محمد البكوري
الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 09:35
المحور:
الادب والفن
نصغي لأرق المهرجانات الصموتة
أنا
و "الهويني " نمشي خلف اشراقات الفرح الممسرح
*
*
يتلاشى ظمأ الدروب الفارغة
في دعابة صيف ماجن... يجن المجنون
تيمنا منه بقطط وبيض " واد النون "....
تتساقط من داليتنا المتسائلة ؟ أوراق الملحون ؟
..
فجأة، يباغتنا ضجيج العينين
ضجيج "تسنيت"يمكث في ضوء حب يرتفع ، حب مغامر "مقامر"
يضاجع اللاستكانة
يراود الاهانة
هنا ينبوع فلسفة " البوكاديوس " !
فلسفة تيتم أوثان الفلوس !
، ، ،
ماريا بطعم " الجزا " يا زهرة فؤادي الملتهم الأكثر نضارة من قبل أي وقت مضى..
هكــــــــذا
يلسعني حبك الرائع مرتين كل جزء من المائة – لا اعرف لما مرتين !؟
لا " المرأة" تجيب ولا " المرآة " ستجيب..
تصوروا " المرة " هي من أجابت....بل "ماريا" من أجابت
...
ينتظر مني القلق أن أقبل وجنة الأيكة المغروسة
في ينابيع جسدك المترامي الأطراف..
أقتلع الباسقات المنبتة في واحات جسدك دون أن أرفع راية الانصراف !
انه الاعتراف بدون كيشوتية الطواجين و الأطياف..
لحب في عصر مصنوع من سباغتي و الألياف ..
ها أنا أتمرد أمضي مرتين كل جزء من الالاف !
#محمد_البكوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟