أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - ماذا وراء التصعيد العدواني الجديد على قطاع غزة؟















المزيد.....

ماذا وراء التصعيد العدواني الجديد على قطاع غزة؟


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1329 - 2005 / 9 / 26 - 11:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


عندما انقلع آخر مستوطن من قطاع غزة وتم تجسيد خطة اعادة الانتشار الاحتلالي في القطاع وشمال الضفة الغربية اكدنا في حينه ان تنفيذ هذه الخطة الشارونية لا يعني ابدا نهاية الاحتلال الاسرائيلي أو بناء قواعد الامن والاستقرار واخماد انفاس بؤرة التوتر والصراع الاسرائيلي – الفلسطيني. وحذرنا من مغبة لجوء الاحتلال الاسرائيلي الى شتى المناورات والاعمال الاستفزازية الدموية لاستدراج الفلسطينيين، بعض الفصائل الفلسطينية الى رد فعل او عمل مغامر تستغله حكومة شارون – بيرس – موفاز – شالوم حتى تكون غزة اخيرا وتتهرب من استئناف المفاوضات السياسية وتواصل عملية تعبئة وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية وعملية تهويد القدس الشرقية العربية وتمزيق اوصال الوحدة الاقليمية للضفة الغربية بثعبان جدار الضم والعزل العنصري الذي تواصل بناءه.
ما حدث من تصعيد عدواني اسرائيلي خلال اليومين الماضيين لم يكن وليد صدفة طارئة، بل يندرج في اطار خطة منهجية ترسمها حكومة الاحتلال لخدمة اهداف محددة ترسمها في اطار مخططها الاستراتيجي العدواني. و"اللعبة" الدموية المرسومة كانت بدايتها قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بتطويق بيت وقتل ثلاثة من نشطاء حركة الجهاد الاسلامي في قرية "علار" قرب طولكرم شمال الضفة الغربية. وسقطت حركة الجهاد في الفخ الذي ينصبه المحتل باستدراجها الى رد فعل كان في انتظاره، اذ قامت هذه الحركة باطلاق خمسة صواريخ على بلدة سدروت، الاسرائيلية شمال قطاع غزة لم تؤد الى أي خسائر بشرية ولا حتى اصابة دجاجة او كلب داشر في هذه البلدة. وهذا ما كان ينتظره المحتل، فرأسا اجتمع وزير "الامن" شاؤول موفاز، برئيس حكومته ارئيل شارون، تشاورا وخرج بعدها موفاز ليطلق رصاصة العدوان والتأكيد انه امر قواته بشن سلسلة عمليات قاسية بالطائرات والمروحيات في قطاع غزة لضرب البنى التحتية لجماعات "الارهاب"، ويقصد جماعات المقاومة الفلسطينية، وخاصة حماس والجهاد الاسلامي. وقد رافق هذا الاعلان لجوء المحتل الى اغلاق جميع المناطق الفلسطينية، الضفة الغربية وقطاع غزة، الى اجل غير مسمى، هذا في وقت قامت فيه طائرات الاحتلال "اف – 16" الامريكية الصنع بشن غارات رعب على مدينة غزة وضواحيها، حيث اطلقت بالونات حرارية شديدة الانفجار سمعت اصواتها الشيطانية في اجواء غزة والقطاع. ولم تكتف بذلك فقد اعقب الغارات الوهمية بالطائرات الامريكية الصنع قصف جوي شنته مروحيات اسرائيلية على قطاع غزة أمس السبت. وقد استهدف القصف العدواني، كما ادعت وسائل اعلام المحتل، ورشا للحدادة تابعة لحركة حماس في مخيم جباليا وحي الزيتون جنوب مدينة غزة، كما استهدف منازل لاعضاء هذه الحركة اسفر عن اصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح ووقوع اضرار جسيمة في ثلاثة منازل.
لقد لجأنا عمدا الى سرد الحدث العدواني، خاصة اوامر وزير امن حكومة الكوارث الصارمة بشن سلسلة متواصلة من عمليات القصف العدوانية، وذلك بهدف ازالة ورقة التين عن عورة واهداف هذا التصعيد الجديد الحقيقية. وبرأينا ان الدوافع والاهداف الحقيقية لهذا التصعيد تتمحور في دافعين، هدفين مركزيين:
* اولا: استثمار هذا التصعيد لتحسين وضعية شارون على ساحة موازنة الصراع مع خصمه ومنافسه بنيامين نتنياهو ومعسكره في مركز الليكود. فهذا التصعيد يأتي قبل يومين فقط من اجتماع مركز الليكود، غدا الاثنين السادس والعشرين من ايلول، حيث يطرح نتنياهو ومعسكره اقتراح تقريب موعد الانتخابات التمهيدية (البرايمرز) بهدف الاطاحة بارئيل شارون وانتخاب نتنياهو مكانه رئيسا للحزب ومرشح الليكود واليمين لرئاسة الحكومة في الانتخابات البرلمانية للكنيست المقبلة، وحتى في الدولة الحالية ان امكنه تجنيد اكثرية من نواب الكنيست (61 عضوا). وحتى كتابة هذه السطورلا تزال الكفة راجحة في مركز الليكود لصالح نتنياهو، ولكن بفارق بسيط جدا. ولهذا، فبواسطة تصعيد العدوان العسكري على الفلسطينيين يستهدف شارون وحليفة ابن معسكره موفاز كسب اصوات عدد من المترددين داخل المركز الليكودي لترجيح كفته على نتنياهو، واثبات لهؤلاء المترددين اليمينيين ان الجزار لم يرم سلاح العدوان والعداء للشعب العربي الفلسطيني. ولهذا ايضا يكثر شارون في الآونة الاخيرة، من خلال التصريحات في وسائل الاعلام، او من خلال لقاءات استجداء اعضاء مركز الليكود التي يعقدها معهم راجيا تأييده وعدم السماح لنتنياهو ومعسكره الاطاحة به، يكثر من ترديد سياسة الرفض المعادية لثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف ولتسوية الحل الدائم العادلة نسبيا، ترديده وتأكيده على مواصلة توسيع وتعبئة الاستيطان وبناء جدار الضم والعزل العنصري في الضفة والقدس الشرقية العربية، وعن القدس الموحدة عاصمة ابدية لاسرائيل وعن تمسكه بضم كتل الاستيطان لاسرائيل والتنكر لحق عودة اللاجئين لوطنهم السليب. ففي حالة نجاحه في كسب الاكثرية الى جانبه في مركز الليكود يواصل شارون تجسيد مخططه الاستراتيجي للانتقاص من ثوابت الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال الوطني، وفي حالة فشله وانتصار معسكر نتنياهو في المركز عليه، فان الاحتمال الاكبر خروج شارون مع معسكره من الليكود وتوجهه لاقامة حزب تكتلي جديد من قوى يمين الوسط والمركز. وحدوث انقسام في الليكود يؤلف حسب رأينا دالة ايجابية على ساحة الخارطة السياسية والصراع المصيري في المعركة لانجاز التسوية السياسية. فالانقسام يعني اضعاف قوى اليمين المغامر من ايتام ارض اسرائيل الكبرى والفاشية العنصرية والاصولية اليهودية اليمينية مقابل زيادة قوة ووزن "يمين الوسط" او "يمين المركز" الذي مواجهته افضل من تلك القوى في المعركة لانهاء الاحتلال وانجاز التسوية السياسية العادلة نسبيا.

* ثانيا: استغلال تصعيد العدوان لاضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية ومحاولة دفعها لاشعال نيران صراع فلسطيني – فلسطيني مسلح ودموي تحت يافطة تجريد فصائل المقاومة الفلسطينية من السلاح، وخاصة حماس والجهاد الاسلامي. فبعد اعادة الانتشار الاسرائيلي الاحتلالي في غزة تكثف حكومة شارون – بيرس من دعايتها التضليلية ان السلطة الفلسطينية ضعيفة والرئيس الفلسطيني ضعيف في مواجهة "قوى الارهاب" الفلسطينية، وتمارس حكومة الاحتلال والى جانبها الادارة الامريكية وبتواطؤ بعض انظمة التخاذل العربية الضغوطات الشرسة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية لتجريد فصائل المقاومة الفلسطينية وتفكيك بنيتها، وخاصة حماس والجهاد الاسلامي، والتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني لمنع حماس من حقها الدمقراطي بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية للمجلس التشريعي الفلسطيني في شهر كانون الثاني من مطلع السنة المقبلة. وتصعيد العدوان الجديد على قطاع غزة يجيء قبل ايام معدودة من اللقاء المرتقب بين ارئيل شارون ومحمود عباس، والذي يتوخى شارون استغلال هذا التصعيد كوسيلة ضغط اضافية على القيادة الفلسطينية لحملها على الهاء الشارع الفلسطيني بنيران حرب اهلية فلسطينية فلسطينية تشغله وتصرف انظاره عن المخطط الاستراتيجي الاجرامي للمحتلين الذي يناور لتعزيز اقدامه في الضفة الغربية ومنع قيام دولة فلسطينية ذات مقومات طبيعية قابلة للحياة.
ما نود تأكيده في هذا السياق ان المصلحة الوطنية الكبرى للشعب الفلسطيني تستدعي انجاح مساعي السلطة الوطنية للتوصل وعن طريق الحوار الدمقراطي الفلسطيني – الفلسطيني، الى سلطة فلسطينية واحدة وقانون فلسطيني واحد وسلاح فلسطيني واحد ينهي حالة الفوضى والانفلات الامني التي لا يستفيد من ورائها سوى المحتل الاسرائيلي الذي يتخذها ذريعة للادعاء انه لا يوجد عنوان فلسطيني للتفاوض معه.
كما نود تأكيد الملاحظة التالية، انه لا غبار ومن حق الشعب الفلسطيني، مختلف فصائله الاحتفال بازالة كابوس الاحتلال والجرائم والدم الذي دام جاثما على ارض وصدور اهالي قطاع غزة وشمال الضفة الغربية ثماني وثلاثين سنة، مع ان عرس النصر والحرية والاستقلال لن ترتفع زغاريده الا بعد غروب ظلام الاحتلال من جميع المناطق المحتلة في السبعة والستين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق العودة للاجئين. رغم هذا الحق الا ان طابع هذه الاحتفالات يطغى عليه طابع الفئوي الخاص بدلا من الوطني العام، يطغى على الاحتفالات ابراز عضلات كل فصيل فلسطيني وكأنها منافسة وصراع على ساحة ميزان القوى الفلسطيني. فحركة "حماس" تنزل بالالوف المؤلفة من جماهيرها للاحتفال مع عرض عسكري لقواتها بكامل عدتها وبغابة من اعلام حماس الى درجة يحتاج المرء الى مجهر لاكتشاف اين كان العلم الفلسطيني المحجوب يرفرف بين غابة اعلام حماس الكثيفة وكذلك الامر بالنسبة للجهاد الاسلامي وغيرهما من التنظيمات الفلسطينية. ونحن نتساءل لماذا هذه المظاهر الانفرادية في عرس وطني يخص كل الشعب الفلسطيني الذي ساهم في المقاومة والكفاح دفاعا عن حقه في الحرية والاستقلال الوطني، الا ينفع الاحتفال الجماهيري بدون زيطة وزمبليطة عسكرية واطلاق نيران تزعج عصافير السماء!! ان ما حدث في مخيم جباليا من مأساة حصدت ارواح تسعة عشر فلسطينيا وجرحت ثمانين آخرين بانفجارات في اثناء مسيرة حركة حماس الاحتفالية امس الاول الجمعة تستدعي التفكير بطابع الاحتفالات الشعبية، وبغض النظر ان كانت المتفجرات ناجمة عن سقوط اربعة صواريخ من طائرات معادية اسرائيلية، كما تدعي حركة حماس او ناجمة عن "انفجار داخلي" عن متفجرات تخص حماس، حسب المعلومات الاولية لاجهزة الامن الفلسطينية.
وما نود تأكيده في نهاية المطاف ان تصعيد العدوان الاسرائيلي الجديد على قطاع غزة، دوافعه واهدافه الشارونية، تستدعي في هذا الظرف المصيري من الكفاح، واكثر من أي وقت مضى، تعزيز وحدة الصف الوطنية الكفاحية للشعب الفلسطيني ومختلف الوان طيفه السياسي على اساس برنامج كفاحي يرتفع الى مستوى مواجهة تحديات هذه المرحلة وما هو مرتقب ويخدم مصلحة النضال الفلسطيني لتجسيد حقه الشرعي والوطني بالحرية والاستقلال الوطني، حقه في الدولة والقدس والعودة.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمواجهة معسكري الرفض، المطلق والنسبي
- ألاعلام الطبقية الحمراء ترتفع بقوة في المانيا
- ألرسالة الحقيقية لشارون في معادلة الصراع الداخلي والاسرائيلي ...
- في الذكرى السنوية ال 60 لقيامها: ألامم المتحدة في قمة احتفال ...
- ألمدلول الحقيقي لخطة اولمرت في -مواجهة الفقر-
- في الذكرى السنوية الرابعة للحادي عشر من ايلول 2001
- شنْيورك بنْشر العجال
- فصل الاقتصاد عن السياسة والقطاع عن الضفة على بساط المؤامرة
- إخلاء المستوطنات مسمار -عشرة- يُدقّ في نعش -ارض اسرائيل الكب ...
- لبلورة استراتيجية كفاحية: من أجل مواجهة ما بعد الفصل مع غزة
- الخيط الرفيع الرابط بين مجزرة شفاعمرو واستقالة نتنياهو
- نذالة -الكتكوت-
- على ضوء معطيات تقارير المآسي لا مفر من تصعيد الكفاح ضد حكومة ...
- حذارِ من الوقوع في مصيدة التهلكة التي يعد لها المحتل
- على ضوء دعوة عمرو موسى لعقد قمة عربية عاجلة: ماذا تستطيع الم ...
- استبدال الشرعية الدولية بقانون الغاب -حق القوة- المنهج الاست ...
- المجزرة الجديدة في شرم الشيخ- تؤكد: الإرهابيون خدّام استراتي ...
- اليوم 23 تموز الذكرى السنوية الـ 53 لانتصار ثورة يوليو بقياد ...
- اوسع وحدة صف وطنية حذار ِ من الفتنة والمغامرة والسقوط في مصي ...
- ان كان هالعسكر عسكرنا...


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - ماذا وراء التصعيد العدواني الجديد على قطاع غزة؟