أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان جواد - مجازر تتكرر وساسة تبرر














المزيد.....


مجازر تتكرر وساسة تبرر


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4789 - 2015 / 4 / 27 - 11:04
المحور: كتابات ساخرة
    


مجازر تتكرر وساسة تبرر

سابقا كانت المجازر ترتكب باسم القومية
وباسم الوطنية وحراسة البوابة الشرقية
وأعادت أمجاد العرب الأولية
وان هناك اسم وزمن آخر للقادسية
وان الهدف محاربة الفرس المجوسية
وطبعا كان الدفع من الدول الخليجية
فهي صنيعة وأداة للامبريالية
وتأتمر بأمر الصهيونية العالمية
وبعد أن كشف جزارنا خداعهم وأفكارهم الشيطانية
وانه مجرد دمية أو بيدق من بيادق اللعبة الشطرنجية
فأراد تعويض مافات من الحروب العبثية
ضخوا النفط وبصورة مقصودة وانتقامية
جن جنونه فغزا دولة الكويت المحافظة العراقية
فعادت وعاد معها الدمار والويلات والفوضوية
هب أبناء الشعب للخلاص من هذه الطغمة الهمجية
لكن عاد أهل الخليج بدعم عميلهم السابق وعدوهم اللاحق لأهداف طائفية
فحدثت المجازر وارتكبت المقابر الجماعية
إلى أن احترقت ورقته وبداية لما سمي لدول الربيع العربية
فهجم بوش بسفنه وطائراته الحربية
فاسقط نظام للفاشية
تأمل الناس خيرا وأننا أصبحنا دولة ديمقراطية
لكن مع الأسف عاد عملاء الأمس بثوب جديد وإنهم دعاة للوطنية
وتلبسوا بلباس الدين من قاعدة ونقشبندية
واليوم خلافة ودولة إسلامية
ومن ضننا أنهم مظلومين مثلنا وسوف يحققون العدل وينهون المظلومية
بتسلمهم المناصب أصبحوا يفكرون بأنفسهم وبأنانية
فالأموال والشركات والعقارات والتعيينات فقط للأقارب والحزبية
ومن كان يجزر أيام صدام والبعثية
لازال نفسه يذبح وبشكل جماعي ويومية
والساسة كعادتهم يبررون تلك الأفعال البربرية
بداعي حب الوطن والمصالحة الوطنية
فالمخطط واضح هو التقسيم وقتل الروح الجهادية
فيا شعبي هبوا لننقذ العملية السياسية
والوطن من الانتهازية والحرامية
عدنان العراقي



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدف الحزم هدم ويتم
- دول ريعية وراعية تنفذ حروب عقائدية
- اذا قال اوباما فصدقوه
- التحالف الصهيو سعودي
- امم تتوحد وامتنا تتبدد
- الثيوقراطية والاسلام
- البعث عضو عامل في الاحزاب الاسلامية
- الشروكية والتقسيم
- حتى الثالث يصبح ثانيا؟
- انخفاض اسعار النفط والموازنة
- التدخل البري العربي والحرب الطائفية
- هدف التحالف الدولي التقسيم وليس التحجيم
- كوباني بين احتلالين
- اما انا او(داعش)
- بين الوهابية والاخوان ضاع الامان
- الحوثيون و داعش والاستيلاء على المدن
- مجازر تتكرر وحكومة تتبختر
- الانفصال ودرجة وعي الشعوب اسكتلندا مثالا
- روسيا وايران والحصار الغربي
- الحرب بالفكر وليس بالمعدات العسكرية


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان جواد - مجازر تتكرر وساسة تبرر