أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - قدرنا (القواطي)..!!














المزيد.....

قدرنا (القواطي)..!!


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4789 - 2015 / 4 / 27 - 12:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كنت استمع واتابع باهتمام برنامج على احدى الفضائيات يجلب بين يوم واخر شخصيتين متناقضتين في المفاهيم والرؤى او من حزبين او تجمعين سياسين يكن احدهما للاخر (الحب)الذي يصل حد الجنون والعمل على خلعه من الساحة السياسية (خوفا)عليه من نائبات الزمن00!!
او ربما يكون التناقض في المصالح فهذا يحملق على جيب ذاك بنظرة حسد تحرق (الاخضر واليابس)000!!!
فحين كنت اتابع قبل ايام وبعد ان (ادمنت) على هذا البرنامج ولحاجة في (نفس يعقوب)احدى الشخصيات تعاطفت معه بقوة حتى كاد ان يصل بي الى بانه هو من يقول الحق وان دونه الباطل..!! و في اليوم الثاني كان الضيف هو الشخصية التي (ثرمها) قبل يوم (قائل الحق)واذا بي اجمع اوراقي واعتذر00!!)فقد تعاطفت مع هذا الرجل ايضا وربما بالقدر ذاته00ثم جاء اليوم الثالث وبعده الرابع حتى وصل الامر بي الى قناعة مفادها ان من الضروري جدا عرض نفسي على اخصائي في الامراض النفسية 000!!! والا فما الذي يحدث بالنسبة لي كـ(عينة)مواطن هل اني اعاني بالفعل من اعتلال عقلي ام ان هناك التفاف حصل اوقعني في هذا المطب وهل باستطاعتي ايصال الاسئلة التي تعتمر في راسي وهل لي الحق في توجيهها كما مضمون لمقدم البرنامج الذي يوجه اسئلته وفق ما يملى عليه ووفق ما هو مخطط للبرنامج وللفضائية اصلا000؟!!!
فهناك من يتحدث عن الدستور وعن ضرورة الالتزام به وحتى يصل الامر بي الى ان الرجل قد(نزلت دمعته)او انه على وشك ان(يشك زيجه) من اجل الدستور وتوفير الحماية والصيانة له000!!!
ثم ياتينا الذي (يصرخ ) باعلى صوته مستنكرا انتهاكات حقوق الانسان وان اي خطوة في اي عمل سياسي لابد ان يبدا من قناعة مطلقة بحقوق الانسان حتى يتهيا لك بان (والده) هو احد الذين ساهموا في كتابة ديباجة الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي اقرته الجمعية العامة للامم المتحدة في العشر من ك1 من عام 1948 0000!!!
ويطل علينا اخر ليكيل التهم لـ(فلان) لانه تنصل عن اتفاقيات (كذا) وان هذه الاتفاقيات التي جعلها في (خبر كان) هي التي اوصلته الى 00كذا 00وكذا00واذا بالمتنصل (المزعوم)وبعد ان يستضيفه البرنامج في اليوم التالي يتحفنا بان ما قاله هذا (المدعي ) لايمت للحقيقة بشيء وان ما قاله هو محاولة لفرض امور لا تمت الى الوقع بشيء وان مطالباته قد (اكل الدهر عليها وشرب) ثم يدعونا للاكل والشرب عليها00!!!
ثم نسمع بعد كلمات الود والترحيب من قبل مقدم البرنامج ضيفا اخر يتهم صاحبه وشريكه في السلطة بالسعي الى بناء دكتاتورية والاستحواذ على المراكز الحساسة لغرض فرض سيطرته و(لغف مال الله وعباده)000!!!
هذا يتحدث عن صفقة وهو يوميء باوراق في يده لا نرى منها شيئا والاخر يقول بهدوء اعصاب وهو(مبتسم)بان الصفقة لم يدفع منها (فلس احمر)000!!!
هذا يتحدث عن انتهاك في السجون قد طال حتى النساء فيرد عليه الاخر بان القضاء مستقل (جدا) ولا نستطيع ان نملي عليه000!!
وهكذا نبقى نحن المواطنين بين (حانة ومانة) حتى (تضيع لحانة)00!!
فلا نحن قرانا الدستور ولو كنا قد قراناه لم يكن هناك من يسمعنا في ان نبت او نقول بان هذا(صح)او هذا (خطأ) ولا نحن قرأنا الاتفاقية التي اوصلت هذا او ذاك الى الصدارة لندرك بأن بنودها تتطابق مع احكام الدستور الذي لم نقرأه او لا تتطابق00!!
ولم نطلع على سجن او زرنا معتقلين لنسألهم هل تعرضوا للتعذيب ام ان ما يقال هو محض افتراء00!!
لم نقرأ ولم نطلع على بنود هذه الصفقة او تلك ولكننا نرى بان احدى الصفقات التي سمعنا وعلمنا من القاصي والداني 00من المؤمن والكافر بأنها صفقة فاسدة لازالت موجودة بأيدي منتسبي السيطرات لغرض كشف العطور و(العنبة)و(الفلافل)00!!!
لقد ايقنا في (سالف العصرو الاوان) باننا سنستلم الـ 25% من فائض الموازنة التي يصادق عليها البرلمان ولكن اكتشفنا بعد حين ان المحكمة الاتحادية قد فوتت الفرصة على المفسدين وابطلت القانون ثم (دارت الايام ومرت الايام) لتسرد علينا حكاية السنة العراقية الجديدة التي ينوي اولي الامرجعل شهرها 40 يوماً..!! وهكذا يبقى ابناء العراق الذي يحتل مرتبة ثاني احتياطي نفطي في العالم و مرشح للاولى وعلى الرغم من عودة اسعار النفط الى الارتفاع يبحثون عن (قواطي الببسي والبيرة)في القمامة 0000!!!!

سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وا اسفاه..
- سياسة من ثقب الباب..!
- (صوج البزازين..!!)
- هذه المافيا..
- ازدواجية مخجلة..
- مع الشعب ام عليه..؟!
- رصاصة الانطلاق..
- الشيء بالشيء يذكر
- -الباب التجيك منه ريح-..!
- البناء التحتي للديمقراطية
- الميثاق الرديء..
- عين هنا..وعين هناك
- -فكوا الحزام-..!!
- على الهواء مباشرة..!!
- اشكالية (ضياء)..!!
- الحق والازل
- الحمير والالوان
- وهذا هو الدليل
- ماكو بديل..
- المسؤول والعصرية


المزيد.....




- سارة نتنياهو تتهم الجيش بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها ...
- كوريا الجنوبية.. ارتفاع عدد القتلى إلى 23 شخصا في أحد أسوأ ح ...
- .بالفيديو.. مراسم تسليم مفتاح الكعبة المشرفة للشيخ عبدالوهاب ...
- نجم عالمي شهير يصفع يد معجب يحاول لمس ذراعه (فيديو)
- غالانت لأوستين: إيران أكبر خطر على العالم مستقبلا
- الأسباب المحتملة للشعور بالتعب معظم الوقت
- روسيا تحوّل صاروخ -توبول – إم- الاستراتيجي إلى صاروخ فضائي م ...
- سياسي بريطاني يحمّل رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون مسؤولية ...
- جوليان أسانج يقر بذنبه والمحكمة تأمره بتدمير المعلومات على م ...
- أسانج يقر بالذنب أمام محكمة أميركية تمهيدا لإطلاق سراحه


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - قدرنا (القواطي)..!!