كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 4791 - 2015 / 4 / 29 - 15:38
المحور:
الادب والفن
بــ أمواجِ المتوسط ... تعمّدني إمرأةَ اللازورد
رغمّ قسوةِ شتاءاتِ المتوسط تحفرُ إسمي ......... على ذاكرةِ الرملِ يستسلمُ وجهها نورساً يلوذُ بينَ تجاعيدِ دجلة .. ينهشنا عَوَز المخاضِ في شهقةٍ عاريةٍ تُفكّهُ الجسد
لــِ نشرب متعةَّ هذا اللقاء على نزقِ موجةِ تهلّوسُ ...... نبتكر هدنةً تغفو على هاجسِ طيفٍ يهدهدنا ...... نزفرُ نُحكمُ أباريقَ الحماقاتِ المتسلّلة عبرَ الحلم
نستطيبُ معاً مترنّمينَ نعالجُ جوعَ الأصابعِ الممهورةِ تمرّداً . يطرّزُ أزقتنا البعيدة عمقُ هذا الأشتياقِ الممتدَّ على سواحلِ الأمل .. نعومُ نردّدُ نشوةَ الندى على أوراقِ طيشِ التواقيم المتعثّرة
ريّانة هي معاضدُ أرغفةِ الأشتهاءِ نستلذُّ ملوحةَ شفاهِ التوحّدِ .. نهزأُ بــ الماضياتِ حينَ تصرّمتْ مغشوشةً وقدْ تعوّذتْ متصبرةً ........... أيُّ عبثٍ تسلّقها وضيّعَ الظمأُ بهجةً إخضوضرتْ مِنْ جديدٍ .......!
موائدنا عامرة ننفضُ فُتاتَ الأختناق عنْ رئاتِ صباحنا الطويل نحوَ الحنينِ المسكوبَ على لهيبَ الشوقِ تهرولُ خيولَ البراءةِ . فــ نتجرّدُ ونغزلُ عباءةَ الطُهرِ نواري مساماتِ الذنوب .......
ربابتنا الثكلى تتوحّمُ ..................................... ......... نحملُ على رؤسنا زهوَ هيبةِ بكارةَ الأطياف ........ نبحرُ في تلاحين تشبث المواعيد . ونختمُ بــ الشمعِ أبوابَ المنافي
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟