مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 09:00
المحور:
الادب والفن
ودعتها كعادتها كل يوم وذهبت لتتجول بمفردها صوب المراة القانية فى الحديقة الواسعة وقفت امامها ..كانت تبكى ..قيل وقيل لكنها لم تشعر ان ما قالوه صحيح لابد ان هناك سبب اخر لبكاءها الذى يهبط باللون القانى هل كانت تعرف مصيرها ام من صنعتها امراة مثلها ..غريب ان من شاركتها فيها النساء ...لم يقف امامها رجل من قبل يبكى!...
استدارت لتعود لكنها وجدت اخر اقتربت منه كان يبتسم ليس كالمراة..كانت صورتهما على جدول المياه يتفاخر هو بالابتسام بينما تحاول هى من خلفه ...جثت هى على ركبتيها من قبل فى ألم ...رحل لكن ظلت ربه السيل والنهر ..نظرت لها بحقكك بحق هذا العشق ...يكفى اتركى تمثالك وارفعى اصبعك عاليا قولى وانت تهبطين المطر بدموعك عليهم وهم يرشفون من قطراتها قبل الموت ...
ان استيقظوا قبل ان يجف المطر ...
ولت ادبارها ورحلت مع ينابيعها ...ولكنهما هناك واقفين .....
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟