أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انطونا شوية نفطات يامحسنين














المزيد.....

انطونا شوية نفطات يامحسنين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 08:57
المحور: كتابات ساخرة
    


كان من المفترض بعد ان اثارني الدكتور جعفر المظفر في مقالته امس الاول "الشيوعيون العراقيون وانحيازاتهم الطائفية"ان يكون العنوان للحديث عن "مآثر" بعض الشيوعيين في هذا الزمن الاغبر وكيف قلبوامناهج ماركس ولينين الى الى دعاء للائمة الابرار ولكني عزفت عن ذلك لمعرفتي بان الكلام لايثمر سوى وجع الدماغ.
كنت اتحاشى التعرض الى الشيوعيين احتراما للحزب الذي انحني لبعض رجاله احتراما لما قدمه لهذا الشعب الغلبان على مر 81 سنة من عمره ولكنها مرحلة "السوشي" – شيعي سني حسب الطلب- الحالية.
وكنت مصرا وما ازال على القول ان الشيوعيين التقليديين لايعرفون من الديمقراطية الا مؤخرتها..تراهم يحبّرون الاوراق ويدبجوا الكلمات وهم في بيوتهم اكثر من صاحب العمامة ديكتاتورية.
ماعلينا...
ليغضب البعض،وليضرب البعض الآخر رأسه بالحائط فالكارثة التي وصل اليها العراق يتحمل بعض شيوعيي الستينات جزءا كبيرا منها لأنهم يعتقدون ان الله في السماء وهم في الارض وهذه كارثة العقول التي لاتريد ان تتطور ولاتغير لغتها مهما استجدت الظروف.
هم ماعلينا..
وكانت الغلبة في هذا اليوم،كالعادة،لوزارة التخطيط.
كلما اقرأ خبرا لوزارة التخطيط "يكزبر"جلدي واصاب بالدوار المضاعف (دوار البحر،الفوبيا،ووزارة التخطيط).
قبل كل شيء اريد ان اسأل هل من منصف يجيبني على سؤال :كم لوكي في العراق؟واذا كانت الاجابة صعبة فلنسأل:كم لوكي في المنطقة الخضراء؟.
تجبرنا هذه الوزارة بين الحين والآخر ان نتعلم مبادىء الحساب وليس الرياضيات وتدخلنا مجانا الى روضة المعرفة لنتعلم واحد ضرب واحد يساوي كم؟.
زفت لنا وزارة التخطيط أمس خبر ارتفاع معدلات الفقر بين العراقيين الى أكثر من 30% خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
اذا افترضنا ان عدد سكّان العراق الان 30 مليون فهناك 3 ملايين فقير وهو رقم غير دقيق بالمرةاذا احتسبنا عدد النازحين وبطالة الخريجين والعدد غير المحسوب من الاميين والذين يسكنون بيوت التنك في الصحراء.
منذ سنوات والبرلمان"يناضل" من اجل ان يبدأ تنفيذ التعداد السكاني وتقف المحاصصة في وجهه مادة له الابهام بالتهديد،ومن هنا نجد ان الارقام التي تذكرها هذه الوزارة غير دقيقة.
هاهم رجال مذهبنا يستلمون السلطة بعد نضال "مرير" فماذا قدموا لشعبهم سوى السرقة وركضة طويريج والقامة والقيمة وكسب بعض الشيوعيين القدامى؟.
ويقر المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي إن "موجة النزوح الأخيرة لعدد من المحافظات والتي كان آخرها نزوح مواطني محافظة الأنبار سيزيد من معدلات الفقر في العراق الى نسبة أكثر مما سجلناها نهاية العام 2014
ونلطم مع الهنداوي حين يقول أن "النسب المتوقعة لمعدلات الفقر هي أن ترتفع الى نحو 30،5% خلال الأشهر الثلاثة المقبلة".
ويشاركنا في اللطم نقيب الصيادلة عبد الرسول محمود الذي أكد بأن الإنتاج الوطني لصناعة الأدوية لا يغطي أكثر من 15% من حاجة البلاد(أي ان هناك ملايين المرضى لايجدون الدواء المناسب واذا وجدوه فسيجدون انهم في خانة النسبة المئوية للفقر).
والله حيرة ياناس،ربع مليون الشعب فقير والربع الثاني لايجد الدواء والربع الثالث عاطل عن العمل والهوامير يشربون الشاي الكسكين في المنطقة الخضراء.
فاصل حزين:كما قلت لكم امس ان الشاي الكسكين وصل الى مدننا المقدسة وباتت وأيم الحق غير مقدسة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها العبادي احترم مواطنيك
- تعيش العشوائية في ظل الغوغائية
- نكتة العنتر باسم ابن جاسم
- تخاريف آخر العمر
- خوية النجيفي،ترى كذبك مفضوح
- شهادة حسن سيرة وسلوك غصبا عليكم
- ابشروا ايها العراقيون داعش انتهت على يد هذا المعمم
- هل نحن شعب همجي؟
- مايسوى العمر بعد يانوري
- تأشيرة زيارة من البصرة الى بغداد
- هذا الولد ما (مربى)
- لاتأكلوا البيتزا انها حرام يارجالة
- اليهود طلعوا شيعة واحنا ماندري
- الناعور
- اسمك علي،عمر انت ارهابي
- هل صحيح لدينا هيئة نزاهة؟
- بعد خراب البصرة ياشريف
- حياكم الله ياشباب
- حكاية قالب الثلج المغمور
- كم عدد الآلهة في هذا العالم


المزيد.....




- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انطونا شوية نفطات يامحسنين