أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - تفيضين بالدفء














المزيد.....

تفيضين بالدفء


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 17:55
المحور: الادب والفن
    



اشعلُ لفائف صبري
وادرجها في خيوط الريح
وانت تتسلين بتعب ايامي
أراك من خلف النافذة
تمطرين صمتاً
كانت خصلات شعرك تُغريني بالحنين
لماذا انت هكذا :
تطربين بالأفياء
وتفيضين بالدفء
* * * * * * *
دفؤك يذكرني بحضن امي
يعود بي الى عصر الحُلم
الحُلم الذي كان كحزمة ضوءٍ
مرسومةٌ على شفاه القمر
بريشة رسامٍ بارع
رسمها بريشة ٍ ذهبيهْ .
* * * * *
ضحكتُك اشعر وكأنها
السنفونية السادسة
أرى في عينيك :
بتهوفن وموزارت
أرى في قسمات وجهك
فانكوخ ودافنشي
وأرى في حاجبيك وخصرك
إبداع دستويفسكي
والبيركامو وكولن ولسن
أرى فيك لمسات اسماعيل فتاح الترك
وخالد الرحال
ونصب (الحرية) .
* * * * *
أشتهيك موجة في البحر
او مرفأ
ترسو به سُفنُ أحلامي
اصبحتُ كطفلٍ يروم رشف نهديك
فأغرق في فضا القُبلات
اعوم كسباحٍ ساذج
لكن موج الحنين
يقذف بي خارج السربْ
أنا المضرج بالهيام ... المخضب بالشوق
ابحث عن ذاكرةٍ مقطعة الاوداج
مشروخة الاوتار
أغُني اغان الغجري الهائم بصحراء الشعرْ
أرُدد قصائد جميل بثينة
ومجنون ليلى
فاسقط ثملاً بخمر الوجد .



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُذ رشفنا ثُمالة الوداع
- خصومة البحر
- تعاسة
- موسى النبي .. قاتلا !
- قيم الركاع من ديرة عفج
- المقاتل الاشقر
- نافذة المنفى
- ذكر الكلب في القرآن
- فقدان ثقة
- سياسي حدث
- مرثية لبغداد
- قابل آني هندي
- عاش الزعيم الزود العانة فلس
- حمار يتكلم بحسب السيرة الحلبية
- الوجع الاخير
- التي كسرت قوس المسافة
- معركة البصل والثوم !
- ربطة عنقي بالات !
- اعتراف المسلمين بوجود احاديث موضوعة
- اعلانات خليعة !


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - تفيضين بالدفء