صوفية الوصل

رشيد العالم

الحوار المتمدن-العدد: 4787 - 2015 / 4 / 25 - 00:15
المحور: الادب والفن
    

صــُـوفِيَّة الــــوَصْل. بقلم رشــــيد العالم
مهــــداء إلى: (ســـيدي حمـــزة القادري البودشــــيشي)

بمـَــحق مَحَــــاني وُجـُــودُكَ عَنـِّــي°°°وَمَــــحْو طـَـــوَانِي دُنـُـــوّكَ مِــنّي

عَرَجـْـــتُ بشـَـــوق إلـَــــيْكَ وَإنـّي°°°رَأيتُ سَــــمَاكَ سَمَائِـــي وَكــوْنِــــي

فهــِــمْتُ بحَيْــــثٍ رَأيـْـــُتكَ فِيـــهِ°°°وَقلــــبي يُنـَــــادِي: أأيْــــنكَ أيْنِـي؟

فزالــَتْ بأسْــرَار "أحْـــمَدَ" حُجْــــبـِي°°°وَفاضَــتْ بأنـْــوَار "حَمْـزَة" عَــــــيْنِي

فدَانـَــتْ بدِيـــن الحَـقِـــيقةِ رُوحِـــي°°°وَكـَــانتْ بدِيـــــن "أشــُــوكا" تغـَـنّي

وَكنـْــتُ إذا مَا خـَــــلعْتُ نِعَــــــالِي°°°بـــوَادِي الحَـــــبيب لأصْرفَ ظنـِّـــي

وأغْسِـــــلَ ذاتِـــي بنـُــورٍ تحَلـَّــى°°°بــــرُوحِــــي يَقِـــيناً ليَـــجْــلو دَنِّي

أتــَــانِي فليْــــسَ يفارقُ صَحـْــــوي°°°وَمَـــا عَادَ يَحْــــلُو لِقلبـِـــي التـّــمَنِّي

وَلا عَادَ يَحْـــــلو لفـَــنِّي المَــعَانِـــي°°°وَقـــدْ صـَـــارَ حِبِّـــي مَعَانِ ٍ لفـــَـنّي

فقدْ كَـانَ لِي عِيــــدُ فِطـــر وَنحِـــــرِ°°°وَكـَـــأس وَخــَـوْذ تغـَازلُ حُـضْــــن

فصَارَتْ بلا عِيدَ عُـــــــرسًا حَيَاتِــــي°°°بـلقـــيَا الحَــــــبيب فمـَـنْ ذا يُهَنـّــي؟
face/ rachidelaalem
Email/ [email protected]

#رشيد_العالم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات