فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 02:33
المحور:
الادب والفن
نَصْرٌ تَجَلّى....
افراحٌ يعلو صداها بالزغاريد ......والنصرُ امسى بِمَسَرَةٍ وحبٍ و وِدودِ
اذا الشعبُ اردف الجيشَ بِمحبةٍ........فالنصرُ مُباركٌ والتوافق مَشهودِ
طلائعُ الخيرِ تَجلّتْ حينَ تلاحَمَتْ.........قوى الشعبِ وتَصَدتْ لِعدوٍ لَدودِ
كَبَونا في فترةٍ وضاعَت مُواطَنةً........ثم انْجَلت مكارمُ عُربٍ تزهو بِعنادِ
وتَظافَرَ الشعبُ الجريحُ مُتسارِعاً........للثأر ممن اباحَ الديارَ بكُفرٍ وكَنودِ
جيشٌ وحشدُ شعبٍ وابناءُ عشيرةٍ .....مُلَوِحينَ سيفَ النصرِ بِفخرٍوصُمودِ
تراكضَ الاعداءُ حين ايقنوا بِغَصّةٍ........عراقٌ أفاقَ وباتَ النصرُ مَوعودِ
هِمَم الرجالِ تَسموا بعنفوانٍ لتلاحمٍ.......تاركين بِغِبطَةٍخلف الظهورِ حُقودِ
وتمازج دمُ شيعيٍ و سنيٍ بوقارةٍ.........وامسى اسلامَهُمْ عند اللهِ مَحمودِ
انا العراق لاحولَ لي ولا قوةَ.......ان اسْتُبِحْتُ مِن اشرارٍ والحقُ مَجْحودِ
اجابهُ الشعبُ ، وَيْحَكَ ها أنذا!!........ دماءٌ تسيلُ لنَصرِكَ فَكُلنا لكَ عُهودِ
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟