أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - صديقي القديم21 و 22 و 23














المزيد.....

صديقي القديم21 و 22 و 23


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


صديقي القديم
(21)
صداقة هذا الملاك تشبه أغاني موسم الزهور، فهي نعمة. هذا الصديق يعلمّنا الإصغاء بدلا من الثرثرة، وعندما تصغي إليه جيدا تعرف بأنه في كل مكان في الوقت عينه.
صديقنا الملاك يضع راحتيه في راحتينا ويسألنا: "هل وجدتم ما تبحثون عنه؟".
الوجود معه يملؤني بأفكار منيرة، فخلاصة صداقته هي السعادة التي كنت أبحث عنها.

(22)
قد أتركك وحيدا آخر الليل عندما ينتهي العزف؛ لأنني أحترم حزنك، وأنت تتركني لأحزاني؛ لأنك تحترمها. أما صديقي، فلا يترك يد من يدخل عالمه؛ لأنه يقلب حزنه المؤقت إلى سعادة دائمة.
ليكن ذهنك فارغا عندما تستعد لملاقاته. لا بأس بالأغاني والضحك، والورد، فأنت مدعو أيضا.
(23)
قبل أن ألتقي بك، كان جرحي ينزف باستمرار، ولكنه كان جرحا خاليا من المعنى. غير جدير بالحبّ، وما أن التقينا حتى حدث لي العكس تماما، كشفت جروحي أمامك لتغسلها بنورك، ولنتوحد معا.
إذا ما اضطررت للبحث عني ثانية، فلا تبحث كثيرا ـ هذا ما يقوله صديقي ـ لأنك إن بحثت مطولا قد تتحوّل من الحقيقة إلى الوهم.



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي القديم18 و 19 و 20
- صديقي القديم15 و 16 و 17
- صديقي القديم12 13 14
- صديقي القديم9 و 10 و 11
- صديقي القديم68
- صديقي القديم(5)
- صديقي القديم(4)
- صديقي القديم(3)
- صديقي القديم(2)
- صديقي القديم(1)
- قرابين سيباى
- ليل المخيم
- أمل
- أغنية ملاك الموت
- الفرمان
- نشيد الأنتقام
- هدايا بابا نويل
- سرّ الحياة
- الفرد الأيزيدي. وقفة، ومراجعة
- هلوسات نازح 7


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - صديقي القديم21 و 22 و 23