أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - 28_الحكومة العالمية














المزيد.....

28_الحكومة العالمية


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1331 - 2005 / 9 / 28 - 13:54
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ما ان شارفت ايران على ان تكون دولة نووية حسب الروشته – البرادعية حتى سارع شريك – الامس صاحب تحويل سياسة الحوار الناقد الى البناء و تطورها الى انتاج اتفاقية التجارة والتعاون الى دعوة ايران لتطبيق * البروتوكول الاضافي اولا بسرعه و ثانيا بدون قيد اوشرط في ليلة وضحاها مع الخنجر- الذري الاميريكي الوكالة /الاميريكية/ الدولية للطاقة الذرية والتي من المفروض عليها نزاهة وشفافية ان تقوم بتفتيش مفاعل * ديمونه الاسرائيلي لما يشكله من مخاطر وتصدع او تاكل طبقة الكرافيك وغيرها لامجال هنا لبحثها/ الذي يطعن به بوش خاصرة الدول التي يعتبرها مشبوهة او ارهابية او مارقة او ديكتاتورية حسب وصفة الطبخة الاميركية او حسب ادعاء الاميريكان وحلفاءهم . على ايران ان تدرك بان كل الاسباب والعوامل لشن الحرب متوفرة مع اشتداد قوة تيار الصقور العارم / مخاوفنا على سلامة الشعب الايراني وللتنويه انا كاتب حيادي متجرد من الانتماء/ و التمييز/ الى أي اتجاه سياسي او قومي او طائفي او جنسي فلا فرق بين عربي وكردي او ايراني او تركماني ولهذا نحن نفتخر ب كوردية يوسف ابو الفوز سواءا له او لي اولاي عربي وبالعكس لا فرق بل ان ابو الفوز من العراقيين الذين جسدوا كيفية تنامي وتطور الحب بين القوميات باتجاه التاخي ليصب في بوتقة التساوي واللا- قومية كتاباتنا حينما نقول ان الشيعة الايرانيين احتلوا اكثر المناصب في العراق هذا لا يعني انتقاد يشمل – التعميم وخلاصة المقالات تخص رجالات السياسة والدين / . لقد تعجبت الادارة السياسية الايرانية بكل مكوناتها في الكيفية التي جعلت الشركاء الاوروبيون / على قادة الفكر الايراني دراسة سايكولوجية والبسكولوجي الانسان الاوروبي فهم ليس مثل الانسان الشرق اوسطي انهم لا يخلطون الامور مع بعض لكل قضية او مجال استقلاليته ومع ان العالم اليوم فرض اندماج السياسة والاقتصاد اكثر من ذي قبل الا ان – العصا الامريكية بالمرصاد كفيلة للفصل بينهما تحقيقا لمصالحها / يربطون التجارة و العلاقات مع برنامج اسلحة الدمار الشامل الايراني فالاتحاد الاوروبي يعلم عين اليقين بان ايران ساعية الى نيل القنبلة القذرة / و هل الدين يسمح بامتلاك الذرة التي تفني البشرية في تنافس الصراعات وان النصر من الله / ولكن عندما انكشفت اللعبة / ايران استغلت بطلان ادعاءات امريكا ضد العراق بصدد برنامجه الذري كضبابية مساعده للتسارع بتنشيط برامجها بعدة اتجاهات وهي اللعبة الذرية الدولية الوحيدة الباقية في الشرق الاوسط كتنافس سياسي بين امريكا ومنافسيها علىالساحة جهارااو تسترا/ فان الاتحاد الاوروبي صار من اول المتبرئين من التلوث باعراض دخان هذه اللعبة المتصاعد وفي هذا الصدد اتذكر مقولة * الموسيقار الروسي روسترويوفتش بخصوص * جدار برلين في 1967 قائلا انني ساعزف موسيقاي على انقاض هذا الجدار يوما ما لكن الرئيس الفرنسي الراحل ميتران صرح في 1988 قبل عام من سقوط الجدار في 1989 بان سقوطه بعيد المنال مهمة اجيال قادمة و تحققت نبوءة توقعات الفنان وجلس على كرسي عند الجدار المنهار وهو يعزف لحنه المسمى * انهيار الجدار ومع سقوط الجدار سقط توقع القائد السياسي الفرنسي ميتران وهكذا سقطت نبوءة توقع هتلر وصدام / الديكتاتورية في امتلاكها للذرة لا عجب في الامركرجال سياسة مارقين من الطراز الاول مثل الاميريكي في هيروشيما و ناكازاكي اما ان رجال الدين يزجون انوفهم في هذا الاتون الفنائي ويتشاطروا مع رجالات السياسة فلم يعرف من قبل / في ان امريكا لن تهجم وان هناك من يساعد ويؤثر بامتزاج صراعات المصالح فهذا اصبح واقعا جامدا قد تصله شمس ذوبانه يوما . وستفاجئ ايران بالاستباق الامريكي المتنفذ في المنطقة كما ضاعت خيوطاللعبة الصدامية وسط اماله على 6 مليون مقاتل بل ان من قاتل منهم تبخر او ماع ميوعا وسط هذا الجنون الامريكي ومشاريع صقوره الوحشية التي وجدت في بوش- الديموقراطي مرتعا وموسما لنموها وتكاثرها واوكارا دافئة لاعشاشها .



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العالمية_27
- الحكومة العالمية_26
- الحكومة العالمية_ 25
- الحكومة العالمية _24
- الحكومة العالمية_23
- الحكومة العالمية_22
- الحكومة العالمية_21
- الحكومة العالمية _20
- الحكومة العالمية _ 19
- اليسار ماذا و الى اين _9
- 7_اليسار ماذا و الى اين & 8
- اليسار ماذا والى اين _6
- اليسار ماذا و الى اين_ 4 & 5
- الحكومة العالمية _ 18 & 18
- اليسار ماذا والى اين _ 3
- اليسار ماذا والى اين 1&2
- يا عراقي _ 8
- يا عراقي _ 9
- يا عراقي _ 7
- فلاونزا الاعلام العالمي _ 3


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - 28_الحكومة العالمية