مرتضى الشحتور
الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 13:49
المحور:
الادب والفن
الليل ينهب العمر.... مهداة لفاضل الغزي . الا قلبك ..
...........................................................
وفي الجمعة ترتفع الأيادي نحو السماء تستجلب الرحمة تتوسل السماء ,,نحن نتطلع الى السماء وقت لانجد حلا على الأرض.
في الجمعة تختلف الدعوات والأدعية تتعانق القلوب ..
سنتلقى سيلا من الرسائل المعّبرة الرائعة الجميلة ، كرسائل العيد كتهاني الأفراح ..
بطاقات وباقات ورد، وأوراق زهر تقرءها تشم بين سطورها اذكى العطر تقرءاها تخشع لها كما الآيات بفم محمود الحصري!
كالابتهالات بلسان د احمد الوائلي.
وموالات الطرب بحنجرة ناظم الغزالي وآهات صباح فخري و ايوات أسماء المنور او،،،، .
تقرءاها تسرح على الشواطئ تترنم .
وصور تطل في العين كصورة القمر على صفحة ماء النهر.
او تحملك وسط الأسواق والمولات ومحلات بيع الكتب ومقاهي الأدب.
في الجمعة اكرر طقوسي أكرّس نفسي..استدرج ذاكرتي المعبئة المعتقّة.
سيكون لي وطرا مع قصيدة مغناة . تأخذني الى السمو والسرور تلقيني خارج محطات العناء .
ربما ستكون ((تغطيت وبعدني الليلة بردان ))،، كريم منصور
(ربما قريت سلام الوداع لعيون حبيبي المسافر). .............
. ربما اختلي مع سورة مباركة ( علي الحذيفي او علي جابر ).
او دعاء ينسجم مع جموح الطفولة ( بصوت المقدسي باقر).
في الجمعة تتنازعني شؤون الرب شجون الروح وظنون القلب .
لاشيء في القلب غير الأمل والأمل بمستقبل أجمل.
دعوات لعزيز مثل فاضل الطامي الأديب الحبيب. ان كان لي دعاء يستجاب .. سأتوسل السماء لفاضل ..
وتمنيات من القلب له ..
لعودة كل غريب كل مهاجر
لكل عراقي يهفو قلبه الى داره ودياره والى مدينته الى بستانه وكانه الاول والى البنات والصبايا ،،والى المدارس.
في الجمعة استذكر ،تدق أجراس العمر.. قطار العمر..
يمشي يسري ينهب الطريق ،يشّق الليل يأخذنا الى المحطة الكبرى..
اقول وقد ناحت بقربي حمامة ايا جارتا لو تشعرين بحالي.
لفاضل الغزي الشاعر الثائر المهّذب . المعنى . المعني بهذا البوح..
اعرفك ايها ..الابّي الرائع.
..........
سواد الليل يبقى وتطفي الالوان
واعيد بذكرياتك والمشاهــد
اذا كل طير عنده ثنين جنحان
انا مكسور وعشت بجناح واحد
.ساجد الجواب ، الرد سيكون رائعا . ستنتصر روحك. كلماتك
فاضل الفاضل.الطامي .الغزي . الشاعر .
#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟