أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخياط - سلام على مصطفى جمال الدين














المزيد.....


سلام على مصطفى جمال الدين


ابراهيم الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 17:55
المحور: الادب والفن
    


كلمة الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق التي ألقاها عضو المكتب التنفيذي والناطق الإعلامي باسم الاتحاد الشاعر إبراهيم الخياط في افتتاح مهرجان "مصطفى جمال الدين" السادس صباح الخميس ١-;-٦-;- نيسان ٢-;-٠-;-١-;-٥-;- في مدينة "سوق الشيوخ" بمحافظة ذي قار:
السادة المسؤولون المحترمون..
الأساتذة الأجلاء الكرام..
الزميلات العزيزات..
الزملاء الأعزاء..
أيها الحضور الكريم من أهلنا الطيبين الرائعين في المدينة الطيبة الرائعة "سوق الشيوخ"..
السلام عليكم..
أحييكم وأنقل إليكم تحايا قيادة وأعضاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق كله..
وبالتأكيد لا أتمنى فقط نجاح المهرجان هذا، بل نعمل ونقرأ ونبادر معا أن يكون هذا المهرجان الفتي وهو في دورته السادسة مثالا للمهرجان الثر الثري، الناجح بكم، والمتواصل بإصرار منكم، ويأخذنا الزهو بشعاره (الشهادة والنصر).. فالمعركة مع الارهاب وداعش الظلام لا تقتصر على الميدان العسكري، فها هنا، في هذه القاعة الثقافية الوطنية ندحر الارهاب حين نشيع ثقافة الحب والجمال والشعر والحياة ونطرد القبح والكراهية والحقد والموت المجاني.. فتحية لأبنائنا في الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة والعشائر.
ونشد على أيدي القائمين والقيمين من التجمع الثقافي على المهرجان إذ اختاروا شعاره وإذ يصرون على دوام انعقاده وهو طقس باتت تعتاده هذه المدينة الوديعة، كما صرنا ننتظره، وصارت بيوتنا تنطق باسم المهرجان حين نحزم الحقائب، ويتمنى الكثيرون رفقتنا ولكن قصر ذات اليد حال دون دعوتهم، ولهذا ننبه وزارة الثقافة، ونحييها على رعايتها، ونشكرها على دعمها الشحيح الكريم، ونهمس في أذنها أن الأدباء والمثقفين يتنفسون من رئة المهرجانات وهي عندهم مواقع للتواصل الاجتماعي والثقافي والروحي.
أيها الحضور الكرام..
لقد ذهب النظام البعثي المقيت الى مزبلة التاريخ فيما عاد السيد مصطفى جمال الدين إلينا شاعرا كبيرا ومعارضا حميما ومهرجانا جعل من هذه القصبة النائية صنوا لبغداد التي سيبقى وريق عمرها أخضر.. فتحية لسوق الشيوخ التي صرنا نمر عليها حتى نراكم وصار لنا فيها شغل - أيضا - ومهرجان..
تحية لسوق الشيوخ.. شيوخ العلم والدين والعشير والشعر والبلاغة والبيان والنضال المديد.. تحية لمدينة صاحب حمادي وطعمة مرداس وعطشان شمخي وريسان الكاصد وعبد الكاظم ريسان الكاصد.. مدينة العائلة الكريمة المضحية للشيخ يوسف وأبنائه الأبرار الشيخ جليل والمهندس علي والفتى صدوق.. مدينة الشعراء الأعلام جميل حيدر والشيخ ثامر الحمودة وملا حميد السنيد وحمدي الحمدي وسالم الحسون وأبو معيشي.. مدينة المنائر الحاج حاجم العابدي والحاج جايد العلوان وحميد الطرشة وعبد الصاحب السنيد وطالب بدر والبلبل الهزار ناصر حكيم.. ولا ننسى أن هذه المدينة البهية قدمت على مذبح الحرية شهداء منذ انتفاضة الفلاحين ١-;-٩-;-٣-;-٥-;- ثم تواشجت انتفاضة آذار الشعبية ١-;-٩-;-٩-;-١-;- مع حربنا المقدسة ضد الإرهاب الأسود فسلم الشهيد محمد جواد السهر على الشهيد "أبو وهب" الجابري وبينهما نرى باعتزاز وفخر وجه من حمل مركز التجمع الثقافي في المدينة إسمه / الشاعر الشهيد فرقد الحسيني.
أيها الحفل الكريم..
ومن هذا المنبر ندعو وزارة الثقافة ونلفت انتباهها أن العام المقبل ٢-;-٠-;-١-;-٦-;- يصادف الذكرى العشرين لرحيل شاعرنا جمال الدين، وفي الوقت الذي لا ندعو أن ينقل رفاته الشريف وذلك كي يبقى شاهدا على جريمة النظام المباد في محاربته وقمعه لصفوة العراقيين، مثلما بقي ضريح الأمام علي الرضا في مشهد شاهدا على جريمة الطغاة القدامى، ومثلما هي مقبرة الغرباء برمتها في دمشق شاهد حي اذ تحتضن الأجساد الطاهرة للكبار الجواهري والبياتي والعلوي وولائي والرهط المجيد من أدبائنا وأعلامنا..
ولكننا ندعو وزارة الثقافة أن يكون مهرجان العام المقبل متميزا، متألقا، ملمّا فالشاعر السيد مصطفى جمال الدين يستحق وبجدارة، ونقولها لسوق الشيوخ الأبية أن مدائن كثيرة تغبطك لأن منك هذا العلم الفرد الغرّيد.
جزيل شكرنا وعظيم امتناننا لسوق الشيوخ وللناصرية كلها ولأهلها/ أهلنا وللحكومة المحلية ولاتحاد الأدباء وللتجمع الثقافي المتلألئ المتألق على تقديمه هذا الزاد الثقافي الشعري.
فسلام على المهرجان..
وسلام على مصطفى جمال الدين وآله..
وسلام على سوق الشيوخ..
وسلام على سومر..
وسلام عليكم...



#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغريدة الأربعاء: جبران العراقي
- تغريدة الاربعاء: التبعية الإيرانية
- تغريدة الأربعاء: رسوم العصمنلي
- تغريدة الاربعاء: الإمبراطورة
- تغريدة الاربعاء: الشكر شكران
- تغريدة الاربعاء: الصحفية - أم ستوري-
- تغريدة الاربعاء: الى الوراء درّ
- تغريدة الأربعاء: حقوق الانسان.. شوربة
- تغريدة الاربعاء: الشحرورة والشرطة
- تغريدة الأربعاء: توفيق الرويبضة
- تغريدة الاربعاء: مالئ الدنيا وشاغل -المحافظ-
- تغريدة الاربعاء: طنجة
- تغريدة الاربعاء: سافرة والسجناء
- تغريدة الاربعاء: النمور
- تغريدة الاربعاء: الشياطين
- تغريدة الاربعاء: سلطان
- تغريدة الاربعاء: -الاطلال- .. عراقية
- تغريدة الأربعاء: الحب هالحرفين
- تغريدة الاربعاء: الى متى يا بغداد؟
- تغريدة الأربعاء: دم في الشوارع


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخياط - سلام على مصطفى جمال الدين