أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد مسافير - خطاب ملكي














المزيد.....

خطاب ملكي


محمد مسافير

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 18:38
المحور: كتابات ساخرة
    


شعبي العزيز
نزف إليكم بأحر التهاني، وأطيب الأماني، راجين من الله العلي القدير، أن يطيل عمرنا في سبيل خدمتكم، ومن أجل مستقبلنا جميعا...
وأشكر فيكم روح التفافكم حول عرشي الميمون، وتفانيكم وإخلاصكم لهذا البلد الأمين، والله شاهد على محبتي الخالصة لكم.
شعبي العزيز
نظرا لهذه الظروف العصيبة التي تعيشها بلادنا، فإن ميزانية عرشنا قد ذبلت، ولم تعد قادرة على تغطية مصاريف قصرنا المجيد، وإن خدم قصرنا المخلصين، يكافحون شظف العيش بتفان، وعليه قررنا أن نرفع قيمة الضرائب بنسبة 6 بالمئة، تضامنا مع هؤلاء الضعفاء، وكما قال أشرف خلق الله : ".........وصدقة جارية"
شعبي العزيز
وبمناسبة مولود مملكتنا، ابننا حفظه الله ورعاه، والذي سيكمل مسيرتنا التنموية إن شاء الله، فقد ارتفعت تكاليف القصر، لما يحتاجه المولود من رغاية قصوى، قصد الاضطلاع الأمثل بمهامه الملكية مستقبلا بإذن الله، وعليه، قررنا إشراككم في تكاليف الرعاية، وذلك بفرض ضريبة جديدة، تقدر ب، 5 بالمئة من مجموع دخل كل فرد.
شعبي العزيز
لقد تلقينا أمس تهديدا من الدولة المجاورة، وهو تهديد يمس أمن دولتنا الآمنة، وهم حسادنا، كما قال جل علاه، "ومن شر حاسد إذا حسد"، لذا قررنا بفضل سياستنا الرشيدة، تخصيص ميزانية من أجل تعزيز قوانا الدفاعية، ومن أجل توفير السلامة اللازمة لكل فرد من رعايانا الأعزاء، وهذا يتطلب تضحياتكم المادية التي قدرناها بخصم نسبة 10 بالمئة لكل فرد.
شعبي العزيز
ولطول الخطاب، قررت أن أقوم بتأجيل نصفه المتبقي ليوم غد إن شاء ربنا الكريم، وأشكركم على تعاونكم ووفائكم وتفهمكم الكبير للمسؤوليات العظيمة الملقاة على عاتقنا.
والسلام
(تصفيق وصفير وهتافات "عاش الملك، يحيا العدل...")



#محمد_مسافير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللباس هو السبب الوحيد لظاهرة التحرش!
- قصتي مع الجن
- دفاعا على ممارسة حقنا البيولوجي
- قصة قصيرة: البيداغوجيات الحديثة والتخلف الاجتماعي
- قصة قصيرة: أفول امرأة
- قصة قصيرة: رغبة مجهضة
- قصة قصيرة: من قاع المجتمع!
- اقتصاد السوق يدمر البيئة
- الدين والثورة


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد مسافير - خطاب ملكي