أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن حسن - اللقلوق؛؛؟؟














المزيد.....

اللقلوق؛؛؟؟


محسن حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1330 - 2005 / 9 / 27 - 09:28
المحور: كتابات ساخرة
    


لاعق الأحذية, وماسح الجوخ,والمنافق , صفات لشخص واحد أسمه اللقلوق, واللقلوق يا سادة يا كرام شخص طفيلي يحشر( زلّومته) في كل شاردة وواردة ويدّعي بأنه أبو العُرّيف القادر على تذليل العقبات من دروب شائكة تقطعت بأصحابها السبل , مهما كانت تلك العقبات كالداء, صنو الثعابين, يتلوّى ويتلوّن حسب الظروف والمواقف ,دائماً معك عندما تكون على خصام مع شخص, وخصما لدوداً لك, عندما يكون هو عند ذلك الشخص, صلت وصل وعميل بالمعنى (السمسراوتي) للكلمة, وليس بالمعنى التخويني للأنظمة الشمولية, أي واسطة نقل بين الأطراف أن كان له مصلحة, وحالة أكصدام إن لم تكن له مصلحة, فهو الشخص الذي يلعب دور السمسار وراء الكواليس, وهو الذي ينمّ لتأليب أصحاب النواميس,عن مواقف اتخذوها بسبب إلحاح الضمائر, يظهر بمظهر (الفهمانتش) عندما تسلّط عليه العيون على أنه أسطون من أساطين المسؤولية, والتي تقوم على أكتافه أطنان من الواجبات, ويتقهقر عندما تنأى المصلحة إلى درجة العجز, لا يخجل اللقلوق ساعةَ يقول عن نفسه, بأنه لعق حذاء مسئول من اجل معاملة لشخص فقير قبض عليها الأخير سلفاً ,وخلع دون أن يفعل للمغلوب على امرو شيء, فأين هو القابض والى أي جيب ذهب المقبوض, لا يتوانا من اللقلقة على مائدة تُركت بعد إن عاث فوقها التذفير وشاطَ من أفواه أصحابها الترييل. انه اللقلوق (على سنك ورمح) وكثيراً ما يكون شماعة تُعلّق عليها أخطاء المسئولين.
ثمة من يقول: مع كل هذه الصفات السلبية المتشابكة والمتداخلة كخيوط العنكبوت في شخصية اللقلوق غالباً ما يحتاجه طاقم الشدة لتكتمل الحلقة المفقودة في لعبة الطرنيب.





#محسن_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمثال لا محل لها من الأعراب
- ثرثرةٌ في مقهى
- قفشات5
- قفشات 4
- غفلة
- السر الباتع
- تأوهات ببغائية
- أفواه مغلقة
- استغفر الله سيكس
- شعرك عورة يا ميساء
- الخيبة
- فرمان جديد
- قفشات 3
- فتيات للعرض
- قفشات2
- ضحكت لبيبة وساد الصمت
- تكشيرة وقصيدة
- قفشات
- نشرة رعب
- لقطع دابر أي فكر من بلدان الكفر عابر


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن حسن - اللقلوق؛؛؟؟