون وخيمة العاقبة. وإذا كان مجتمعنا قد ضربته خلال العقود الأخيرة موجة عاتية لفهم بدائي وماضوي للدين.. فهل قام بعضنا بدراسة العلاقة بين هذه الموجة وبين الفلول الكبيرة التي درست في المؤسسات التعليمية الدينية وكانت ـ من الأساس ـ مؤهلة للانضواء في هذه الموجة من الفهم المحدود والبسيط والماضوي للدين؟و ما هو أثر إنخراط تلك الأعداد الهائلة من المصريين والمصريات في التعليم الديني علي أحوالنا العلمية والتكنولوجية والصناعية والتجارية؟ وإذا كانت دول أخري قد توسعت في التعليم الديني بما أوجد في النهاية كادر من رجال الدين يحولون دون انخراط المجتمع في مسيرة التقدم ....، وقد قضيت عشرات الساعات أراجع المقررات والبرامج الدراسية للتعليم الأزهري لاسيما في مجالات النصوص والثقافة والأدب واللغات, فوجدت هذه البرامج والمقررات إما خالية من عملية بذر وغرس تلك القيم خلوا تاما, وإما انها تقدم وتغرس قيما مناقضة. فهل درسنا حجم المشكلة التي نخلقها بأيدينا لأنفسنا عندما نفرز خريجين وخريجات قد غرست في ضمائرهم وعقولهم قيما تناقض قيم التقدم التي كان علينا أن نعمل علي غرسها؟( الاهرام 20/3/2008 ) 3 _ عبد الله القصيمى : ـ ولا يجب أن نعجب إذا وجدناً مخبولاً يهذو ويمني بالمستحيلات ، فقد نجح وأخذ برقاب الآلاف أو مئات الآلاف أو الملايين من هذه القطعان البشرية ، يقودها حيثُ شاء ، فإنه قد هاجم أضعف جانب فيهم- وهو جانب الرجاء والأمل- فقد انتصر عليهم دون عناء،وعلى هذا فمن البعيد الصعب الوقوف في سبيل هؤلاء المخادعين وفي سبيل استيلائهم على الجماعات بواسطة التلويح لها بآمالها ، وعلى هذا يجب ألا يعد نجاح هؤلاء دليلاً على أن لهم قيمة بل يجب أن يعد دليلاً على ضعف النفس الإنسانية المؤملة المرجية ...، ومن ثمّ فإننا نعتقد أن هذه الجماعات المنسوبة إلى الدين، الناطقة باسمه لو أنها استطاعت الوثوب على الحكم ووضعت السلاح في يدها لحكمَ البشرَ عهدٌ من الإرهاب يتضاءل إزاءه كل إرهاب يستنكره العالم اليوم ، وهذا أمر يجب أن يعرفه أولوا الرأي والمقدرة وأن يحسبوا له الحساب قبل فوات الأوان، ولن تجد أقسى قلباً ولا أفتك يداً من إنسان يثبُ على عنقك ومالك، يقتلك ويسلبك، معتقداً أنه يتقرب إلى الله بذلك، ويجاهد في سبيله، وينفذ أوامره وشرائعه!والسوء لمن ناموا على فوهة البركان قائلين: لعله لا ينطلق. " هذه هي الأغلال "
#سامح_سليمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أقتباسات هامه و متنوعه ج 14
-
أقتباسات هامه و متنوعه ج 13
-
السينما و الجنس ج 1
-
سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 2
-
سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 1
-
خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 2
-
خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 1
-
أقتباسات هامه جداً عن الطفوله و الأطفال ج 1
-
أقتباسات هامه و متنوعه ج 6
-
مجتمعاتنا بين الثقافه و الخرافه ج 1
-
أقتباسات هامه عن المجتمع ج 1
-
خواطر عن الصراع بين المرأه و المجتمع ج 2
-
من أقوال الفلاسفه ج 1
-
خواطر حول الصراع بين رجل الفكر و رجل الدين ج 1
-
خواطر حول المثقف و الحريه ج 1
-
عن المرأه و المجتمع و الزواج ج 1
-
من أقوال سامح سليمان ج 4
-
أسئله و ردود حول الثقافه و القضيه الكرديه ج 2
-
هكذا تحدث المثقفين عن الثقافه العربيه ج 1
-
أسئله و ردود حول الثقافه و القضيه الكرديه ج 1
المزيد.....
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار
...
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|