أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رابح عبد القادر فطيمي - انعدام الحلول في سوريا














المزيد.....

انعدام الحلول في سوريا


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 14:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


للأسف لا يوجد هناك حل سياسي في سوريا، كما لا يوجد حل عسكري تبقى سوريا البلد اللغز ،في ضل النظام الحالي والذي حكم البلد فعليا منذ مايقارب 42 سنة، حول النظام الذي حكم بسم حزب البعث سوريا الى لغز وقد أدرك العالم هذه الحالة مع بداية لأزمة .أن هناك لا حلول. عجز كل المنظمات المساهمة في التوسط بين طرفي الأزمة للوصول الى حل. أزمة لا حلول لم تبدأ بالأمس بدأت مع قدوم العسكري حافظ لأسد الى الحكم ،وبنية الحكم الى لأبد "لأسد الى لأبد"سوريا لأسد"العنوان البارز في كل سوريا تحمله لافتات شعارا،كما تحمله كتب المدارس ،ودوائر الدولة. وبمرور الوقت نحول الى اعتقاد لدى السوري . والشعب السوري تحدث مبكرا عن وراثة الحكم بدأ في نهاية الثمانيات القرن الماضي .دار الكلام في الهمس حول وراثة باسل لإبن البكر لحافظ الذي لقي حتفه في بداية التسعينيات القرن الماضي في حادث سير.من حينها بدأت نية تملك الرقاب،ونسجت الخيوط جميعها على النية التملك ،ولم يعد السوري يتحدث كثير حول التداول على السلطة .وأصبح التفكير في الرئاسة الجمهورية من المحرمات التي ربما تكلفك حياتك.ودولة لأسد لا تؤمن بتعدد والديمقراطية فهي تفضلك أن تكون مسلح على ان تكون قائد سياسي ،فهي تمقت المنافس،وتفضل عليه الهزيل ،على شاكلة حسن نصر الله،وشريف شحادة،وجوزيف سماحة،وئام وهاب،لكنه لا يفضل شخص كالحريري ،وجنبلاط،وجعجع.فهو يحاربهم بكل قوة. العصيان الذي يشكله بشار لاسد اليوم أمام لإستحقاق الشعبي ليس وليد لأمس تولد مع إطلاق اليد في كامل التراب السوري،على الثقافة والسياسة ولإعلام ولإبداع بكل أشكاله ،وفرض النمط الذي يخدمه مفضلا على سبيل المثال ممثل يعمل في الدراما على مفكر واستاذ جامعي ..لم يعد للمعرفة مكان وحلت مكانها الثقافة الرداءة .في مقابل هذا الصلف نجد هناك معارضة في الخارج لا تملك المبادرة فهي تنتظر لإملاءات من هنا وهناك لنسمع منها بتصريح بائس يشبه نفخ في الهواء.اربع سنوات ونصف من الصراع والعراك لم تولد معارضة سياسية تقنع بخطابها الشعب ،فالشعب السوري مشتت في الخيم لا يأبه مما تقوله المعارضة يلهث وراء لقمة العيش ،يئس كل مايقال له عن رحيل بشار وإسقاطه ،فلكل أصبح يبحث عن لاستيطان في بلاد المهجر .وضر ب بعرض الحائط كل مايقال هنا وهناك.وفي الداخل إشتد الصراع والقتال بين الحورين،محور بشار ،ومحور المعارضة المسلحة .التي لم يعد لها هذف واضح من التحرر أو بطريقة أوضح أهدافها إختلفت مع أهداف الشعب ،فلكل جاء بطموحه وهدفه لأرض بكر تصلح لتجارب ولإيديولوجيات .وضاعت دماء الشعب في قضية ليست قضيته













#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا من الدراما الى التراجيديا
- الركض الى الخلف
- التطرف يولد التطرف
- تداعيات إحتكار السلطة
- قيام الساعة ليس غدا
- الفسطاطين
- كفى هوانا ياعرب..الحزم..الحزم
- سنوات الشعارات أنتجت الدم
- لولا الدماء السورية ..كانت إيران؟
- هل تصنع دمائنا الحرية ام تكفير عما سبق؟
- نهاية الحرب النفسية لايرانية
- هل انتهت الحرب النفسية لإيرانية؟
- في فراغنا تمددوا
- العرس ..ياعرب..لكي لا ننقرض
- انه العرس..ياعرب..حتى لا ننقرض
- ايران..جمهورية الكرتون كذبة العصر ..
- المشاركة السياسية هي الحل
- ضرورة المشاركة السياسية
- حسابات خاطئة
- بروباغندا جديدة


المزيد.....




- نصب تذكاري في كاراكاس تخليدا لانتصار الجيش الأحمر السوفييتي ...
- رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يسائل ...
- إضراب عاملات وعمال شركة “سينماتيكس” (SINMATEX) للخياطة في بر ...
- -14 مليون بطل ووسام خالد-.. كيف كرّم السوفييت أبطالهم؟
- المزارعون في جنوب أفريقيا: بين أقصى اليسار الأفريقي وأقصى ال ...
- مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على استهداف الصحافيين في غز ...
- بالفيديو.. -البيسارية- الشهادة والشهيدة على جرائم الاحتلال ا ...
- الحفريات الحديثة تدحض أسطورة حول حتمية وجود فجوة كبيرة بين ا ...
- توجهات دولية في الحرب التجارية الضروس
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 600


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رابح عبد القادر فطيمي - انعدام الحلول في سوريا