سلام جميل ال ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 23:40
المحور:
الادارة و الاقتصاد
المدونة تسعى لأهداف المواطن الدستوري والاستفادة من النت .
تجارب السنوات العشر الماضية لم يحقق المجتمع أهدافه ويتمكن
من تطبيق ما جاء له بالدستور من حقوق ؛ ولم تكن الرؤى واضحة
في تنمية الاقتصاد او التنمية البشرية ؛ وضمان مستقبل الاجيال
سنختار مجموعة لها إستعداد ورغبة في المشاركة ؛ والمهم النوعية لا الكمية
لذا سنتقدم لاشخاص نختارهم بعناية ؛ ونوضح لهم طريقة العمل بورشة على الهواء
وسيكون الامر متاحا للتواصل وقت ما يشاء المشارك ؛ بدراسة ما يطرح للنقاش والدراسة
وصولا للحلول المطلوبة لقضايا المجتمع ؛ وسوف يكون منهجنا دستوريا وقضائيا :
ونعني بذلك في طرح قضايا المجتمع من وجهة نظر الدستور والتوسل بالقضاء أولا
وثانيا : ستتحقق للمجموعة ثقافة دستورية وقانونية من اجل تحقيق أهداف المواطن
ثالثا : سيكون للمجموعة توجه لدراسة تجارب الشعوب والجميع يتواصل مع المجتمع من خلال
وسائل الانترنيت وخلق وعي شعبي ؛ ونستفيد من الشبكة العنكبوتية ونوسع تواصلنا
رابعا : نسعى لخلق وعي شعبي ومشاركة برسم الميزانية لتحقيق ما جاء لمالك الثروة والاستفادة
من منافعها وما جاء له من تشريعات تحقق التوزيع العادل للثروة وتنميتها وضمان المجتمع
وحق الاجيال ؛ ولا يتحقق ذلك ؛ إلا بإعتماد النصيب الاكبر لمصلحة المالك المواطن ؛ ولا يمكن
إلا بتخصيص نسبة من الميزانية سهم لكل مواطن وتشريع للصناديق السيادية ؛ وتحديد مهامها
لايحق التصرف بالسهم شخصيا بل يتحدد لكل عائلة وفق عدد أشخاصها ويمسك سجل وهدف
الاموال بالصناديق السيادية ؛ تمويل العمل والسكن والتنمية المستدامة ولحقوق الاجيال .
ولكل حق التمويل وبإعداد خطة لكل محافظة ونواحيها ؛ وإدارة البنك وهو شركة مساهمة فعلا
تكون من قبل تكليف إداريين مختصين ؛ ومساهمة المالكين ( المواطنين ) ورقابة البنك المركزي
موارد الصناديق من المخصصات السنوية من الميزانية وإستثمار الاموال ونسبة رمزية على التمويل ؛ والاموال المتراكمة توجه لضمان المجتمع ؛ و بمثابة صندوق آخر كالبنك المركزي
#سلام_جميل_ال_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟