أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - ضمٌّ ثابت














المزيد.....

ضمٌّ ثابت


علي مولود الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


*****
ضمةٌ أولى :
أيّتها الراحلة في شجنِ المساء
تيمّمي بمطرٍ يأتيكِ بوحهُ
وخُذيني إلى بحارِ المدى
.....
ليلكَ حقولُ ليمون للقُاح القحطِ فيّ
كفكَ يطفحُ بالجموح والشذا
ما كنتَ يوماً في الإجهاض عن الأمنيات
ولا المهاجرَ من ساحلٍ لساحل .....
ما زلتَ تنسلّ من بين شمعاتكَ المائلة في الحلم
ضمةٌ ثانية :
كيف ...؟ وأنا أستحمُ بالرؤى وقحط السؤال
هذه أنتِ تنعمينَ في ذاكرتي ...
أجمعُ رقصاتَ الضوء العنيد
أقتني ظلكِ في بريد العتمات ,
وأرسمُ خطوات تعتنقُ الأملْ
.....
أنتَ غريبٌ كغموض
تلامسُ ذاتي في نظرتكَ المبتكرة
أرقت دمي في دلّه العشق
يرسمُ خيوطه فوق عصيان الجسد
ضمةٌ ثالثة :
ها أنا ....
أزفُ للرّوح تواشيحَ الأعراس
فلا تؤنسني إلاّ أنامل ترتَدي ملامحي في كفكِ
فأروي على قبيلة الرّيح آخر الهمسات
.....
جسدي الفراقُ
والقلبُ من روافدكَ الموصدة
أقتاتُ وهماً بوشم وجهكَ
أراكَ خارجَ الوصفِ تلوحُ في عيون الأسى !
تعالَ وأيقظ مزاميرَ الخطوات في تقاسيم الحنين
فتعلو الشّمس ويتوهّجُ مداد القصيد
.....
ضمةٌ رابعة :
نقشتُكِ في بقائي
أشتهي يمام ذراعكِ
يجوبُ مسام النبض فيّ
وهمساً يغازلُ طوق إلهامي
تَخاليه بياض الخفق يحصدُ مسافاتي
أم نجمة تَمكرُ في كلّ الجهات ؟
.....
تعالَ ... ضُمّ سَعيَّ لضوئكَ التائه
لقد امتلأتْ جِرار الحبّ بفصولكَ
تمدد ...
أنا في ظلّكَ كنهر يستطرقُ اللهو بجدائل الأيام
ضمةٌ خامسة :
تعالي .....
بعلامات سكوتكِ الأليفة
وكفانا في الفراق وجع المدائن
شعر : علي مولود الطالبي



#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيدُ الأُم هنا علي مولود !
- نضوجٌ في بكاءِ النسوة
- سهرُ الصورة
- ينبوعُ رئتي
- ينقصني أن أختارَ مكان موتي !
- شوارعُ تخترعُ نفسها !
- صبح عينيها
- عناقُ الزنابق
- ملاقطُ النسيم
- وصايا لامرأة غائبة (2)
- ثوبٌ لمدينة مترهلة
- خمائلٌ وسلسبيل
- وصفٌ لفاتنة الجنان
- نبضُ هوايَ
- وحده قلبي
- نافذةٌ لقميص الناي
- دوران الفصول في حدائقنا
- ذكرى وجهينا
- مذاقُ الأرض
- عذِبٌ عذابي


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - ضمٌّ ثابت