عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4787 - 2015 / 4 / 25 - 00:16
المحور:
الادب والفن
انا الشعب العراقي اعلن في حالة حزن قاتل ان لا ارض لي . انا الشعب العراقي اعلن في حالة بؤس دائم ان لا سلطة لي.كما هي لا ريسا اوستروفسكي خدعت وضللت و غدر بها من يملكون المال والسلطة عندما تخلى عنها البحار المقامر ليتم الاقتراع عليها لتشعر بالمهانة والخيانة والغدر والاحتقار والياس ولم يعد لها ثمة مفر ، لم يعد ثمة طريق للعودة ولا الى المضي قدما الى الامام ولا سبيل لحلم سلطة الشعب الا الانتحار او الاغتيال ، هكذا هي حال سلطة شعبي وحال ارض بلدي التي مر على جسدها الغزاة واغتصبت مرة تلو أخرى من اليسار الى اليمين الى الوسط ليس الا المشنقة فقط لتقتل السلطة من تحب من أبنائها وكما اطلق النار كلاميشا ا على لاريسا براتف يطلق النار بعض ساستنا على شعبنا وعلى المنافسين لانه لايريد الى احتكار السلطة والذهاب الى المجهول الى المغامرة والمتاجرة بكل مصير بكل جسد. اه كم تمنيت ان تتم ترجمة هذه المسرحية، وانا اسير في طرقات مدينتنا التعسة متسائلا الى اين نحن ذاهبون ؟ ولماذا تزداد غربتنا واعلن ندمي في حالات الحزن القاتل عن كل كتاب قراته ؟ وعن كل تساؤل ابيدته ؟ حين يفشل فني وثقافتي وعلمي عن انقاذ أي احد حتى انا وحين أرى بؤسائي يغرقون في صراع الريال والبرشة وبال ميونيخ وثرثرة الفيس التعسه عبثا احاول اجتاح انفسهم وعقولهم ،ولا اخفيك ياسيدي أحيانا أتمنى ان أكون جاهلا مثلهم من شدة المي وشقائي واحسد ذلك الكائن البشري الذي لايعرف ما الذي يجري له ولا هو من اين والى اين المصير؟ ومتى يتنتهي هذا العذاب وما هي خاتمة المطاف ؟ ولا ادري هل مشاكله اليومية من جري وحشي بحثا عن لقمة عيش الى هوس باغنية سخيفة الى مزاح كاذب مع فتاة تافهة، وادرك معنى ان تكون المراة في العراق هي الضحية الأولى والأخيرة من اهمال واحتقار وكأنها جسد حيوان عليه ان يكون عبدا ومعنى ان يسقط الرجل في بلادي امام نقصه ومازوجته امام السلطة في سادية قمع وحشية للمراة كالضبع الغادر الجبان و ضد الطفل البريء الذي فقد طفولته في العراق الذي فقدت فيه المراة جمالها والرجل انسانيته فلم يعد ثمة عراق هنا.
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟