أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصوص: رواء الجصاني - تراتيل بعد الغروب.. وعند أعتاب الفجر (6)














المزيد.....

تراتيل بعد الغروب.. وعند أعتاب الفجر (6)


نصوص: رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 13:09
المحور: الادب والفن
    


تراتيل بعد الغروب..وعند أعتاب الفجر (6)
- نصوص: رواء الجصاني
----------------------------------------------------------------------
16- "سكنَ الليـّلُ" فجاءتني على كتفيَّ تغفـو
تَنثرُ الاطيابَ.. والشَعرُ على صدري يَرفُّ
اهِ كمْ تسرينَ في قلبي، وكمْ نحوكِ، أهفـو
----------------------------
17- وسجا الليّلُ، ليطفــو فوقً جمرِ الحزنِ، حزنُ
ولـتسمو في خبايا الروحِ، اشواقٌ تئـنُّ
أينَ عني ذلكَ السمارُ، والروضُ الأغنُّ
أترى يحنو، فلا يُبخلُ وصلاً أو يَضنُّ ؟!!
-----------------------------
18- "سكنَ الليّلُ" ليصفو عندهُ سحرُ الغزلْ
ولتغفو بينَ عينيكِ سحاباتُ الاملْ
ولتسجوعندَ نهديكِ ينابيعُ عسلْ
هاتِها - يا حلوةَ الاعنابِ- سَكراتُ قُبلْ
------------------------------
19- ظَلِمَ الليّلُ، وها وجهكِ نجمٌ يتلالا
راحَ يُغريني لإهواكِ "حراماً" و"حلالا"
فتشبُّ الروحُ تغلي، بعد أن كادتْ زَوالا
ويعود الشيخُ صباً، لا يرى منكِ مُحالا!!!
-----------------------------
20-- سكنَ الليّلُ ولكن! كم تُرى شَبتْ همومُ
تُلهبُ الدنيا، وها عنديّ حلتْ، او تحومُ
-----------------------------
• من مجموعة تحت الطبع



#نصوص:_رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصوص: رواء الجصاني - تراتيل بعد الغروب.. وعند أعتاب الفجر (6)