أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - ليبرلاند دوله تحت الطبع














المزيد.....

ليبرلاند دوله تحت الطبع


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 14:00
المحور: كتابات ساخرة
    


يوغسلافيه كانت دوله اشتراكيه قبل ما تفرط مسبحتها ويدبح شعبها ويتقاتلوا مع بعض ويصيروا شي ست او سبع دول كل واحده لحال.
انا ما بحب احكي عن تاريخهم المنيل والمشحر وحروبهم بين بعض لانها ذكريات اليمه والجماعه هناك بضاهونه احنا الشعوب العربيه بالتوحش والخلافات والصراعات الطائفيه ولما مات زعمهم السابق جوزيف بروز تيتو صاحب زلمتنا الزعيم عبد الناصر اللي كان موحدهم ,الجماعه هاشوا على بعض وولعت عندهم لابو موزه وكانوا بروفه او عرض سابق او صوره استنسخوها الدواعش.
شو بدكم بالطويله المهم بين دولتين كانوا متصارعتين بالسابق هناك اللي هم صربيا وكرواتيا طلع في ارض كبيره ما الها صاحب وبعد ترسيم الحدود لم تتدعي اي من الدلتين ملكيتها للارض وقام واحد اسمه هناك فيت جيدكا من سكان هديك البلاد وقال بدو يأسس هناك دوله وسماها ارض الحريه (ليبرلاند).
تخيلو في مجتمعاتنا ارض من غير صاحب. الفلسطينيه والاسرائيلين مدبحين بعض على الارض والمسلسل صارلو اكثر من 60 سنه.
خلاف بين جارين على قطعة ارض بتقوم حرب بين العشائر والقبائل والتارات بتبقي ل100 سنه.
متر ارض بين اخوه برحوا شي 10 اشخاص قتله و20 جرحه مع عهات مستديمه.
يا عمي الارض اهم من العرض والا شو لكان.
الارض اللي الها صاحب بصير الها عشره بطالبوا بمالكيتها.
اليوم الدوله تحت الطبع وكل اشي فيها راح يكون اجانص جديد من الشركه غير مستعمل.
رئيس دوله جديد كامل الاوصاف هبلني وسكان على المسطره ويكونوا كلهم نيولوك وغير النوعيات اللي منعرفها.
راح تسألوني كيف يعني؟
مطلوب لهالدوله مواطنين بجينات ما فيها عنف ولا كره ولا طائفيه وما يكونوا اصحاب سوابق او ارهابين وما يكونوا منتسبين للفكر العنصري او الهتلري الفاشي او الشيوعي او الديني وشعار الدوله عيش ودع الاخرين يعيشون.
اعزائي القراء ارجو ان لا ينتبه العربان الى نشؤ هذه الدوله لانها لا تناسبهم من البدايه على اساس ان شعارنا هو لا راح نعيش ولا راح نخلي غيرنا يعيش والله لا يعيشنا اذا خلينا حدا يعيش وكمان من منطلق اننا شعوب لا بترحم ولا بتخلي رحمة الله تنزل على العباد.
اللغه الرسميه راح تكون الانكليزيه واليوغسلافيه لكن الخبر الذي ورد في صحافتنا الانكليزيه والتشيكيه ومع فائق احترامي للجميع لازالت شعوبنا طرش لا تفهم بالتاريخ ولا الجغرافيا فتشيكوسلوفاكيا سابقا كانت تختلف عن يوغسلافيه كمان سابقا وكل واحده لها لغه مختلفه عن الاخرى.. تيتو كان زعيم يوغسلافيا مش تشيكوسلوفاكيا اللي صارت اليوم التشيك والسلوفاك وهاي كمان اختلاف سلوفاكيا تختلف عن سلوفينا با احبابي مش كله عند العرب قطين(تين مجفف).
طالما انه صار هناك دوله وتنصيب رئيس فالمطلوب هو شعب لهالدوله اللي من مبادئها الحريه واحترام رأي الاخرين ومعتقداتهم ومحدش يتدخل فيها واحترام الملكيه الخاصه واكيد عدم الانتماء لللافكار اللي ذكرتها سابقا.
من كل اللي ذكرته عن مواصفات المواطنين المطلوبين لهاي الدوله ما بنطبق علينا احنا العربان اي وصف يليق ومع ذلك انا وبفطرتي واحساسي وانتمائي الانساني وذكائي الحاد والمعيتي وفهلوتي رشحت الاكثر قبولا ومثالية من شعوبنا وهم مواطني الدوله الاسلاميه احبائي الدواعش لانهم وبكل صدق سيمثلون امتنا العربيه وشعوبنا خير تمثيل بالدوله والحثث.
يستطيع المجتمع الدولي ان يهنئ بولادة دول جديده غير ارض الحريه ليبرلاند التي لازالت تحت الطبع كمان بولادة الدوله الاسلاميه في سوريا والعراق حاليا منعرفش شو بصير بكره ولوين راح تتوسع هالدوله اللي مختصرها داعش.
مش لازم ننسى دويلة غزه او امارة حماسستان اللي على ما يظهر انه في اواسط بيناتهم بتدعوا لهيك دويله.
فصيل حماس المقاوم واللي كان يسب المنظمه وكل من دخل بمفوضات مع اسرائيل بالعماله بالماضي, اليوم حماس الفصيل المقاوم كمان يساوم لانه الضروريات تبيح المحذورات وهدنه لعشرين سنه لا تعني الاستسلام بس استراحة مقاتل والحفاظ على المكتسبات.
احنا قادمين على تقسمات جديده في منطقتنا وما خفي اعظم شو راح يطلعلنا دويلات.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فمك ادينك يا قحطاني
- انا حبيت دولة الكويت
- المسيح لبولس يصيح ماله حسن الفصيح
- مؤتمر قمة حنا الحزم وقراراته
- من ضربني كفا صرت له قردا
- معقول ان يتساوى الانسان مع الحيوان
- دليلي احتار واسئله تثار لهيئة الحوار
- لسانك حصانك يا وزيرة خارجية السويد
- ما عنا حريم تبان على الرجال
- هوهو بكفي عاد المرأه والمرأه
- انسى الدنيا وريح بالك
- ماذا بقي من الوحده العربيه اسلام ومسيحيه
- لا لفالينتاين لا للحب
- نقد الادباء والادب وكشف المستور ورفع العتب
- سؤال للازواج...هل انتم نادمون؟
- قليل من السياسه تعكنن فكر الانسان
- العاصفه الثلجيه...هجين ووقع بسلة تين
- اماني وامال وابراج 2015
- ليله ميلاديه
- تكرسماسوا بحمد الله


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - ليبرلاند دوله تحت الطبع