نجية نميلي ( أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 00:34
المحور:
الادب والفن
عودة( سيد ماهر )
من بعيد..يتأمل ذلك الطفل الذي كان يسكن في ثناياه..عائدا محملا بطفولته المسروقة..متشبثا بأقدام طائر السنونو المهاجر..كلاهما يعاني، من جناحين مكسورين.
عصافير الجنة(زكية الحداد)
تخلف عن سربه المتجه نحو الجنوب الساحر، بسبب كسر في جناحه...كسرت روحه إلى الأبد و هو يرى أطيافهم البريئة تحلق قرب نافذته وقد اسود ريشها...
سهو (عادل الصويفي )
جلس الفتى القرفصاء عند نافذة يقرأ أحلامه القزحية الصغيرة في أفق شريد: كأن يجوب التلال بدراجة هوائية لا يملكها..كأن يترك حماره ويركب قطارا..فإذا به يهرع خارج الدار حيث نسي محفظته الثقيلة عند العتبة..
جفوة(مريم الحسن)
محلقا في فضاء أحزانه يتوسل أطياف شاردة .. ترفرف حاملة رمادايتناثر حول بيوتات قراهم .
تعمّ صرخة مدوية .. تثير جدلا لاينضب ...!
تمنٍّ(سيد محمد سيد كرم)
بين أوجاع طانطان وهاجس ذكراهم, ينفردُ بنافذتهِ يحدّثُ طائراً عند مرمى البصرِ: ابحثْ لي خلف المجهول, عن أرجوحةٍ يهزّها أمانٌ, تجمعني وإياهم, وشمسٍ تغسلُ وجه الوطنِ, بقطراتٍ ليست من دم.
حياة(السعيد ابن السعيد)
تقمص طان-طان في مغامرة جديدة مذهلة..فقد أوشى له التوأمان المخبران المغفلان بتهريب الوقود والأرواح في شاحنة أسماك ..طار يعترضها.. ألفاها تحترق وألفى حولها أصدقاءَه الأطفالَ يطفئونها مثله، بأجنحتهم البيضاء..
عودة(رشيد أوصلاح)
بعد أن ضل الصغير الطريق إلى حضن أمه المكلومة، اِنشغل الكل بالعويل... طفل واحد انزوى على شرفة الأمل، ينسج بخياله طريق العودة من لهيب الصحراء... إلى ماقبل السفر.
رحيل(سمير البوحجاري)
بالقرب من النافذة حيث كان يحلو له الجلوس عادة، لطالما أبدى الفتى الرياضي إعجابا كبيرا بطائر السنونو:
ـ سأكون بمثل سرعته في مربع العمليات يا أبي.
ما توقع الكظيم يوما، أنها قد تكون قاتلته.
الفوز العظيم (زلفى أشهبون)
عاد الصّبية متوّجين، اتّسعت أحضان الأحبّة لهم ...
على حائطه الأزرق نقش أحدهم كلمات "إننا على مقربة من.... "
تخطّفتهم دار البقاء.
مسافات(جميلة جبوري)
من مقعده وعبر النافذة، تاه متعمدا في الأفق، آملا طي المسافات بينه و بين حضن أمه ليعلن لها عن فوزه في المسافات الطويلة على الصعيد الوطني..
حين الصدمة تضرع أن تطول.
#نجية_نميلي_(_أم_عائشة) (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟