وائل خلف ناشد
الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 08:16
المحور:
الادب والفن
اتكأت برأسى على صدرها وأخذت أهيم شوقا وأخذت هى بدورها تربت على كتفى ثم أخذت تتحسس جسدى وكأنها لم تقابلنى منذ زمان هذا مقداره
ثم سألتها كيف حالك الآن ؟
فأجابتنى والسعادة تغمرها وترسم البسمة على وجهها : ما أجمله إحساس وأنت معى الآن يا لها من لحظات رومانسية أتمنى أن تمتد قرونا ونبقى على هذا الوضع.
هل تعلم بأننى فى هذه اللحظات اشعر بان الطبيعة تشاركنى أحاسيسى وأنت معى الآن.
انظر حبيبى إلى القمر كيف يضيء فى كبد السماء على غير عادته ويطل علينا بأشعته الفضية.
أو انظر إلى النجوم كيف تتلألأ وتقترب من بعضها كأنها تتراقص فى سعادة لأجل لقاءنا .
وماذا عن النسيم العليل الذى يحمل فى طياته موجة من العبير وكأنها تخرج من قنينة عتيقة الأيام تفوح رائحتها تملأ المكان وتنعش الروح .
وماذا عن الطيور فهى تشدوا بأجمل الألحان ... فانظر وأمل بأذنيك لتسمع صوت صفير البلبل أو أنصت إلى صوت الكروان وهو يشدوا بأعزب الألحان ... وأنصت قليلا لتسمع صوت العصفور يغرد وتشترك معه بقية الطيور باوركسترا تعزف أجمل النغمات .
اعجز حبيبى عن وصف الطبيعة وما تحمله من أحاسيس التى هى نفس أحاسيسى وأنت معى الآن .
فقبلتنى وقالت لى زدنى إليك شوقا ... فلما قبلتنى قبلتها وقلت لها وأنتِ زيدينى عشقا
تعانقنا للحظات وأخذت تحتضنى وتضمنى إليها أكثر و أكثر .. تمنيت أن تستمر هذه اللحظات الرومانسية إلى فترة طويلة ..
همست فى أذنى وقالت كم اشتاق إليك فى كل مرة .... ويزيد شوقى وحنينى إليك فى كل مرة عن المرة التى تسبقها .
ولحظة سماع همسها فى أذنى أخذت لذة تجتاح كيانى ف للوقت انتبهت لحالى وقلت لا كفى بالله عليك فإننى اشعر بقلبى يهبط إلى أسفل حيث رجلى .
فودعتها .... وقلت أتركك فى رعاية الله .... وقبلتها .... وتركتها ... وطيفها لم يفارق خيالى ... وأنا على هذه الحالة وقلبى يتهلل فرحا ويتراقص كأنه يتراقص التانجو .
#وائل_خلف_ناشد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟